المهنة ... أدب ... أخلاقيات ...ورساله

[أبوملوح]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اسأل الله لكم صباح جميل ويوم مفعم بالنشاط والحيوية
أعلم أنني قد تأخرت عليكم كثيرآ عذرآ فأنفاسي كانت تخرج بصعوبة وأفكاري وملاحظاتي باتت في سبات عميق ولكن ها أنا قد عدت ونزف قلمي من جديد أرجو أن يكون لي القبول حتى أستطيع أن أجول وأصول بين السطور .

المهنة ..أدب ...أخلاقيات ... ورساله

لقد أخترت هذا العنوان ليشمل جميع المهن ولو أنني أردت التعليق على رسالة التدريس ( المعلم / المعلمة )أساتذة العلم أباء الأجيال وأخوة الطلاب نعم هكذا يجب أن يكونوا وهكذا هي رسالتهم هم من جعلنا منهم قدوة حسنة ثانية بعد أبائنا وأمهاتنا ومن يكبرنا من أخوة وأخوات
كم مرة أستمع إلى أبنة أخي عندما تتحدث إلى والدتي عن أستاذتها وطريقة تعبيرها مع الطالبات وردها عليهن فقالت الأستاذة الفلانية دائمآ تدخل الفصل متضمره منفعلة والتكشيرة تملىء وجهها وأذا ما صادف أن تكون طالبة غير مؤدية لواجبها فتقوم بتوبيخها وإصدار كلمات جارحة وقوية لها ودايم تقول لنا عيب تلبسون كذا وعيب تسوون كذا ولا تتكلمون كذا وهي ليه لبسها فاضح وكلامها جارح فكنت أستغرب وأشك في الأمر فقلت الهذا الحد يصل الأمر بمربية الأجيال وقدوتهم
تركت الأمر وعندما عادت اختي من مدرستها الثانويه ... سألتها عن معلماتها وماهو أسلوبهن في التدريس فضحكت وقالت عجيب أنك تسألينني فقلت ما العجب إلا العجب أعطني الجواب حالآ فقالت لا أنكر يا اختي العزيزه أن هناك معلمات رائعات ولكن بالمقابل هناك معلمات يا لطيف فقلت لها ما تقصدين بكلمة يا لطيف فقالت تعالي وشوفي الملابس ملابس شي والصدر العريان شي والسيقان الي طالعه شي والأضافر الطويله شي لا وكله يهون مع النفس الشينه قلت له وكيف ذلك ... فقالت تدخل المعلمة وكأنها عارضة أزياء أو كأنها بحفل زواج بأحد القصور ولكن الفرق أنها بالفرح تكون مستانسه وأخر روقان أما بالفصل التكشيره ما تفارقها والكبرياء وكأنه يسير بجانبها وأذا ما سألنها عن شي بالمادة قالت وبكل أستهزاء أنتم ما تفهمون كيفكم حنا تخرجنا وباقي أنتم ليتكم توصلون الى ما وصلنا اليه
فقلت لها يكفي هذا القدر فعدت الى البحث والتقصي بكلا المدرستين فكان نفس الجواب فكنت جدآ أسفه لما سمعت وعرفت يا الهي لقد غاب الضمير ولوثت الرساله
وهنا نداء لكل أصحاب المهن وأصحاب الوظائف كونوا عقلاء مفعمين بروح عالية أدو رسالتكم على أكمل وجه أن كنتم تعانون من هم وكدر لا تنقلونه معكم الى أماكن أعمالكم وكأنكم تنقلون فيروس الكأبة الى من سوف تلاقونه وتتعاملون معه فلتبذلوا كل الجهد لكي لا يطغى الجو الأسري ومعاناتكم أذا وجدت على أماكن عملكم فالعمل أخلاقيات رساله أمانه ومهنة التدريس خاصة مهنة وأمانة عظيمة إالتزام أهلها بالذوق والخلق والأدب والمظهر الحسن أمر مطلوب فكيف ننفي وننكر عمل وأمر ونحن له عاملون رسالتي اليكم كونوا قدوة حسنة لإبنائنا وشبابنا لا قدوة سيئة ودمار لأخلاقيات وعقول هي أمانة بين أيديكم سوف تسألون عنها يومآ ما

أرجو المعذره هذا الحديث لا ينطبق على الجميع فهو مخصوص وليس معمم
ولكم من أحلام الخالدي أجمل سلام