منتدى وصحيفة أهالي محافظة المذنب الرسمية الفائز بجائزة الشاب العصامي بالفرع الإعلامي على القصيم

أميرمنطقة القصيم يشكر منتدى وصحيفة أهالي محافظة المذنب الرسمي

محافظ المذنب يدشن تطبيقات شبكة #أهالي_المذنب الرسمية للأجهزة الذكية ( حمل الآن )

 

 

العودة   ::موقع ومنتديات أهالي المذنب الرسمي:: > المنتديات العامة > القسم العــام > المنتدى الإسلامي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-09-2011, 06:12 PM
الصورة الرمزية أبوملوح
أبوملوح أبوملوح غير متواجد حالياً
فيحاني راقي
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 621
معدل تقييم المستوى: 15
أبوملوح is on a distinguished road
افتراضي قـيام الليل في روعة الاسحار << تم تعديل العنوان

شدني هذا الموضوع فقررت ان لا اخرج الا وقد وضعته


..... لا يعرف الشوق إلا من يكابده ..... ولا الصبابة إلا من يقاسيها.....






أصحــآب اللـيل ~


.. أصحــآب اللـيل ~



.. أصحــآب اللـيل ~


.



ند المَغِيبْ يُعآنِقُ الشَفَقَ قُرْصَ الشَمس
يحِكي بِدآيَة إرْتِدآءُ السَمآء لثَوبٍ جَديْد
وتَفآصِيْلُ حِكآيَة عِشقْ !!



..



زيّنُ النُجُوم ثَوبَ المَسآء ,, وينْتَصِفُ القَمر فِي كَبَدِ السمآء ..
وتعآنِق خُيُوطُ الليْلَ قُلوبَ عُشّآقِه !!
عُشّآق يقْتاتُ الشَوْقُ في قُلُوبِهِم لذَة أُنس لآ تُضآهيهآ لذّة ,,وشَوق لآيَخْبُو !!


ُشآق يَتقَآسَمُونَ الَليْلَ شوقاً ,, يتلَذذونَ بسآعاته الطِوآل ,,ويَبْكُون.
.. ذَنْباً ,, ويرْجُونَ عفْواً !!
أنيــسهم دمعــآت .. وجليسهم آيــآت

مآ بين ركوعٍ وسجود .. خوفٌ ورجآء

أملٌ ودعآء ..

يلبّون ندآء الرحمن سآعَة تسبِقُ الفَجْرَ حُبّاً !!
يَهُزُّ الشَوقْ مَضْاجَعَ النُوّام ,,, فَتَتَجآفَي الجُنُوب عنها
شوْقاً لِمنآجآة الرَحمن ,,,
تستَفيْق القُلُوب المُعلّقة “بالقِيآم” ,,
و تبْقَى الخآويَة “ نيَآم” ,,





..




ويآ للعُشّآق !!



يخْتَلونَ بحبيبِهِم ويُنآجُونَه ,,, ويغْسِلُ الدَمع صفْحَة قُلُوبِهِم


وتجتمِعُ الأكُف فترتَفِع ,, وترتَفِع ,, وترْتَفِع ,, إلحاحاً في الدعآء ,,,


ويتمْتِمُ اللّسآن ,, يآرب ... ويخفقُ الجِنآن لهفَة لعَفو الكَريْم المَنّان ,,


“ من يدعوني فأستجيْبَ له ,, ِمن يستغْفِرني فاغفِرَ له ”




وحينَ يرْحَل الليْل !!

يبقَى في عُيُون العآشقِين بَريْقُ الدَمْعِ !!


ونَشوَة الليْل المُقفّى بِالفَجْر !!






أقْوَآم كُلّمآ طآل ليلُهُم
إزدادَت قُلُوبُهُم إنشراحاً !!
وأرَواحُهم في إنتشَآء !!


فيآ لِلعُشآق ,, يآ للعِشآق !!


"تتجافَى جُنُوبُهُم عنِ المَضاجِعِ يدعُونَ
ربّهُم خوْفَاً وطَمَعاً ومِمّا رَزقْناهُمْ يُنْفِقُونْ
..

.

لآ تسألوا عن المشآعر بعدهآ



نجلس سآعآت طوآل نختلي بهآ مع من نحب
لمآذآ نحرم أنفسنآ روعة خلوتنآ بالله سبحآنه

والله لن يشعر بلذة تلك الخلوه والإنكبآب بين يدي اللهـ سبحآنهـ إلا مجرب... يا الله









..
حــــــــــــــــديثهم بالأسحــــــــــــــــــــــــار





هو حديث الكرم والجود والعطاء والفضل والمن من الإله العظيم


المحسن المتفضل المالك القادر للعبد الفقير المكروب الملهوف المحتاج .


حديث الأسحار هو نهاية وقت من الدعاء والتضرع والمناجاة والذكر


يصل الإنسان فيها إلى آخر الليل وقد أنهكه الجهد وأمضّه الضنى


فيقف كالمنكسر بين يدي ربه المعترف بالتقصير والعجز


يستغفره على جهد ضعيف هو جهد الإنسان جهد المقل ويطلب منه القبول .




الأوقات الفاضلة للتنزل الإلهي

حين يبقى ثلث الليل الآخر
فيتنزل ربنا -عز وجل- ويقول لخلقه :

« هَلْ مِنْ سَائِلٍ يُعْطَى هَلْ مِنْ دَاعٍ يُسْتَجَابُ لَهُ
هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ يُغْفَرُ لَهُ حَتَّى يَنْفَجِرَ الصُّبْحُ ».


هو وقت خلوة الأحباب بأحبابهم ووقت النوم
والإخلاد إلى الراحة والسكون
حيث يجد المؤمن في هدأت الليل وسكون الكون والظلام الذي يلف الحياة
فرصة أن يتسلل إلى مسجده وإلى سجادته فينطرح بين يدي ربه ويعوذ به
ويلوذ ويسأله ويستغفره ويبثه همه وألمه وحزنه وشكواه
ويستعينه على مصائب الدنيا
وعلى آلامها وتبعاتها وأحزانها وهمومها وعلى مواعيد الآخرة
ومفاجآتها ومخاوفه
ا هذا الحديث الذي وجد فيه النبي -صلى الله عليه وسلم-
مثل هذا المعنى حينما كان ينازع نفسه ويقوم

ويقول لعائشة :

دعيني أصلي لربي ،
فيصف قدميه فتقول له عائشة وقد رأت دعاءه وتضرعه وانكساره
: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَتَصْنَعُ هَذَا وَقَدْ غُفِرَ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ
فَقَالَ « يَا عَائِشَةُ أَفَلاَ أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا
فضل قيام الليل
لقد وصف الله المتقين
فقال (( إن المتقين فى جنات وعيون ، ءاخذين ما ءاتاهم ربهم انهم كانوا قبل ذلك محسنين )) ،
أي فى دار الدنيا ثم بين إحسانهم فى العمل
فقال (( كانوا قليلا من الليل ما يهجعون وبالأسحار هم يستغفرون ))
قال الحسن البصري رحمه الله تعالى : كابدوا قيام الليل فلا ينامون من الليل
إلا أ قله ، ونشطوا فمدوا إلي السحر




ووصف سبحانه المؤمنين فقال (( إنما يؤمن بآيتنا الذين إذا ذ كروا بها خروا سجدا وسبحوا بحمد ربهم وهم لا يستكبرون ، تتجافى جنوبهم عن المضاجع )) يعنى بذلك قيام الليل وترك النوم والاضطجاع على الفرش الوطيئة 0


ثم قال سبحانه (( يدعون ربهم خوفا وطمعا )) أي خوفا من وبال عقابه وطمعا فى جزيل ثوابه (1)


وكيف لا يقومون الليل وكان سيدهم وإمامهم وفخرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم يقيم الليل حتى تتورم قدماه


يصفه عبد الله بن رواحه رضى الله عنه


فيقول : وفينا رسول الله يتلو كتابه


إذا انشق معروف من الصبح ساطع


أرانا الهدى بغد العمى فقلوبنا


به موقنات إن ما قال واقع


يبيت يجافي جنبية عن فراشه


إذا استقلت بالمشركين المضاجع


ثم ذكر سبحانه وتعالى ((فلا تعلم نفس ماأخفى لهم من قرة اعين جزاء بما كانوا


يعملون أي فلا يعلم احد عظمة ماأخفي الله لهم


فعن عبد الله بن عمرو رضى الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا حسد إلا فى اثنتين : رجل أتاه الله القران فهو يقوم به أناء الليل وأطراف النهار ، ورجل أتاه الله مالا فهو ينفقه أناء الليل وأطراف النهار )) 0


وعن يزيد بن الاخنس رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم


قال : (( لا تنافس إلا فى اثنتين : رجل أتاه الله قرأنا فهو يقوم به أناء الليل وأطراف النهار ، فيقول رجل : لو أن الله أعطاني ما أعطى فلانا فأقوم به كما يقوم فلان 0 ورجل أعطاه الله مالا فهو ينفق منه ويتصدق فيقول رجل مثل ذلك ))


0 قال الحسن البصري رحمه الله : ما نعلم عملا أشد من مكابدة الليل ونفقة هذا المال ، فقيل له : ما بال المتهجدين أحسن الناس وجوها ؟


قال لأنهم خلو بالرحمن فألبسهم نورا من نوره

0

وقال الفضيل بن عياض : إذا لم تقدر على قيام الليل وصيام النهار فاعلم انك محروم وقد كثرت خطيئتك 0

واعلموا – أنار الله قلبكم بنور الإيمان –
أن قيام الليل هو مهر الحور العيين ، ومن أكثر فله أكثر ، والله أكثر 0 يقول مالك بن دينار : سهوت ليلة عن وردى فإذا أنا فى المنام بجارية كأ حسن ما يكون وفى يدها رقعة – أى ورقه فقالت لى : أتجسن تقرأ ؟ فقلت نعم ، فدفعت إلى الرقعة فإذا فيها : أألهتك الذائذ والأماني عن البيض الأوانس فى الجنان
تعيش مخلدا لا موت فيها وتلهو فى الجنان مع الحسان
تنبه من منامك أن خيرا من التهجد بالقرآن
0 ويروى أن أزهر بن مغيث كان من القوامين ا نه
قال : رأيت فى المنام امرأة لا تشبه نساء الدنيا ، فقلت لها من أنت ؟ قالت حوراء : فقلت زوجينى نفسك ، فقالت اخطبنى إلى سيدى وأمهرني ، فقلت وما مهرك ؟ قالت طول التهجد


0
فوائد قيام الليل

...لبس ثوب الرجا والناس قد رقدوا .... وقمت أشكو إلى مولاي ما أجدوا
...وقلت ياعدتى من كل نائبة .... ومن عليه فى كشف الضر أعتمد
....أشكو إليك أمورا أنت تعلمها .... ما لي على حملها صبر ولا جلد
....وقد مددت يدي بالذل معترفا .... إليك يا خير ما مدت إليه يد
....فلا تردها يا رب خائبة .... فبحر جودك يروى كل من يرد


...


إن العبد إذا قام الليل ، وصف قدميه لمولاه عابدا خاشعا سهل عليه يوم يقوم الناس لرب العالمين ، ومن استراح هنا تعب هناك والجزاء من جس العمل

1- من بقسر القيام فى الليل وكان من الرجال يزوجه الله من الحور العين تعويضا له عن ترك الفراش الوثير ، والزوجه الحسناء ، والتعبد لرب الأرض والسماء 0
2- صحة جسم القائم ، وصفاء روحه ، وبهاء وجهه
قيل للحسن البصري رحمه الله : لم كان المتهجدون أحسن الناس وجوها ؟ قال : لأنهم خلوا بربهم فأعطاهم من نوره 0
3- الفتوحات الربانية ، والتوفيقات الإلهية ، والإلهامات الجليلة تتم بفضل قيام الليل
الفوائد ترد فى ظلم الليل
وكم من عالم استغلق على فهمه مسألة فقام يناجى ربه فى جوف الليل ففتح الله عليه ، ويسر له ما كان مستعمرا من قبل

وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ
سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ﴾
ام يناجى ربه فى جوف الليل ففتح الله عليه ، ويسر له ما كان مستعمرا من قبل
4- يمتع الله تعالى القائمين الليل برؤية وجهه الكريم يوم القيامة ، قال الحسن البصرى رحمه الله : لو علم العابدون انهم لا يروا ربهم لذابوا


0
آداب قيام الليل1- تتوضأ قبل النوم ، وتنوى القيام من الليل ، فقد قال أحد الصحابة : انى لأحتسب نومتى كما أحتسب قومتى 0
2- تذكر الله عند قيام من النوم ، فعن عبادة بن الصامت رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( من تعار من الليل من الليل – استيقظ – فقال : لا اله إلا الله وحده لا شريك ، له الملك ، وله الحمد ، وهو على كل شئ قدير ، الحمد لله ، سبحان الله ، ولا اله إلا الله ، والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، ثم قال : اللهم أغفر لي ، أو دعا استجيب له ، فان توضأ وصلى قبلت صلاته)) 0وعن أبى هريرة رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( إذا استيقظ أحدكم فليقل : الحمد لله الذى رد على روحي ، وعفانى فى جسدي ، وأذن لي بذكره ))
3- تنوى بالنوم اخذ الراحة لكي تتمكن من قيام الليل تأخذ أجرا على نومك 0
4- تتسوك عند القيام من النوم ، فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يشوص فاه بالسواك إذا قام من الليل
5- (تجعل قراءتك بين الجهر والسر ، وقد مر معنا مرور النبي صلى الله عليه وسلم على أبى بكر وهو يقيم الليل يقرأ خافضا صوته فقال النبي لأبى بكر (( ارفع قليلا )) وقال لعمر (( اخفض قليلا ))0
6- تستحضر نزول الرب إلى السماء الدنيا –نزولا يليق بجلاله وعظمته –
وقوله (( هل من مستغفر فأغفر له ، هل من تائب فأتوب عليه ، هل من داع فأستجيب له )) ، هل من كذا هل من كذا – خاصة إذا كنت فى الثلث الأخير من الليل 0
7- التفكر والتدبر فى كل ما تقول وتقرأ ، فانه ليس للمرأ من صلاته إلا ما عقل منها 0
8- تفتتح صلاة الليل بركعتين خفيفتين ، كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (( إذا قام أحدكم من الليل فليفتتح الصلاة بركعتين خفيفتين )) رواه مسلم ولعل ذلك لكي تحل عقد الشيطان الثلاث ، فينشط العبد للصلاة الباقية
9- التفكر والتدبر فى كل ما تقول وتقرأ ، فانه ليس للمرأ من صلاته إلا ما عقل منها 0
10- تفتتح صلاة الليل بركعتين خفيفتين ، كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (( إذا قام أحدكم من الليل فليفتتح الصلاة بركعتين خفيفتين )) رواه مسلم ولعل ذلك لكي تحل عقد الشيطان الثلاث ، فينشط العبد للصلاة الباقية

الأمور الميسرة لقيام الليل


أولا" : الأمور الظاهرة :


1-
أن لا يكثر العبد من الأكل والشرب ، فيغلبه النوم أو يثقل عليه القيام وقد قيل : لا تأكل كثيرا فتشرب كثيرا ، فتنام كثيرا ، فتخسر كثيرا 0 وروى عبد الله بن محمد بن عتيد بسنده عن وهيب بن الورد قال : بلغنا أن الخبيث إبليس تبدى ليحيى بن زكريا فقال : إني أريد أن أنصحك ، قال : كذبت ، أنت لا تنصحنى ولكن أخبرني عن بنى أدم ؟


قال : هم عندنا على ثلاث أصناف : أول صنف منهم فهم أشد الأصناف علينا ، نقبل عليه حتى نفتنه ونستمكن منه ، ثم يتفرغ للاستغفار والتوبة ، فيفسد علنا كل ما أدركناه منه ، ثم نعود فيعود ، فلا نحن نيأس منه ، ولا نحن ندرك منه حاجتنا فنحن من ذلك فى عناء 0


وأما الصنف الثاني فهم فى أيدينا بمنزلة الكرة فى أيدي صبيانكم نتلقفهم كيف شئنا قد كفونا أنفسهم 0 وأما الصنف الأخر فهم مثلك معصومون لا نقدر منهم على شئ 0


قال يحيى : على ذلك هل قدرت منى على شئ ؟ قال : لا إلا مرة واحدة ، فانك قدمت طعاما تأكل فلم أزل أشهيه لك حتى أ:لت منه أكثر مما تريد ، فنمت تلك الليلة فلم تقم إلى الصلاة كما كنت تقوم 0 فقال يحيى : لا جرم لا شبعت من طعام أبدا فقال الخبيث : لا جرم لا نصحت ادميا بعدك 0


- وعن بن عباس رضى الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( أن أهل الشبع فى الدنيا هم أهل الجوع غدا فى الآخرة )) رواه الطبرانى


- وقال عمر بن الخطاب رضى الله عنه : إياكم والبطنة فإنها ثقل فى الحياة ، نتن فى الممات 0


- وقال لقمان لابنه : يا بنى إذا امتلأت المعدة نامت الفكرة ، وقعدت الأعضاء عن العبادة 0


- وقال أبو سليمان الدارنى : من شبع دخل عليه ست آفات - فقد حلاوة المناجاة ، - وتعذر عليه حفظ الحكمة ،


- وحرمان الشفقة على الخلق – لأنه إذا شبع ظن الخلق كلهم شباعا ،


وثقل العبادة ، - وزيادة الشهوات ،


وأ ن سا ئر المؤمنين ويدورون حول المساجد والشباع يدورون حول المز ابل 0


- وقال محمد بن واسع : من قل طعامه فهم وأفهم ، وصفا ورق ، وأن كثرة الطعام ليثقل صاحبه عن كثير مما يريد 0


- وقال عمرو بن قيس : إياكم والبطنة ، فإنها تقسي القلب 0


- وقال الحسن البصرى : كانت بلية أبيكم أدم أكله ، وهو بليتكم إلى يوم القيامة 0


- وقد قيل : إذا أردت أن يصح جسمك ، ويقل نومك ، فأقلل من الأكل 0


- وقال إبراهيم بن أدهم : من ضبط بطنه ضبط دينه ، ومن ملك جوعه ملك الأخلاق الصالحة ، وان معصية الله بعيدة من الجائع ، وقريبة من الشبعان والشبع يميت القلب 0


- وقال الشافعي : الشبع يثقل البدن ، ويذيل الفطنة ، ويجلب النوم ويضعف صاحبه عن العبا دة0


وخلاصة القول أ ن تقلل من الأكل وتقوم قبل حد الشبع ، وعلامة ذلك أ ن تقوم وأ نت مشتاق إلى الطعام 0


2- ألا يتعب نفسه بالنهار بالأعمال التى تعيا بها الجوارح وتضعف بها الأعصاب فان ذلك مجلبة للنوم 0


3- ألا يترك القيلولة بالنهار للاستعانة بها على قيام الليل ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( قيلوا فان الشياطين لا تقيل ))



وقد كان الحسن البصرى رحمه الله يمر على أهل السوق ويقول : أظن ليل هؤلاء سوء لأنهم لا يقيلون 0


4- أ ن يتجنب ارتكاب المعاصي ، فان ذلك مما يقسي القلب ويحول بينه وبين أسباب الرحمة ، فان مقترف الذنوب لا يوفق لقيام الليل ، ومن أحسن فى نهاره وفق فى ليله 0 وقال رجل للحسن البصرى : يا أبا سعيد ! أنى أبيت معافى ، وأحب قيام الليل ، وأعد طهورى ، فما بالى لا أقوم ؟! 0


فقال الحسن البصرى : قيدتك ذنوبك 0


5- أن يبتعد عن التنعيم الزائد فى الفراش ، فان ذلك بمنع من قيام الليل فقد سئلت حفظة عن فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟


قالت مسحا – أي مساء خشن من الصوف – نثنيه ثنتين فينام عليه ، فلما كان ذات ليلة قلت : لو ثنيته أربع ثنيات لكان أوطأ له ، فثنيناه له أربع ثنيات فلما اصبح قال : (( ما فرشتموه لي الليلة ؟ )) قالت : قلنا هو فراشك إلا أننا ثنيناه لك أربع ثنيات ليكون أوطأ لك – أي لينة – فقال عليه الصلاة والسلام (( ردوه فانه منعني من صلاة الليلة ))



6- الابتعاد عن فضول النظر والكلام ، فان ذلك يقسي القلب ، ويبعده عن الرب 0


7-كثرة ذكر الله ، فان الذكر حياة القلب ، وصاحب القلب الحي موفق لقيام الليل أن شاء الله تعالى– فعن أبى موسى الأشعرى رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( مثل الذى يذكر ربه والذي لا يذكره كمثل الحي والميت )


8-أكل الحلال ، والابتعاد عن الحرام ، فكلما كان العبد متحريا الحلال كان موفقا ،


أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( أن الله طيب لا يقبل إلا طيبا ، وان الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين


فقال : (( يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا انى بما تعملون عليم ))


0 وقال (( يا أيها الذين ءامنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم

))


ثانيا : الأمور الباطنة

1- سلامة القلب من الحقد على المسلمين وعن البدع ، وعن فضول هموم الدنيا كي ينشغل القلب بالله مولاه ويترك ما سواه 0

2- خوف غالب يلازم القلب ، فا نه إذا تفكر العبد فى أهوا ل الأخرة ، ودركات جهنم طار نومه ، وعظم حذره ، وازداد خوفه 0
وقد قيل : منع القران بوعده ووعيده مقر العيون بليلها أن تهجما
فهموا عن الملك الجليل كلامه
فرقابهم ذلت إليه تخضعا


وقد قيل : إذا ما الليل أظلم كابدوه .. فيسفر عنهم وهو ركوع
أطار الخوف نومهم فقاموا ... وأهل الدنيا فى الدنيا هجوع
3- أن يتفكر فى فضل قيام الليل بسماع الآيات والأحاديث والآثار الواردة فيه ، فان ذلك يدفعه على العمل وييسر عليه المشقة ، فان الشوق إلى الجنة يدفع الناس على العمل والاجتهاد لتحصيل المراد من رب العباد 0
4- تذكر حلاوة المناجاة والوقوف بين يدي الله ، فان لقيام لذة فى القلب ، وحلاوة فى النفس ولا يشعر بهذه اللذة وتلك الحلاوة إلا من أخلص الحب لله ، وجرد الاتباع لرسول الله صلى الله عليه وسلم قال تعالى :
(( قل أن كمنتم تحيون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم )) ( ) 0
5-قصر الأمل فانه يدفع على العمل ، وإياك وطول الأمل ، فانه يدفع على الكسل ، ويجلب الملل ، ويحرمك من لبس الحلال ، والجلوس فى الظل 0 وعن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما قال : أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي وقال : ((كن فى الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل )) وكان ابن عمر يقول : إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح ، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء ، وخذ من صحتك لمرضك ، ومن حياتك لموتك 0
6- تذكر نومتك فى القبر الوحيش وظلمته ، فان ذلك يهمون عليك القيام فى ظلمات الليل 0
قال الإمام البخاري رحمه الله تعالى : أغتنم فى الفراغ فضل الركوع
فعسى أن يكون موتك بغتة
كم من صحيح مات من غير سقم ذهبت نفسه الصحيحة فلتة

توقيع : أبوملوح


التعديل الأخير تم بواسطة ...هـــمـــس... ; 03-10-2011 الساعة 12:17 PM سبب آخر: حذف صور غير ظاهره
رد مع اقتباس
قديم 03-10-2011, 12:20 PM   #2
...هـــمـــس...
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

نسأل الله لنا و لكِ الأجرة والمثوبة و ان يعيننا على قيام الليل

شكرآ لك.~
  رد مع اقتباس
قديم 03-11-2011, 11:42 AM   #3
كبريآء أنثى
مشرفة
 
الصورة الرمزية كبريآء أنثى
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 561
معدل تقييم المستوى: 15
كبريآء أنثى is on a distinguished road
افتراضي

جزاك الله خيرآ ~

ونفع الله بك ~

/

تحيتي وَ تقديري ..~


توقيع : كبريآء أنثى







-




هنآاك وطن حزين أاسمه " سوريآا " فيه أاطفال نسوآ
آالضحكةة ف َ أعد آلأبتسآمةة آلى وجوههم ب ِ نصر من
عندكك يآرب آالعالمين . .



كبريآء أنثى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:32 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,>