أهالي المذنب: أمة في رجل ومنجزاته لا تُحصى

[محب الأخبار]

القصيم / أحمد الحصين

قدم أهالي محافظة المذنب خالص التعازي إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وإلى الأسرة المالكة والشعب السعودي، في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز.
وبيّن محافظ المذنب المكلف سليمان التويجري، أن الأمير نايف -رحمه الله- أمة في رجل، لما يحمله من منجزات لا يمكن حصرها، وترسيخ مفهوم الأمن في المملكة، بالإضافة إلى الأعمال الخيرية التي أشرف عليها وخدماته السنوية لحجاج بيت الله الحرام، والتفاني في خدمة الوطن، بالإضافة إلى حمايته المستمرة للممتلكات العامة والخاصة من الأعمال التخريبية والإرهابية التي كادت أن تزعزع أمن الوطن لولا حنكته وحكمته، إلى جانب ما قام به من جهود لمعالجة قضايا الإرهاب وبرنامج المناصحة بوزارة الداخلية. أما رئيس بلدية المحافظة فهد البليهي، فأكد أن وزارة الداخلية أصبحت أنموذجاً إدارياً راسخاً في عهد الأمير نايف -رحمه الله- حتى وصلت إلى أن وُصفت بأم الوزارات، إضافة إلى اهتمامه المستمر بالحفاظ على أمن واستقرار الوطن. واستذكر أحد مؤسسي التعليم النظامي وعضو المجلس المحلي سابقاً عبدالله الحصين، زيارة الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله- لمحافظة المذنب عام 1382هـ، وكيف أن الفقيد جعلها ذكرى متوارثة للأبناء، حيث شارك في الجلسة المفتوحة التي عُقدت معه لمدة خمس ساعات وشهدت حواراً مفتوحاً، مضيفاً أن الفقيد حاور الشباب وناقشهم في كل ما يتعلق بالتعليم والعمل والمعيشة والنهضة وكل ما يتمنى المواطن، وطرح خلال الجلسة رؤيته وحبه وعشقه لرفعة وتقدم الوطن وأبنائه. وأكد مدير تعليم المذنب سابقاً عبدالله الشايع، أن ولي العهد -رحمه الله- دعم عديداً من مجالات التعليم في المملكة، وأنشأ كراسي البحث العلمي في الجامعات، وكذلك المراكز مثل معهد الأمير نايف للبحوث والخدمات الاستشارية وغيرها.

عبدالله الحصين