حالات إغماء بين نساء حافز بتبوك.. واحتفالات في جازان

[محب الأخبار]

اركان - تبوك



تواصلت أمس مشاهد تدافع النساء أمام أحد فروع البنوك في تبوك لفتح حسابات بنكية لاستكمال إجراءات التقديم على برنامج إعانة الباحثين عن العمل (حافز)، الأمر الذي أدى إلى وجود الجهات الأمنية وفرق من الهلال الأحمر لحفظ النظام وتحسباً لأية حالات إعياء وهو ما حدث فعلا، حيث نقلت ثلاث سيدات إلى المستشفى بحسب أحد شهود العيان.

حالات إغماء
وقال المواطن محمد العطوي إنه أحضر ابنته منذ الساعة الثامنة صباحاً، لكنه فوجئ بازدحام شديد وهو ما جعل الوقت يمضي دون أن ينجز أي شيء، مشيرا إلى أن هناك سوء تنظيم من فروع البنوك للتعامل مع هذا الأمر.
أما حنان البلوي، فذكرت أن هذه المشاهد كانت حاضرة في جميع البنوك التي راجعوها، الأمر الذي جعلهم في حيرة من أمرهم. مشيرة إلى أن شدة الازدحام اليوم سببت حالات إعياء وإغماء بين عدد من السيدات.
إلى ذلك ذكر أحد المسؤولين بفرع هيئة الهلال الأحمر في تبوك أن الازدحام الشديد أمام فرع البنك اضطرهم إلى تحريك فرقة كاملة مكونة من طاقم طبي من ثلاثة أفراد لمواجهة أي طارئ.

احتفالات في جازان
وفي جازان احتفلت كثير من العائلات باستحقاقها إعانة حافز، وكان المستفيد الأكبر من هذه الاحتفالات هي المطاعم التي ازدحمت بالعائلات المبتهجة.
كما لم تنس الأسواق الحصول على جزء من كعكة (حافز) بعد أن زادت نسبة المتسوقين من العائلات على غير العادة.
وذكر عبد الرزاق ( بائع في مركز تجاري كبير) إن السوق أصبحت مزدحمة على غير العادة منذ السبت الماضي، خاصة أن هذه الفترة تشهد ركودا، مشيرا إلى أن الطلب كان أكثر على المستلزمات النسائية.
وقال عدد من المستفيدات إن الإعانة منحتهن وضعا مميزا وسط أسرهن، خاصة من أزواجهن. وبحسب السيدة أم بدر فإنها كانت تجد صعوبة في الطلب من زوجها توفير بعض احتياجات المنزل أو الخروج في نزهة، لكن الوضع تغير الآن تماما، وزادت النزهات وأصبحت الطلبات مجابة دون أي تذمر.

تراجع الخلافات الأسرية
كما كشف أحد الآباء عن نيته اصطحاب عائلته إلى مكة لأداء العمرة، وذلك بعد استحقت ثلاث من بناته مكافأة حافز، مشيرا إلى أنهن أصبحن يساعدنه في تكاليف الحياة. ودعا إلى استمرار البرنامج أو إيجاد فرص عمل مناسبة للنساء.
من جهته أوضح المحامي والمستشار الشرعي والأسري العباس الحازمي أن نظام (حافز) سيخفف من الضغوط المالية على أولياء الأمور، وبالتالي ستنخفض نسبة الخلافات الأسرية بشكل ملحوظ، خاصة حالات الطلاق. وأضاف أنه يأمل أن يستمر هذا النظام الذي سيساعد على خفض معدل الانحرافات والمشكلات.