منتدى وصحيفة أهالي محافظة المذنب الرسمية الفائز بجائزة الشاب العصامي بالفرع الإعلامي على القصيم

أميرمنطقة القصيم يشكر منتدى وصحيفة أهالي محافظة المذنب الرسمي

محافظ المذنب يدشن تطبيقات شبكة #أهالي_المذنب الرسمية للأجهزة الذكية ( حمل الآن )

 

 


مــهــرجــان الــغـــضا 35 بــعــنــيزة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-23-2014, 02:18 PM
مهرجان الغضا 35 مهرجان الغضا 35 غير متواجد حالياً
اللجنة الإعلامية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2014
المشاركات: 52
معدل تقييم المستوى: 11
مهرجان الغضا 35 is on a distinguished road
افتراضي ستاد الطين " يعاود نشاطه في غضا عنيزة .. كما هو قبل عشرات السنين ..!‎

ستاد الطين " يعاود نشاطه في غضا عنيزة .. كما هو قبل عشرات السنين ..!‎


يتابعه الزوار بإستمتاع ويحرصون على توثيقه













" ياحمام على عوج الرطيب .. ساجعن بالتليعي من عشاه " .

رائعةٌ ومُحزنةٌ في نفس الوقت؛ أنشدها عمالة البناء قديماً والذين يُطلق عليهم " الستاد أو الأستاد " وتعاد في هذه الأيام من خلال بعض الشباب الذين يقومون بعملية بناء المجلس العنيزاوي في قرية الغضا السياحية الواقعة جنوب محافظة عنيزة.



وحسب إفادة الحرفي / إبراهيم الصالح الحمدان، وهو المُختص بتشييد الأبنية الطينية في مناسبات المحافظة برفقة عدد من كبار السن ذوي الخبرة في مهنة البناء - يُفيد- أن تشييد هذا المجلس ماهو إلا بناء فعلي ونفس ماكان يُبنى سابقاً؛ حيثُ تمَّ الانتهاء من بناية السوق التراثي والمزرعة الشعبية بجميع مرفقاتها ويتواصل العمل في المجلس العنيزاوي أمام الزائر ليعرف كيف كانت تنفذ والطريقة المتبعة في ذلك.

ويُضيف " الحمدان " : أن تلك الأهازيج والشيلات التي تسمعونها نُمارسها بشكل مُستمر من أجل " سعة الصدر " وتسيير العمل، وقضاء الوقت، ومروره علينا سريعاً وعدم الملل أو السأم من العمل .. ولابد لأي عملٍ جماعي خصوصاً إذا كان شاقَّاً أن يُصاحبه الأهازيج؛ كالعمل في " حفر القلبان – والتنعيل – والتشبيع ... " .

ولذلك ينشد جميعناً ونُردد مع المُنشد ومن ثم يتغير المندشة لآخر وهكذا .. وهناك من الأهازيج المُحزن كالتي ننشدها في شيلة " يالذيب يايمه عوى "، ومنها المُبهج والمُفرح كشيلة " يالله اليوم يارواف يابا الأفراج عاوني " ومنها ماتُستخدم أثناء الختام، كشيلة :

ياذيب ياللي هاضني بعواه .. قبلك وأنا عن صاحب سالي .

وكلاهما وغيرهما مما لم يُذكر نستخدمه حتى النساء أثناء دق العيش وتطييبه ينشدن لضياع الوقت ومزجه بما يعشقنه من أهازيج وشيلات معروفة.

ويضيف الحمدان: أن العمل أمام الزوَّار الذين ينتظرون هذه الفقرة لكي تُوثَّق من قبلهم يـُعتبر ممتع للغاية لتبقى من أجمل الذكريات الشعبية التي شاهدوها على الطبيعة كما كانت بالماضي.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:38 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,>