ولادة " متعسرة " في بلدية رياض الخبراء وراء ما حصل في القرين

[محب الأخبار]

أنباء القصيم - عبدالله الخزيم :

تلقت أنباء القصيم خبر وصلها عبر البريد الإلكتروني عن طريق أحد أهالي مركز القرين " تحتفظ الصحيفة باسمه " حول زيارة قام بها رئيس بلدية رياض الخبراء المهندس عبدالعزيز المهوس ورئيس المجلس البلدي بالمحافظة ومدير المشاريع بالبلدية وحيث أفاد من وافى الصحيفة بالخبر بكونه بين حضور الجلسة وزاد ببعث صورة من الاجتماع للصحيفة وتحرياً من أنباء القصيم لصحة المعلومات التي أوردها المواطن ودقتها بعثت برسالة نصية لرئيس بلدية رياض الخبراء م. المهوس حملت النص التالي : ( وصلنا خبر عن اجتماع لكم ورئيس المجلس البلدي بالقرين بمركز القرين تم فيه بحث ما يلي : ( فتح مكتب خدمات ، إنشاء حديقة ، تنفيذ الدوار ، إعادة الزفلتة ) هل من تعليق أو زيادة توضيح أهـ كانت هذه الرسالة في 17/12/2011 .

انتظرنا رد المسؤول الذي وصل متأخراً عن طريق العلاقات العامة بالبلدية عبر رسالة نصية وفيه : ( لقد قام كلاً من رئيس البلدية ورئيس قسم المشاريع ورئيس لجنة المشاريع بالمجلس البلدي بمقابلة رئيس مركز القرين وتم تباحث ما يخص بلدة القرين وسماع المطالب وتم الاتفاق مع رئيس المركز على تقديم الخدمات حسب ما هو مخصص بميزانية البلدية أهـ رئيس العلاقات العامة
وبقدر ما قدرنا هذا التجاوب الذي وصل للصحيفة في 4/1/2012 إلا أننا لم نخرج منه بما يجسد حقيقة ما وصلنا و ينفيها أو يقدم ما يبحث عن المواطن ويأمله من معلومة تحمل مشاريع نفذت أو أخرى يجري العمل على تنفيذها أو ثالثة مستقبلية إنما عموميات هي في نظرنا لا تسمن المواطن نفعاً ولا تغنيه سروراً كما أنها لا تشبع نهمنا الصحفي نحو المعلومة التي نطالب وهو مطلب محق بأخذها من مصادرها الرسمية .
فرد رئيس بلدية رياض الخبراء م. السويل لم يأخذ بالاعتبارات ما كنا نأمله من نقل رسالة المواطن وما حوته من معلومات وأننا كنا نريد التثبت ما إن كانت المعلومات تمثل اجتهادات ومدى صوابها وموافقتها لما دار خلال الاجتماع وكذلك لرغبتنا في وضع حد للشائعات بالرجوع للمصدر الرئيسي لأخذ الخلفية الخبرية عنه ولكن الضبابية في الرد دفعتنا في الصحيفة للاتصال بالهاتف النقال الذي حمل الرسالة النصية حال ورود الرسالة وإبداء ملاحظتنا وتطلعنا مع تأكيد أننا لا نبحث عن مسكنات نضعها بين يدي القارىء وأن ما تم تزويدنا به ليس مكانه صحيفة تبحث عن نشر ما يهم القارىء فكان أن وِعدنا بتفاصيل أوسع تحمل المشاريع المخصصة لمركز القرين وقد أجرت الصحيفة اليومين الماضيين وصباح اليوم وقبل ذلك غير ما اتصال برئيس بلدية رياض الخبراء م. السويل دون رد فكان أن بادرنا لنشر هذه الخلفية توضيحاً للحقيقة وإبداء لمساعي الصحيفة نحو التثبت مما يردها من أخبار من مصادرها الرسمية وحرصها على دقة المعلومة ثم لنوضح أن نشر هذه الحقيقة يأتي إعذاراً للصحيفة ولكي لا نظلم أنفسنا بترك القارىء يلقي بظنونه نحوها أو يعتقد تجاهلها لمطالب المواطن وكذلك لنبين مدى سعينا واهتمامنا وتطلعاتنا نحو المسؤول وإلى أي مدى كان صبرنا وترقبنا الذي تجاوز الأربعين يوماً منذ رسالتنا الأولى مع عدم إغفال أن هذا التباطىء في التوضيح من قبل المسؤول لا يتوافق والعمل الإعلامي الإلكتروني المنشود لنطرح السؤال من سيكفل للصحفي " المعلومة " إن كان المسؤول الأول بهذا النمط من التعاطي مع الإعلام ..؟!!
والحالة هذه وقد مر هذا الخبر الذي نطلب فيه مجرد التثبت فقط من صحة معلومة وردتنا من عدمها ..
مر بفترة مخاض لا ندري متى سيحل الفرج فيرى النور نسأل عن ولادة المشاريع وكيف تتولد وما إن كانت تمر بمرحلة تعسر قد تكون سبباً أو إجابة لبعض ما حمله تقريرنا المصور عن مركز القرين والذي تناولنا فيه الخدمات لبلدية رياض الخبراء وعرضنا من خلال بعض المشاهد التي لا ترتقي وما توفره قيادتنا الرشيدة في سبيل أمن وأمان ورفاهية المواطن وتوفير سبل العيش الكريم له حيث سبق للصحيفة طرح تقرير ( أنباء القصيم " تكشف بالصور " تدني " الخدمات لبلدية رياض الخبراء في مركز القرين ) على هذا الرابط :
http://www.newsqassim.com/news.php?action=show&id=11843