منتدى وصحيفة أهالي محافظة المذنب الرسمية الفائز بجائزة الشاب العصامي بالفرع الإعلامي على القصيم

أميرمنطقة القصيم يشكر منتدى وصحيفة أهالي محافظة المذنب الرسمي

محافظ المذنب يدشن تطبيقات شبكة #أهالي_المذنب الرسمية للأجهزة الذكية ( حمل الآن )

 

 

العودة   ::موقع ومنتديات أهالي المذنب الرسمي:: > المنتديات العامة > القسم العــام > المنتدى الإسلامي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-14-2010, 11:50 AM
الصورة الرمزية وليد بن عبدالرحمن المطلق
وليد بن عبدالرحمن المطلق وليد بن عبدالرحمن المطلق غير متواجد حالياً
مشرف على القسم العام
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 48
معدل تقييم المستوى: 0
وليد بن عبدالرحمن المطلق is on a distinguished road
افتراضي بَرَّ أباهـ .. فماذا وجد تلقاء بره لوالده ؟

بسم الله الرحمن الرحيم

اخواني واخواتي الفضلاء

سلام الله عليكم ورحمته وبركاته


يقول أحد الدعاة:

كان هناك رجل عليه دين وفي يوم من الأيام جاءه صاحب الدين وطرق عليه الباب


ففتح له أحد الأبناء فاندفع الرجل بدون سلام ولا احترام

وأمسك بتلابيب صاحب الدار وقال له :

اتق الله وسدد ما عليك من الديون فقد صبرت عليك أكثر من اللازم

ونفذ صبري ماذا تراني فاعل بك يا رجل؟!.

وهنا تدخل الابن ودمعة في عينيه وهو يرى والده في هذا الموقف

وقال للرجل : كم على والدي لك من الديون ..

قال : أكثر من تسعين ألف ريال .

فقال الابن : اترك والدي واسترح وأبشر بالخير .

ودخل الشاب إلى غرفته حيث كان قد جمع مبلغا من المال

قدره سبعة وعشرون ألف ريال من راتبه ليوم زواجه الذي ينتظره

ولكنه آثر أن يفك به ضائقة والده ودينه على أن يبقيه في دولاب ملابسه.

دخل إلى المجلس وقال للرجل : هذه دفعة من دين الوالد قدرها سبعة وعشرون ألف ريال

وسوف يأتي الخير ونسدد لك الباقي في القريب العاجل إن شاء الله .

هنا بكى الأب وطلب من الرجل أن يعيد المبلغ إلى ابنه فهو محتاج له

ولا ذنب له في ذلك فأصرّ الشاب على أن يأخذ الرجل المبلغ.

وودعه عند الباب طالبا ًمنه عدم التعرض لوالده و أن يطالبه هو شخصياً ببقية المبلغ.


ثم تقدم الشاب إلى والده وقبل جبينه وقال يا والدي قدرك أكبر من ذلك المبلغ


وكل شيء يعوض
إذا أمد الله عمرنا ومتعنا بالصحة والعافيه


فأنا لم أستطع أن أتحمل ذلك الموقف ولو كنت أملك كل ما عليك من دين لدفعته له



ولا أرى دمعة تسقط من عينيك على لحيتك الطاهره .



وهنا احتضن الشيخ ابنه و أجهش بالبكاء و أخذ يقبله



ويقول : الله يرضى عليك يا ابني ويوفقك ويحقق لك كل طموحاتك .



وفي اليوم التالي وبينما كان الابن منهمكاً في أداء عمله الوظيفي



زاره أحد الأصدقاء الذين لم يرهم منذ مدة



وبعد سلام وسؤال عن الحال والأحوال قال له ذلك الصديق :



يا أخي أمس كنت مع أحد كبار رجال الأعمال



وطلب مني أن أبحث له عن رجل مخلص وأمين وذو أخلاق عاليه



ولديه طموح وقدرة على إدارة العمل



وأنا لم أجد شخصاً أعرفه تنطبق عليه هذه الصفات إلا أنت



فما رأيك أن نذهب سوياً لتقابله هذا المساء



فتهلل وجه الابن بالبشرى وقال :



لعلها دعوة والدي وقد أجابها الله فحمد الله كثيراً



وفي المساء كان الموعد فما أن شاهده رجل الأعمال حتى شعر بارتياح شديد تجاهه



وقال : هذا الرجل الذي أبحث عنه وسأله كم راتبك ؟



فقال : ما يقارب الخمسة ألاف ريال .



فقال له : اذهب غداً وقدم استقالتك وراتبك خمسة عشر ألف ريال



وعمولة من الأرباح 10% وراتبين بدل سكن وسيارة



وراتب ستة أشهر تصرف لك لتحسين أوضاعك



وما أن سمع الشاب ذلك حتى بكى وهو يقول : ابشر بالخير يا والدي



فسأله رجل الأعمال عن سبب بكائه فحدثه بما حصل له قبل يومين



فأمر رجل الأعمال فوراً بتسديد ديون والده ..



وكانت محصلة أرباحه من العام الأول لا تقل عن نصف مليون ريال



وقفة



بر الوالدين من أعظم الطاعات وأجل القربات وببرهما تتنزل الرحمات وتنكشف الكربات



فقد قرن الله برهما بالتوحيد فقال تعالى:



{


وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر

7أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريما } الإسراء

توقيع : وليد بن عبدالرحمن المطلق
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:48 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,>