إن الموت آفه وجهلاً من الميت فالموت للضعفاء والغير واعين الذين لايريدون البقاء في الدنيا لعدم معرفتهم سبيله وطريقه ولذته , فالبقاء فالدنيا للواعي القوي .
عزيزي القارئ انا ادعوك ان لاتموت نعم فعدم الموت من اختيارك انت ، لااقصد موت الجسد والمادة فالمادة نهايتها الفناء والجسد كذلك لقوله سبحانه ( كل من عليها فأن ) ولكن اقصد من الموت موت العلم والعمل والفكر فدعوتي لك بعدم الموت ليس طلباً منك للمستحيل بأن يبقى جسدك ، لا ، فأنا أطلب منك ان تتعلم وان تزرع لأخرتك في دنياك ليحصد منه الناس من بعدك وان تجعل لك بصمة يرفعك الله يوم القيامة منها وان تعمل عملاً تبقيه بنيتك الخالصه الصادقه وتنفع به الانسانية ، لتنتفع منه نفسك ، فالانسان هو روح فيها جسد وليس جسد فيها روح فكيانك الحقيقي ٩٩٪منه لا يرى الا وهو الروح التي كرمها الله والروح تحمل الفكر فاذا بقى ماتحمله من افكار في هذه الحياة فانت ايه الميت جسدياً لم تمت . ها انا مازلت بعد اكثر من ١٣٥٧ سنه اذكر محمد صلى الله عليه وسلم ونتعلم بعلمه ونهتدي بهديه ، ايضاً كذلك عمر ابن الخطاب رضي الله عنه و ابن تيميه وابن سينا وابن باز وابن عثيمين وابن القيم جميعهم لم يموتوا فمازالت علومهم وافكارهم وبصمتهم للانسانية باقيه . فاجعل للاخرين من بعدك نور لكي ينير الله لك به .
بقلم الكاتب : عبدالله غزاي
06-25-2014, 08:22 AM
لم يمت محمد
العرض العادي
