منتدى وصحيفة أهالي محافظة المذنب الرسمية الفائز بجائزة الشاب العصامي بالفرع الإعلامي على القصيم

أميرمنطقة القصيم يشكر منتدى وصحيفة أهالي محافظة المذنب الرسمي

محافظ المذنب يدشن تطبيقات شبكة #أهالي_المذنب الرسمية للأجهزة الذكية ( حمل الآن )

 

 

العودة   ::موقع ومنتديات أهالي المذنب الرسمي:: > المنتديات العامة > الأخبارالمنوعة العاجلة

الأخبارالمنوعة العاجلة الأخبار العاجلة الدولية والمحلية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-14-2013, 10:33 PM
كوفي كوفي غير متواجد حالياً
فيحاني راقي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2012
المشاركات: 21,549
معدل تقييم المستوى: 33
كوفي is on a distinguished road
افتراضي الحلفاء يساندون فرنسا والجهاديون يتوعدونها بالضرب في كل مكان

صحيفة المرصد:



اعلن وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان الاثنين ان المسلحين الاسلاميين المتشددين تراجعوا في شرق مالي ولكن القوات الفرنسية تواجه وضعا صعبا في غرب البلاد.

ويأتي ذلك في وقت أعلنت دول إفريقية، ودول غربية حليفة عن استعدادها لدعم باريس في معركة تحرير شمال مالي،

وفي وقت هددت فيه ما تسمى بـ"حركة التوحيد والجهاد" المتشددة، بضرب المصالح الفرنسية "في كل مكان، في باماكو، وفي افريقيا واوروبا".

وأطلقت فرنسا منذ الجمعة شرارة التدخل الدولي في خطوة بدت مفاجئة لشركائها الدوليين، وحتى للدول الإفريقية التي دعت منذ البداية إلى مثل هذا التدخل لتحرير شمال مالي من سيطرة المتشددين.

وأجاز مجلس الامن الدولي في تشرين الأول/اكتوبر 2012 مثل هذا التدخل العسكري لكنه أرجأ الهجوم إلى خريف 2013، وذلك إلى حين تمكين الجيش المالي من التدريبات الضرورية لإطلاق هجوم تحرير شمال مالي.

ويقول محللون إن باريس لا تستطيع الانتظار طوال هذه المدة، لا سيما وأنها أكثر الدول الغربية تضررا من انتشار ظاهرة التشدد في مالي أحد أهم قواعدها الخلفية في منطقة الساحل والصحراء.

وقال الوزير لدى خروجه من اجتماع مجلس الدفاع في الاليزيه، في اليوم الرابع من التدخل الفرنسي لضرب الجماعات الإسلامية المتطرفة في مالي "ان تطور الوضع يتفق مع توجيهات" الرئيس الفرنسي، "انه يتطور بصورة مواتية".

واضاف ان "في شرق مالي، تم قطع الطريق على المجموعات الإرهابية، اخليت مدينة كونا والمجموعات الارهابية تراجعت نحو دوينتزا".

وتابع "في غاو، نفذ الاحد عدد من الضربات الهادفة على قاعدة خلفية لجماعة التوحيد والجهاد اعطت نتائج جيدة للغاية وادت الى تشتيت عناصر هذه المجموعة الإرهابية باتجاه الشرق والجنوب".

وقال الوزير "لا تزال هناك نقطة صعبة في الغرب" حيث تواجه القوات الفرنسية "مجموعات جيدة التسليح وحيث تتواصل العمليات حتى في هذه اللحظة مع القوات المالية التي ابدت بسالة عالية في الشرق".

وقال سكان ومصادر بجيش مالي إن متمردين إسلاميين شنوا هجوما مضادا ببلدة ديابالي بوسط البلاد الاثنين وذلك بعد غارات جوية فرنسية على مدى ثلاثة ايام استهدفت مواقعهم بالشمال.

وقال أحد السكان "الإسلاميون مشتبكون مع الجيش داخل البلدة.. بدؤوا التسلل الى البلدة ليلة الأحد الاثنين من خلال عبور النهر في مجموعات صغيرة".

واعلن وصول رئيس الأركان النيجيري الجنرال شيهو عبد القادر الاحد الى باماكو حيث تتجمع القوات الافريقية.

وتتسارع التحضيرات ايضا لنشر قوة من دول غرب افريقيا مكلفة، بموافقة الامم المتحدة، طرد المجموعات المرتبطة بالقاعدة.

وأجاز مجلس الأمن الدولي بالإجماع في 20 من ديسمبر/كانون الاول 2012، التدخل في مالي ووافق على السماح للاتحاد الأوروبي وأعضاء آخرين في الأمم المتحدة بالمساعدة في اعداد قوات الأمن في مالي للحرب.

وبدأت طلائع قوات المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا تنتشر تحت قيادة الجنرال النيجيري شيهو عبد القادر.

ومن المرتقب ان تساهم نيجيريا في هذه القوة بـ600 عنصر، كما اعلنت كل من النيجر وبوركينا فاسو وتوغو والسنغال عن ارسال 500 عنصر وبنين 300 عنصر.

في الاثناء، تبدأ اولى رحلات طائرات النقل العسكرية البريطانية لدعم العملية الفرنسية الاثنين انطلاقا من قاعدة في شمال غرب فرنسا كما علم لدى سلاح الجو الفرنسي.

وستقدم بريطانيا دعما عسكريا لوجستيا الى فرنسا خلال تدخلها في مالي لكنها لن تنشر عناصر قتالية.

وفي برلين، اعلن متحدث باسم الخارجية الالمانية عن امكان تقديم دعم لوجستي طبي او انساني للعملية الفرنسية في مالي والتي وصفها بانها مبررة.

وقال اندريسا بيشكي ان المانيا "لن تترك فرنسا وحدها في هذا الوضع الصعب"، موضحا ان المساعدة ستكون لوجستية، طبية او انسانية.

وأضاف ان المانيا تدرس كيف يمكن مساندة القوات الفرنسية، موضحا انه من "غير المطروح" ارسال قوات المانية.

وفي بروكسل، رحب حلف شمال الأطلسي الإثنين بالتدخل العسكري الفرنسي في مالي لكنه قال إنه لم يتلق أي طلب فرنسي لتقديم المساعدة.

وقالت أونا لونجسكو المتحدثة باسم الحلف للصحفيين "لم نتلق أي طلب ولم تجر أي مناقشة (داخل الحلف) للوضع في مالي.. بهذا الشكل فان الحلف ليس ضالعا في هذه الأزمة.

وأضافت "لكن بالطبع نشعر كلنا بالقلق من التهديدات التي يمكن أن تمثلها المنظمات الإرهابية في مالي ليس فقط بالنسبة للبلاد ذاتها وانما أيضا للمنطقة ولهذا نرحب بجهود المجتمع الدولي من أجل تنفيذ قرار مجلس الأمن التابع للامم المتحدة (بشأن مالي) والتصرف السريع من جانب فرنسا لصد هجوم المنظمات الإرهابية".

وهدد مقاتلون متشددون في شمال مالي الاثنين بانهم "سيضربون فرنسا في الصميم" في اليوم الرابع للغارات الجوية الفرنسية على مواقعهم والتي تلحق بهم خسائر فادحة.

ومن المرتقب ان يجتمع مجلس الامن الدولي بعد ظهر الاثنين بمبادرة من فرنسا التي ترغب في اطلاع شركائها على الوضع في مالي وتدخلها العسكري في هذا البلد.

وقال ابو دردار احد مسؤولي حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا، بشمال مالي لوكالة فرانس برس "ان فرنسا هاجمت الاسلام، وسنضرب فرنسا في الصميم".

وردا على سؤال حول المكان الذي يقصده قال ابو دردار الذي ترجم اقواله شخص قريب منه، "في كل مكان، في باماكو، وفي افريقيا واوروبا".

واوقفت فرنسا التي اعلنت انها تخوض "حربا ضد الارهاب" في مالي، الجمعة تقدم مجموعات اسلامية مسلحة تسيطر منذ تسعة اشهر على شمال مالي، نحو وسط البلاد وقصفت للمرة الاولى الاحد مواقع الاسلاميين في شمال البلاد في غاو وكيدال معقل الجهاديين.

ورفض ابو دردار اعطاء حصيلة للغارات الفرنسية على مواقع الاسلاميين المسلحين. واوضح "ليس لدي ما اقوله حول هذه الأمور، لكن كل المجاهدين الذين قتلوا مآلهم الجنة".

ونقلت وسائل إعلام فرنسية الاثنين عن سكان ومسؤول امني محلي تأكيدههم أن اكثر من 60 اسلاميا قتلوا في غاو وقواعدهم القريبة منها، في قصف كثيف للقوات الفرنسية، في حين خرج المتشددون الذين كانوا مختبئين في المنازل ليلا، لسحب جثث رفاقهم".

وكان استيلاء الجماعات الاسلامية على ثلثي مساحة مالي قد أثار المخاوف من ان تصبح المنطقة مركزا للمتشددين والتخطيط لشن هجمات في مختلف ارجاء العالم.

وتعتبر غاو وكيدال ومدينة تمبكتو التاريخية ابرز مدن في شمال مالي الخاضع لسيطرة اسلاميين منذ قرابة تسعة اشهر.

وفي تمبكتو حيث قام الجهاديون في الاشهر الماضية بأعمال رجم وبتر اطراف، أشار مدرس الى "بداية موجة ذعر" تنتاب عائلات الإسلاميين الذين توجهوا للقتال، مؤكدا ان "الكثيرين يحاولون المغادرة الى الصحراء".

وتخشى عائلات الرهائن السبع الفرنسيين المحتجزين لدى مجموعات اسلامية في منطقة الساحل ان يعرض التدخل الفرنسي حياة الرهائن للخطر.

وتطرق مسؤول حركة التوحيد ايضا الى مصير الرهائن الفرنسيين المحتجزين في منطقة الساحل.

وقال "سنصدر بيانا اليوم حول الرهائن، واعتبارا من اليوم، كل المجاهدين يعملون معا".

وتحتجز القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي منذ 16 ايلول/سبتمبر 2010 اربعة موظفين في مجموعة اريفا النووية الفرنسية خطفوا في النيجر، ومنذ تشرين الثاني/نوفمبر 2011 فرنسيين اعتقلتهما في شمال مالي. وخطف فرنسي سابع في 20 تشرين الثاني/نوفمبر في غرب مالي من قبل حركة التوحيد.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:47 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,>