منتدى وصحيفة أهالي محافظة المذنب الرسمية الفائز بجائزة الشاب العصامي بالفرع الإعلامي على القصيم

أميرمنطقة القصيم يشكر منتدى وصحيفة أهالي محافظة المذنب الرسمي

محافظ المذنب يدشن تطبيقات شبكة #أهالي_المذنب الرسمية للأجهزة الذكية ( حمل الآن )

 

 

العودة   ::موقع ومنتديات أهالي المذنب الرسمي:: > المنتديات العامة > الأخبارالمنوعة العاجلة

الأخبارالمنوعة العاجلة الأخبار العاجلة الدولية والمحلية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-10-2012, 10:40 PM
كوفي كوفي غير متواجد حالياً
فيحاني راقي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2012
المشاركات: 21,549
معدل تقييم المستوى: 33
كوفي is on a distinguished road
افتراضي رياضة البنات في المدارس الرسمية السعودية ممنوعة.. خوفاً على غشاء البكارة

(عنيزة نيوز) - متابعات:


"أنا مع رياضة المرأة وليس الفتيات، نبي (نريد) الستر". هذه التغريدة لبندر الحربي في موقع "تويتر" رداً على سؤالنا عن رأي الشباب السعودي في موضوع ممارسة الفتيات للرياضة في المدارس. تمييز بندر بين "المرأة والفتيات" سببه إعتقاد سائد بأن الرياضة قد تتسبب في فقدان الفتاة بكارتها.
هذه الفكرة لا تقتصر على بندر وإنما يؤمن بها أيضًا بعض علماء الدين في السعودية من أمثال الشيخ عبد الله المنيع، المستشار في الديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء الذي قال في تصريح إلى صحيفة "سبق" الالكترونية "إن رياضة النساء تعد خطراً عليهن وعلى عفافهن، وذلك في مسألة القفزات التي من شأنها أن تكون سبباً من أسباب ذهاب بكاراتهن".

والفتيات في السعودية، سواء في عمر الطفولة أو البالغات، محرومات من ممارسة الرياضة في المدارس الرسمية. وعن أسباب منع رياضة الفتيات في المدارس الرسمية، يقول الأستاذ محمد العصيمي - المستشار الإعلامي والكاتب في صحيفة "اليوم" السعودية إن "السبب الديني لا وجود له، إلا في بعض الاجتهادات ممن يضعون أنفسهم موضع وكلاء الله على خلقه. وهم في مجتمعنا السعودي خصوصاً وفي المجتمعات العربية عموماً يتوالدون ويتكاثرون ويتصدون، دون أن يوكلهم أحد أو يعترف بهم أحد، لكل كبيرة وصغيرة من شؤون الرجال والنساء".

ويتابع أن "سبب المنع إجتماعي. فالمسألة تخضع لعادات وتقاليد المجتمع المعروفة والقديمة التي تضع المرأة موضع خِرج الناقة في الماضي والكرسي المهمل في الحاضر. لا يريد الرجال أن يصدقوا أن المرأة يمكن أن تكون لها حقوق كالرجال، ومنها ممارسة الرياضة أو قيادة السيارة أو التقاضي بحضور كامل ومستقل أو العيش دون ولي أمر في كثير من أمورها الحياتية. وهكذا فإن ما يسري عليها في كل أمر يسري على موضوع ممارستها للرياضة المدرسية".

يتوافق هذا الرأي مع رأي اخصائية سعودية اجتماعية عاملة في مجال الطفولة أماني عجلان التي تقول: "لا يوجد نص ديني يمنع النساء من ممارسة الرياضة، ولكن المجتمع السعودي ولغاية عام 1995 كان مجتمعاً مغلقاً تماماً. ولم يعتد على رؤية النساء يمارسن الرياضة بأنواعها، والدليل على ذلك استنادهم على نص (المتشبهات من النساء بالرجال) وهذا دليل يوضح أنهم تربوا على فكرة أن ممارسة الرياضة محصورة بالذكور دون الإناث، لذلك هي عوائق اجتماعية بحتة".

أما مها نور الهي، محاضرة لغة انجليزيه في كلية دار الحكمة، فتقول إن "هناك من يعتقد من ناحية دينية أن البنت عندما تمارس الرياضة ستتكشف. تكمل مها ساخرة: "وكأن البنت ستلبس بكيني". والبنطلون عند بعض المتدينين المتزمتين يعتبر لباساً غير مقبول، وذلك لأنهم للأسف لا يستوعبون أن من الممكن أن يكون البنطلون واسعاً ومحتشماً. ولكنّي لا ألوم المتزمتين أو هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فقط وإنما ألوم المجتمع ايضاً. فهناك جزء من المجتمع رافض للرياضة لعدم وجود الوعي الكافي بأهميتها للصحة، وهناك من يخاف من أن تكون ممارسة الرياضة سبباً لظهور عضلات في الجسم، وهناك من يخاف أن تفقد الفتاة عذريتها. إذاً، هناك مشكلة في وعي المجتمع وليس فقط علماء الدين".

وتقول أماني عجلان إن "الرياضة تعتبر عاملاً مهماً في مساعدة الطفل على تفريغ طاقته من خلال اللعب. كما أن صف الرياضة سيساعد الطفل على اكتساب مهارات العمل ضمن مجموعة، وتعلم مهارات التقيد بالقوانين، وبالتالي تنعكس على شخصية الطفل في مجالات حياته المختلفة".

ظهرت في السنوات الأخيرة دعوات للسماح للفتيات بممارسة الرياضة في المدارس الرسمية. يقول العصيمي إن "هناك دعوات مستمرة، بل وتكاد تكون يومية لضرورة تطبيق ممارسة الرياضة في مدارس البنات في المملكة. وخطط وزارة التربية والتعليم تتجه إلى ذلك. ووفقاً للدكتورة نورا الفايز نائب وزير التربية والتعليم، فإن هناك جهوداً حثيثة حالياً لبناء منهج متكامل للرياضة النسائية، ينطلق من إنشاء البنية التحتية لمشروع الرياضة المدرسية، وينتهي بالتوعية الصحية والغذائية، ضمن استراتيجية وطنية للتربية الرياضية للبنين والبنات بالمملكة".

ويتابع: "أما المعارضون فينطلقون من وجهات نظر شخصية لا ترى للمرأة حق ممارسة الرياضة لأنها فقط امرأة، ويبدو صوت هؤلاء الآن ضعيفاً إذا قورن بالأصوات المستنيرة في المجتمع. لكن أيضاً لا بد من الإشارة إلى أن تطبيق رياضة البنات في المدارس تأخر أكثر من اللازم، ولا بد من أن تحسم الوزارة أمرها وتقدم خططها في هذا الشأن لتبدأ المدارس التطبيق من هذا العام".

من جهتها، تجد مها نور الهي أن السماح بالرياضة في المدارس الحكومية سيواجه صعوبة "تقنية". تقول إنه "ليس هناك مساحات كافية لممارسة الرياضة في المدارس الحكومية. هناك 70% الى 80% من المدارس عبارة عن شقق، والأعداد كبيرة في الصف الواحد قد يصل عدد الطالبات فيه إلى 50 طالبة. على الحكومة تأمين التجهيزات المطلوبة في المدارس قبل السماح بالرياضة وإلا ستكون هناك فوضى".

ويأتي النقاش حول رياضة الاناث في المدارس في وقت تابع العالم بإهتمام مشاركة المرأة السعودية في الأولمبياد للمرة الأولى في تاريخ المملكة. وتقول مها: "من الملاحظ مؤخراً زيادة عدد الزائرات الى النوادي للرياضة وإزدياد الوعي بأهمية الرياضة، حتى أثناء شهر رمضان كانت النوادي النسائية ممتلئة وهذا ما لم يكن موجود خلال السنوات الماضية".

ويرى العصيمي أن "المرأة مثل الرجل تحتاج إلى الرياضة لبناء صحتها وجسدها وللترفيه عن نفسها. وحبسها عن ممارسة الرياضة بهذه الطريقة إنكار لحق من حقوقها وانتقاص من كينونتها كإنسانة. فهذا حق لهن لا مراء فيه ولا يجوز تضييع مزيد من الوقت في سبيل تحقيقه. المفروض أن هذا الأمر مفروغ منه ولا يستحق كل هذا التردد والانتظار".

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:23 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,>