بداية أشكر القائمين على هذه الدورة بقيادة الأستاذ النَشِط سليمان العبودي وأفراد طاقمه المتميزين بالعمل الجماعي المتفرّد بيد أنّه
لدي ملاحظة بسيطة على هذه الدورة وسابقتها
أعتقد حقيقة وهو الآكد أن الدورة لم تحقق أهدافها المرجوة لأهالي المذنب بحكم أن السياحي مختص بأهالي المذنب
فجلّ الفرق المشاركة من خارج محافظة المذنب سوى فريق أو فريقين من المذنب على حد علمي
أعرف أحد الأشخاص الذين يرغبون المشاركة في سياحي المذنب في دورة كرة القدم وحُرِم من المشاركة لأنه لم ينضم لأحد الفرق المشاركة وليس من طاقم لاعبيها .. وهذا من الخطأ بمكان مع أن ذلك من أبسط حقوقه كشاب يقطن محافظة المذنب
والسبب على حد قوله : لم أنضم لفريق ولايريدني أحد من الفرق .. كيف لي أن ألعب وأحقق رغبتي في المشاركة في هذه المنافسة .. وأنا من المذنب وجلّ المشاركين من خارج محافظة المذنب.. ومن العام الماضي وانا أود المشاركة ولاأستطيع ..!!
بالله عليكم كيف لدورة وفي محافظة المذنب أن تنجح وهي ترفض أبناءها ..!!
فضلاً عن انخراط الشباب في سلوكيات خاطئة في هذه الإجازة إن لم تحتويهم مثل هذه الدورات الرياضية لأنها مبتغاهم !!
ولا تقولون لي شكّل فريق وشارك وماإلى ذلك كيف بشباب في مقتبل العمر أن يقوم بتشكيل فريق قوي ينافس ويقارع الفرق العاتية في مستواها ..!!
هنا نقطة الخلل في هذه المسابقة
أعتقد بأن الفرق التجميعية افضل بكثير ذلك أن منافسات الفرق المنتخبة من كافة المحافظات تكون متباينة ومعلوم من سيحقق البطولة سلفاً
أرجو من المسؤولين معالجة هذه القضية في السنوات المقبلة وألا تقام بمثل هذه الطريقة التي عليها الآن
تمنياتي القلبية بنجاح دورة هذا العام
ودمتم
محبكم / أبوراكان