لا تروح يا أستاذ : علي .... لكنه ذهب و عاد إليهم محملاً بالهدايا

[محب المذنب]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
نعم فعندما أبلغ أ . علي الشويمان ( معلم الصف الأول ) طلابه "نعم أبلغهم لم يتجاهلهم و لم يقلل من شأنهم" بأنه سيتوجه لحضور "ملتقى تبادل الخبرات الأول لمعلمي و معلمات المملكة "
في مدينة الرياض و لمدة ثلاثة أيام
بدءاً من يوم الأثنين الماضي 2/ 1 / 1433 هـ
بدت ملامح الحزن تخيم على وجوههم ؛ و انطلق سباق محموم بين دمعاتهم و زفراتهم أيهم يسبق الآخر ظناً منهم أن والدهم ( عفواً أقصد معلمهم ) لن يعود إليهم ... لكن المربي الفاضل أوضح لأبنائه أنه في مهمة عمل وسيعود إليهم بأسرع وقت .
عندها تفهم الأبناء الموقف و ودعوا معلمهم و تمنوا له النجاح و التوفيق .
و كما نعلم جميعاً انطلق أ . علي الشويمان إلى وجهته التي يقصدها ( الملتقى )
و قام بعرض تجربته ( تشابك الحروف ) التي لطالما عرضها أمام طلابه ، و أعجب الجميع بفكرة و جمالية
و تميز عرض الأستاذ مما أهله و بكل استحقاق للفوز بالمركز الأول للتجارب المعروضة .
عندها عاد الأستاذ / علي لمسقط رأسه مسرعأً ليس فرحاً بل كان شوقاً لأبنائه الطلاب
و لكن كان عليه الانتظار فقد كانت عطلة نهاية الأسبوع .
و بعد عودته للمدرسة صافح أبنائه الطلاب و أهدى لهم هذا الفوز الذي تحقق و قرر منحهم هدايا بهذه المناسبة ؛
و تقديراً لتميزهم خلال الفترة الماضية .
و شارك الأستاذ / علي الشويمان توزيع الهدايا مدير المدرسة الأستاذ / ناصر الحواس ،
و الأستاذ /توفبق العقيلي ( رائد النشاط )
عبر بعدها الطلاب عن سعادتهم الكبيرة بعودة معلمهم و بما تحقق له من إنجاز
كما شكروه على الهدايا القيمة التي قدمها لهم
نترككم مع الصور لتلك اللحظات
و على دروب التميز و الخير نلتقي
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كتبه : توفيق العقيلي
عدسة : ابراهيم السويداني