الدرة الأولى :
إعلم أن الظروف لا تتهيأ لأحد ، واليوم أنت أهياأ منك غداً ، فبادر قبل أن تبادَر ، وإياك والتسويف فإنه من جنود إبليس ، والمنى رأس أموال المفاليس . التسويف أنشودة الفاشلين وشعار الجاهلية ونغمة الكسالى وعذر البطالين ، ولو أرادوا الخروج لاعدوا له عدةً ولكن كره اللهٌ انبعاثهم فثبطهم ( التوبة :46) .
إذا كان يؤذيك حر الصيف
ويبس الخريف وبرد الشتاء
ويلهيك حسن زمان الربيع
فأخذك للعلم قل لي :متى ؟!
إعلم أن الظروف لا تتهيأ لأحد ، واليوم أنت أهياأ منك غداً ، فبادر قبل أن تبادَر ، وإياك والتسويف فإنه من جنود إبليس ، والمنى رأس أموال المفاليس . التسويف أنشودة الفاشلين وشعار الجاهلية ونغمة الكسالى وعذر البطالين ، ولو أرادوا الخروج لاعدوا له عدةً ولكن كره اللهٌ انبعاثهم فثبطهم ( التوبة :46) .
إذا كان يؤذيك حر الصيف
ويبس الخريف وبرد الشتاء
ويلهيك حسن زمان الربيع
فأخذك للعلم قل لي :متى ؟!
الدرة الثانية
إن نظرة ناقدة إلى اليوم توجب الحذر من عذاب قد انعقد غمامه وادلهم ظلامه ، إننا وإن كنا نرى نوع توجه في المجتمعات إلا اننا نعايش فيها انحداراً رهيباً يؤذن بخطر ، فها هي سوق الفساد قد راجت ، ومعاول لهدم قد كثرت ، والناس في غفلة عما يراد بهم . إن جهوداً فردية ضعبفة تقف أمام هذا الطوفان الجارف قد لاتغني شيئاً ، إذ إنه لابد من استنفار عام لحماية لعقائد والأخلاق يشارك فيه المتجمع بأكمله ، كلُ بما يستطيع ، فكل على ثغر ثغر ، ولابد لنا من حماية الظهر ، نريد من يحمي ظهورنا من الإعلام الفاجر.
.