تهديد بالقتل وتخريب وإشعال ممتلكات (دكاترة) بجامعة وادي الدواسر

[كوفي]

متابعات(ضوء):


أنقذت العناية الإلهية منزل أحد أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأمير سلمان بمحافظة وادي الدواسر وسيارته، بعد أن حاول مجهولون تسللوا إلى منزله فجر اليوم، حرق سيارته وهي متوقفة داخل مرآب المنزل بعدما قفزوا من فوق السور، ثم لاذوا بالفرار، بعد أن انتبه الجيران لوجودهم.
وفي اتصال ووفقا لـ(الجزيرة أونلاين) مع الدكتور أشرف فتوح عبدالقادر عضو هيئة التدريس ومساعد عميد كلية الآداب والعلوم بالجامعة قال إنه وزملاءه يعانون من اعتداءات طلاب المنطقة على ممتلكاتهم الشخصية ولا يجدون من يحميهم من هذا التعدي الجائر، بحسب وصفه.
وذكر الدكتور أشرف أن فطنة أحد جيرانه كانت سبباً في إفشال هجوم الطلبة بعد أن وجد زجاج السيارة مكسوراً وتنبعث منها رائحة كيروسين، ما يشير إلى عزم الجناة على إحراقها، إضافة إلى تمزيق إطاراتها.
وعن سبب التعدي يقول الدكتور عبدالقادر: "أنا أدرس شعبة واحدة فقط في المستوى الخامس من كلية الهندسة وفيها 30 طالباً تقريباً، ويطالبنا الطلاب بتسهيل المنهج واختصاره لهم بشكل دائم وهو ما لا يمكن نسبة إلى تخصصهم الحساس كمهندسين، ودائماً ما يتجرؤون على المحاضرين دون أي رادع، وغالبية الاختبارات التي قاموا بالاحتجاج عليها أكدت جهات تحكيمية خارجية أنها متوسطة الصعوبة".
ويضيف: إن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها؛ إذ سبق لطلاب الجامعة حرق سيارتين لزميلين في الجامعة أحدهما مصري الجنسية والآخر أردني، مؤكداً أن الخسائر ليست بالسهلة، فالسيارات موديلاتها جديدة حيث تم إحراق كورولا 2011 بالكامل، وسيارته التي تم التهجم عليها من نوع جيب فورتشنر 2010.
وما إذا كان قد تعرض الدكتور لتهديدات سبقت الحادثة أكد أن التهديدات موجودة والكل يعلم بها، وأشار إلى حادثة خطيرة عندما قام مجموعة من الطلاب بإرسال مظروف يحوي مجموعة من الطلقات النارية إلى أحد الأطباء وبداخلها رسالة تهديد جاء نصها "ما تراه بعينيك الآن سيصبح غداً بين عينيك".