مسنّة تطلب ابنها العسكري إلى جوارها بنقل عمله من الزلفي لحائل

[كوفي]

خالد السليمي – سبق - حائل:


تعيش مسنة بحائل وضعاً مأساوياً بعد أن ابتعد عنها ابنها "وليد" الذي التحق بالسلك العسكري قبل تسعة أعوام، وتم تعيينه بالدفاع المدني بمحافظة الزلفي، وطلبت عبر "سبق" من الجهات المختصة العمل على نقل ابنها من الزلفي إلى حائل، ليجتمع شملها به ويرعاها عن قرب.

وتحدثت والدة "وليد" بنبرة العجز تارة، والدعاء لابنها بخدمة وطنه خير خدمة تارة أخرى، موضحة أنها عانت مؤخراً من أمراض متعددة، جعلت قرب ابنها معيناً لها على إيصالها للمستشفى، سواء داخل حائل أو خارجها، حيث تراجع مستشفيات عدة.

وبيّنت المسنة لـ "سبق" أنها تقدمت منذ ما يزيد على خمس سنوات لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله- كما تقدمت بعدة طلبات للأمير محمد بن نايف، إلا أنها لم تسفر عن نقل ابنها بالرغم من شرحها لظروفها الصحية.

وأشارت إلى تعرُّض ابنها لحادثين مروريين خلال ذهابه لعمله من حائل إلى محافظة الزلفي، وقالت إنها أصبحت تقلق عليه أثناء ذهابه أو مجيئه من وإلى حائل، وألزمته في الأوقات التي لا تحتاجه فيها للمراجعة للمستشفيات، بالبقاء بمحافظة الزلفي رغم أنه حديث زواج ورزق مؤخراً بطفلة يهتم بها أشقاء زوجته خلال فترة عمله.

وناشدت (أم وليد) الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية ومساعده للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف بنقل ابنها وليد من محافظة الزلفي إلى مدينة حائل في الدفاع المدني، ليجتمع شملها بابنها ويرعاها من قرب، وكذلك رعاية ابنته.

وبدوره، أشار (وليد) إلى أنه راضٍ بالعمل في أي جزء من الوطن الغالي، معتبراً ذلك من واجبه، إلا أن ظروف والدته الصحية أشغلته كثيراً، خاصة أنها تتطلب أحياناً وضعاً صحياً خاصاً يصعب تعامل أي شخص معه سواه