الحريص: هذا أقل مايمكن تقديمه لمن ضحى وبذل...
المسند: بادرة أهالي الفيحاء غير مستغربة والوفاء من أهل الوفاء.
النعيم: الشكر لمن إقترح وبذل وعمل والفكرة تستحق الإقتداء
ترعى مساعدة مدير إدارة التربية والتعليم لشؤون تعليم البنات بمحافظة عنيزة الأستاذة لولوه الخميري الخميس القادم حفل تكريم معلمات حي الفيحاء اللاتي أمضين في خدمتهن أكثر من عشرين عام والتي ينظمها أهالي الحي في مركز الأميرة نورة الإجتماعي كخطوة أولى من نوعها.
وتقول المشرفة على التكريم الأستاذة شيخة الحريص تدور الفكرة في تكريم المعلمات اللاتي عملن في الحي لفترة تصل إلى عشرين عاماً فمافوق إيماناً منا بدورهن الفاعل في تعليم فتيات الحي وتضحيتهن في ذلك حتى أصبحن مسؤولات يخدمن وطنهن ومجتمعهن.
وتضيف الحريص: يشتمل الحفل على كلمة لأهالي الحي وقصائد شعبية ونبطية وأوبريت بعنوان " فيحاء الوفاء" ونبذة عن المكرمات بالإضافة إلى كلمة المكرمات التي تلقيها المديرة السابقة لإبتدائية الفيحاء الأستاذة منيره المسند.
كما سيكون هناك تكريم بنات الحي اللاتي تفوقنا علمياً وعملياً ووصلن إلى مراكز عالية في الوطن وعددهن ست وسوف يكرمن تحت عنوان " نجمات الحي"إضافة إلى خمس حافظات لكتاب الله الكريم.
وتختتم حديثها قائلاً: بفضل الله وجدنا تفاعلاً منقطع النظير من المجتمع العنيزاوي كونها الأولى على مستوى المملكة.
من جانبه عبرت إحدى المكرمات الأستاذة منيرة المسند قائلة:
لايستغرب الوفاء من أهل الوفاء ولايستغرب التكريم من أهل التكريم...هذه المبادرة التكريمية الفريدة لم يسبق نساء الفيحاء الكريمات عليها أحد وهي تسجل بمداد من ذهب في سجل التقدير والوفاء.. لقد عشت معهن أجمل أيام الحياة العملية مشتركين بالسعادة والضحكة ومتحملين الآلم طمعاً فيماعند الله من أجر.
وتزيد: كم يثلج الصدر عندما ترى الطالبة تنهي المرحلة الإبتدائية وقد حفظت من كتاب الله قدر لابأس به وتعلمت أمور دينها ودنياها فهذا ولله الحمد من أعظم الأجور والصدقة الجارية فبكل صلاة لكم حسنة وبكل عمل خيري تعمله الفتاة طيلة حياتها لها مثل الأجر دون نقصان.
وتقول: بالأمس كنا نعمل مع بعض بكل جد وإخلاص وتفاني جنباً إلى جنب في تربية بناتنا وتعليمهن التعليم الحسن, ونسقي ونرعى بذرة غرستموها وأستأمنتمونا على رعايتها حتى تسامق عودها وأتت أكلها ولله الحمد فطالبات الأمس هن معلمات اليوم اللاتي يشاركن في بناء جيل جديد وبلاشك هذه الحياة كل جيل يسلم المسؤولية للجيل الذي بعده.
وتشكر المسند: كل أم ساهمت مع المدرسة في أداء رسالتها التعليمية والتربوية وكل أم ساهمت ودعمت المدرسة مادياً أو معنويا وكل من ساهم في حفل التكريم اللامستغرب معبرة: لاتستطيع الأحرف أن تعبر عن مقدار شكري لكم ولكنني لاأجازيكم إلا بالدعاء أن يسعدكم في الدارين وأن يبارك لكم ويحفظكم.
في الوقت الذي تقول الأستاذة مضاوي النعيم ( أحد المكرمات ):أمضيت في المدرسة الخامسة عشرة عشرون عاما في خدمة التعليم وكان لي شرف كبير في تعليم بنات وطني وكان طيلة خدمتي في هذه المدرسة لم أرى أحسن ولا أرقي من حسن معاملة مديرتي الأخت منيرة المسند ولا من زميلاتي الإداريات والمعلمات مضيفة: لا أعتبرها زمالة بل أخوة وكنا جميعا يد واحده متعاونيين في خدمة الطالبات وتعليمهن وتربيتهن تريه صالحه وأيضا أشكر أمهات الطالبات على تعاونهن معنا بتسليمهن فلذات أكبادهن وعدم معارضتهن في توجيه معلماتهن والاحترام الشديد للإدارة والمعلمات فجزاهن الله خيرا وكذلك الطالبات فنرجوا من الله العلي القدير أن نكون عند حسن ظنكم ونعتذر عن التقصير أثناء المدة التي أمضيناها في هذه المدرسة من إدارة أو مدرسات أو أمهات أو حتى لطالبات.