تتعاقب أربعة فرق متخصصة في تشغيل المسارح، وإقامة المسابقات للصغار، على مسرح الطفل في مهرجان بريدة الترويحي 34 على مدار أيام المهرجان حتى السابع عشر من الشهر الجاري، بتقديم العديد من الفقرات والبرامج الترفيهية والترويحية التي تستهوي صغار السن.حيث يعيش مسرح الطفل المقام في حديقة مركز الملك خالد الحضاري بريدة حركة متجددة من قبل زواره من الأطفال، الذين وجدوا فيه الكثير من المسابقات والألعاب التي تضفي على يومهم المرح والسرور، من خلال أربعة فرق متخصصة في تشغيل مسارح الطفل، تقوم على إعداد المسابقات، وتنظيم البرامج الفردية والجماعية، التي يجد فيها الطفل روح التحدي والمنافسة مع أقرانه، مع تقديم بعض الجوائز التشجيعية التي تحفز الطفل وتدفعه إلى خوض غمار المنافسة، والحرص على الوصول للمراكز المتقدمة.منظم "فرقة أمواج" فهد السعير ذكر أن البرامج التي تقوم فرقته بإقامتها وتقديمها للأطفال تعتمد على إيصال الكثير من السلوكيات والمعاني التربوية النبيلة، التي تغرس في ثقافتهم العديد من الأخلاقيات والأدبيات الأصيلة، المتمثلة في تقبل روح المنافسة والصداقة، وبث روح التعاون والتكاتف، من خلال تفعيلها لهم بالمسابقات الجماعية والتنافسية.وأضاف السعير أن الأجواء المشجعة التي يتصف بها مهرجان بريدة الترويحي، وما تقدمه فعالياته وبرامجه المتعددة التي تستقطب الجمهور بشكل لافت، تساعد على تقديم الكثير والمزيد من الفقرات والبرامج التي تتميز بها الفرق المسرحية، وهو ما يجعل من المهرجان أرضاً خصبة لإضافة المزيد من التجارب والفعاليات.