عبير الرجباني- سبق- وادي الدواسر:
تساءل عدد من المواطنين في وادي الدواسر عن الدور الذي تؤديه بلدية الوادي، في ظل غياب كامل لحملات التفتيش في سوق الحبحب التي تتوسطها غرفة، وضعها الوافدون لقضاء حاجتهم وسط السوق في منظر مقزز لكل من يراه وغياب كامل عن النظافة.
قال أحد المواطنين لـ"سبق": إن وضع السوق الحالي في غاية السوء، ولا يحقق وسائل الصحة العامة، وهي مليئة بالأتربة والغبار التي تثيرها حركة السيارات، وهي مكشوفة، ما يسبب الربو والأمراض الصدرية، وسط غياب تامٍّ لعمال النظافة والروائح تهبُّ من كل مكان، وانتشار أسراب الذباب، ولا يوجد مسجد ولا دورات مياه ولا بوفيه تقدم خدماتها للعدد الكبير من المتواجدين على مدار الساعة.
ويقول أبو حمد الدوسري: يوجد كثيرون من مخالفي الإقامة خصوصاً الإثيوبيين وغياب تام للمرور بسبب العمالة التي تقوم بتوصيل الحبحب والمتاجرة به كونهم على مهن مزارعين.
وقال آخر: عدد المقيمين من الجنسيات الآسيوية عالٍ جداًّ، مع عدم توفير صهاريج من المياه للغسيل، خاصة أن الموسم يستمر لمدة شهرين مع معاناتنا اليومية، ونناشد أمانة الرياض أو المسؤولين بالتدخل السريع، خاصة ونحن ببداية الموسم.
"سبق" اتصلت على رئيس قسم الصحة والبيئة في محافظة وادي الدواسر فهد السعيد، والذي قال: بالنسبة للسوق فهي موسمية وهناك خطاب رفع لوكالة أمانة منطقة الرياض أن تطرح هذه السوق لمستثمر، ويتعهد بوضع كل اشتراطات السلامة والنظافة ومداخل ومخارج للسوق، أو أن تشغلها البلدية ذاتياً، وننتظر الموافقة، وبالنسبة للنظافة، جارٍ العمل بها ونقوم بحملات تفتيشية من وقت لآخر.