[أبوملوح]

.. مدح المتنبي سيف الدولة ..
.. ولأنه أراد منه مصلحة .. فقد بالغ في مدحه .. نسأل الله السلامة والعافية..
.. فقال كلاماً لا ينبغي أن يقال لأحد .. إلا لله .. ماذا قال ؟؟ ..

.. فليتكَ تحلوا والحياةُ مريرةٌ ..... وليتكَ ترضى والأنامُ غِضابُ ..
.. وليت الذي بيني وبينك عامرٌ ..... وبيني وبين العالمين خرابُ ..
.. إذا صح منك الود فالكل هينٌ ..... وكل الذي فوق الترابِ ترابُ ..

.. ( ماذا بقي لله ؟؟ ) ..
.. طبعاً أعطاه مكافأة .. وبعد شهر زعل عليه وحطه بالسجن ..
.. سئل شيخ الإسلام ابن تيميه عن ذلك ..
.. فما تكلم على الشاعر ولا على سيف الدولة .. لأن الكلام واضح أنه خطأ ..
.. لكنه فقال رحمه الله : (( أما أنا فسأدعوا الله بها في صلاتي )) ..
.. فممكن يكون فيه كلام من الشعر يصح الدعاء به ..
.. بل قد يكون أفضل من بعض الدعاء ..
.. لأن بعض من يدعو لا يعرف كيف يصف دعائه ..

.. ومثل ذلك الأبيات التي قالها الشافعي عند الموت ..
.. تعاظمني ذنبي فلما قرنته ..... بعفوك ربي صار عفوك أعظما .. الخ ..
.. والشواهد على ذلك كثيرة ..