ما أعظم نعمة الإسلام
(( إذا شرب أحدكم فليمص الماء مصاً ، ولا يعب عباً ، فإنه من الكباد))
والكباد - بضم الكاف وتخفيف الباء - هو وجع الكبد ، وقد علم بالتجربة أن ورود الماء جملة واحدة على الكبد يؤلمها ويضعف حرارتها ، وسبب ذلك المضادة التي بين حرارتها ، وبين ما ورد عليها من كيفية المبرود وكميته . ولو ورد بالتدريج شيئا فشيئا ، لم يضاد حرارتها ، ولم يضعفها ، وهذا مثاله صب الماء البارد على القدر ، وهي تفور لا يضرها صبه قليلا قليلا . وقد روىالترمذيفي " جامعه "عنه - صلى الله عليه وسلم:
((لا تشربوا نفسا واحدا كشرب[ ص:213 ] البعير ، ولكن اشربوا مثنى وثلاث ، وسموا إذا أنتم شربتم ، واحمدوا إذا أنتم فرغتم)).
تم الإثبات علمياً أن المسئول عن الشعور بالعطش هو"الكبد" وعند شرب الماء دفعة واحدة يتساقط الماء بطريقة مفاجئة إلى الكبد، فيصاببما يعرف "بالتليّف الكبدي" !
أما إذا تمشرب الماء على ثلاثة مرات .. تعمل الأولى على إنذار الكبد وإشعاره أن الماء قادم فيستعد بإبتلاله وليونه فلا يسبب للكبد التآكل!!
وهي سُنـّة ٌ محمّديّة ٌ وحقيقة ٌ علميّة فسبحان الله ، ما أعظم نعمة الإسلام
وما أعظم تطبيق سنن حبيبنا رسول الله
(عليه الصلاة والسلام)
فلا تحرم غيرك من هذه المعلومة القيـّمة
منقول