::موقع ومنتديات أهالي المذنب الرسمي:: - رحل عند الناس وعندي لم يرحل ... ذكريات ...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحمد الله رب العالمين حمد عباده الشاكرين الذاكرين، حمداً يوافي نعم الله علينا، ويكافئ مزيده، وصلاة وسلاماً على المبعوث رحمة للعالمين؛ سيدنا محمد، اللهم صل وسلم وبارك عليه صلاة وسلاماً دائمين متلازمين إلى يوم الدين .. اما بعد ...

ذكــــــ ابوحذيفة ـــــــريات

مواقفي معه عظيمة وما اقدر اعبر صح لاني ما احس انه توفي رحمه الله

اول موقف

دليل ان الشيخ رحمة الله عليه كان زاهد في هذه الدنيا الفانيه كان يوما من الايام عندنا استراحة الحلقة لما كنت بالثانوية وطلبنا من الشيخ يجينا بعد المغرب ويلقي علينا كلمة الشيخ رحمة الله عليه بعد ما خلص الكلمة كان يقول نبي نروح رحلة الى مكة وكان يمزح معاي ويقول انت يا ابو زياد ما تروح معانا عشانك دب والسيارة ما تشيلك وقام الشيخ مزح معي وانا ما كان لي اي نيه اني ازعل او احقد على الشيخ صلينا العشاء واستانسنى وبكرة بعد العصر ارسلي رسالة الشيخ قال ابو زياد لعلك تصلي معي المغرب ارسلت لشيخ قلتله ابشر صليت معه المغرب ورحنا جلسنا في المكتبه وراح الشيخ يسوي شاي وصبلي شاي وجاب مع الشاي شابورة وهي وجبة الشيخ المفضلة وقال كل شابورة قلت لا ياشيخ ما ابي قال تبي تاكل والا اوكلك عموما اكلت وبعدين قاعد بناظر فيني الشيخ بنظرات عجيبه وكأن واحد في خاطره شئ ويبي يقوله قال ابو زياد قلت سم قال انا اسف قلت على ايش قال انا غلطت عليك امس بالاستراحه وعلقت عليك قلت لا والله ياشيخ ما كان في خاطري عليك شئ قال انا مانمت زين امس اخاف انك زعلت علي سبحان الله ماقدر يصبر الشيخ لمدة 12 ساعة بس واليوم الله المستعان تقطعت الارحام على سنه وفوق.

الموقف الثاني

لاحظت في الشيخ رحمة الله عليه سجود الشكر هذا شخص قال لشيخ ادعلي اني القى وضيفه
اتصل عليه هالشخص يوم من الايام وبشره بالوظيفة حذف التلفون وقالي عن اذنك وسجد شكر لله الله المستعان وين السنه المهجوره اليوم بينا

الموقف الثالث

كنت اذا صليت مع الشيخ اقوم واسلم عليه الا هالمره وهي قبل وفاته بساعات صليت معه التراويح وكان شديد الخشوع رحمة الله عليه وبعد الصلاة انصرفت كل الناس معاد انا والشيخ وشفت الشيخ سارح قلت ماودي اضايقه وسبحان الله سلمت عليه بالمغسله

الموقف الرابع

العجيب بعد وفاته يا اخوان اني عجزت انا صابني وسواس انا اقول الحين الشيخ بيطلعي وهو مبتسم لان رحمة الله عليه الابتسامه عنوانه تحلت في الشيخ احلام كثيره من ضمنها انه صلى عندنا في جامع الثامريه ولما قرا اهتز المسجد وقمنا نتساقط وكذلك تحلمت بأن الشيخ راى من الحور كنا صف فتقدم الشيخ بنا ثم نظر بنا وهو مبتسم ورجع عن الامامه وكان خوي جنبي اقوله اسكت الشيخ شاف من الحور وكذلك ارى الشيخ كالصورة في منامي

المواقف كثيرة لاتعد ولاتحصى
وكذلك كان الشيخ من قوامين الليل كما رايته في المخيم ايااام عجيبه.
وكذلك موقفه مع والدتي اتصلت به تستفتيه وقال لها لا نستعجل في الفتوى كي اراجعها الله اكبر شف هالحين كل من هب ودب افتى وقال لوالدتي احد المرات اتصلي بالشيخ الدهش الله اكبر على التواضع
كذلك في المواقف العلميه كنت في بعض المتون يقل حفظي وكان الشيخ يرفع الهمه ولايحبطني

اذكر دروس الجفر ووجهه كالقمر من بيننا وكان رحمة الله عليه متواصل مع القرى ولا كان عنده عنصريه رحمه الله مو مثل الوقت هذا الله المستعان
كان رحمه الله وصاياه كثيرة ومتواصلة

فيه بعض المواقف بس ما اقدر اني اقولهاا لانهاا مثل الوصية

اعذروووني على طول الموضوع لاني كتبته بلا شعور

اللهم ارحم ابا حذيفة رحمة واسعة
اللهم ارحم ابا حذيفة رحمة واسعة
اللهم ارحم ابا حذيفة رحمة واسعة

تقبلوااا تحياتي

أخوكم: عبدالرحمن المطيري
-----------
(إدراة منتديات أهالي المذنب لاتسمح
بالنقل من أي موضوع الابذكر المصدر)