كوفي
07-07-2012, 02:22 PM
صحيفة المرصد:
المعلم « وحيد 33 عاماً» والذي تحتفظ جريدة «اليوم» بكل أوراقه الثبوتية أصبح بسبب الأمراض النفسية التي داهمته وأدت الى تدهور حالته الصحية والاجتماعية شخصاً يجوب الشوارع هائماً على وجه وذلك في مسقط رأسه بمدينة أبو عريش الواقعة في محافظة جازان جنوب المملكة، بحيث أصبح هذا المعلم الذي كان يعتبر مربياً للأجيال والمتخصص في الدراسات الإسلامية لا يكاد يمر يوم من أيام الأسبوع إلا وتشاهده وهو يتسوّل في الشوارع وعند الإشارات المرورية يستعطف و يسأل الناس عن حاجته لكي يؤمن بها مأكله ومشربه،
أحد شهود العيان والذي يعرف وضع المعلم وحيد يقول :» إنه على هذه الحالة منذ ما يقارب العام والنصف، فهو كان يعمل قبل تدهور حالته معلماً في منطقة نجران، بحيث كان يشهد له بالصلاح والأناقة،ولكن في الواقع السبب الرئيسي الذي أدى إلى تدهور حالته بحيث أصبح على هذه الوضعية غير معروفة ولكن أكثر الشكوك تحوم بأنه تعرض للسحر، وأضاف قائلاً:» بأن وحيد كان يضرب به المثل في طريقة عيشه والتي كانت تتسم بالبذخ من حيث اللبس والروائح الطيبة المنبعثة منه، مستغرباً كيف تبدلت حياته، ويقول شاهد آخر يدعى حسن حكمي في حديثه:» إنه في بداية الأمر لم يكن يعرف وحيدا حيث شاهده عند أحد البنوك المحلية وحضر إليه وكان يرتدي لباسا يظهر عليه الأناقة وطلب منه مبلغا ماليا من أجل نقل والده لمحافظة جدة للعلاج، وأضاف الحكمي: لم أتردد في مساعدته لاسيما أنه قد أظهر أسلوباً لا يدل على انه مريض أو متسول، وأضاف إلى أنه شاهده مرة أخرى وجاء إليه وطلب منه نفس الطلب فقام بالرد عليه ألم يسافر والدك فما كان من وحيد إلا مغادرة المكان دون أن يرد عليه بكلمة، مشيرا إلى أن ملابسه كانت وقتها رثة وتنبعث منه رائحة كريهة وكان اسمر الوجه، أما المواطن الآخر علي شرواني فقال:»
إنه شاهده و هو يتسول بجانب بعض النساء لطلب المساعدة منهن بحيث أراد استعطافهن بقوله: إنه كان معلما و يعمل في منطقة نجران إلا أنه تعرض لسحر، وأضاف شرواني:» لقد أصبح من المعتاد مشاهدة وحيد وهو يتسول عند الإشارات المرورية، مضيفاً أن وحيدا كان زميله أثناء دراسته الجامعية وكان دمثاً في الأخلاق طليقا باللسان نظيف الملبس له أصدقاء كُثر، متفوقا بدراسته وتم تعيينه في منطقة نجران إلا أن حالته تدهورت بعد تعيينه بفترة قصيرة وانقلب حاله من حال إلى حال ولم يعد وحيدا الذي يعرفه، أما مدير هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة جازان الدكتور عبد الرحمن مدخلي فقال:»تعرض أي شخص لسحر قد يؤدي به لحالة وحيد، وبما الموت لأن الساحر قد يقتل إذا ثبت عليه ذلك، ومضيفا إلى أن المسحور قد يصبح كالمجنون عندما يكون في حالة صعبة، فقد تراه يجوب الشوارع من دون ما يدري، وأضاف مدخلي بأن الشخص المسحور يعتقد بأنه يفعل شيئا وهو بالفعل لا يفعله مؤكدا إلى أن السحر يؤثر حتى على تصرفات المسحور وحركاته ويكون في غير وعيه، مشيرا إلى أن الشخص الذي يريد التخلص من السحر عليه الإكثار من قراءة القرآن وعمل الرقية الشرعية وبحمد الله سوف يتعافى من الذي يعاني منه، موضحاً بأن هناك قسما بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مختص بالقبض على من ثبت أنه يتعاطى أو يتعامل مع السحر بحيث يتم القبض عليه فوراً حال إثبات ذلك.
http://www.alyaum.com/News/files.php?file=2012/articles/AY1MAN34C_2_177019126.jpg
المعلم « وحيد 33 عاماً» والذي تحتفظ جريدة «اليوم» بكل أوراقه الثبوتية أصبح بسبب الأمراض النفسية التي داهمته وأدت الى تدهور حالته الصحية والاجتماعية شخصاً يجوب الشوارع هائماً على وجه وذلك في مسقط رأسه بمدينة أبو عريش الواقعة في محافظة جازان جنوب المملكة، بحيث أصبح هذا المعلم الذي كان يعتبر مربياً للأجيال والمتخصص في الدراسات الإسلامية لا يكاد يمر يوم من أيام الأسبوع إلا وتشاهده وهو يتسوّل في الشوارع وعند الإشارات المرورية يستعطف و يسأل الناس عن حاجته لكي يؤمن بها مأكله ومشربه،
أحد شهود العيان والذي يعرف وضع المعلم وحيد يقول :» إنه على هذه الحالة منذ ما يقارب العام والنصف، فهو كان يعمل قبل تدهور حالته معلماً في منطقة نجران، بحيث كان يشهد له بالصلاح والأناقة،ولكن في الواقع السبب الرئيسي الذي أدى إلى تدهور حالته بحيث أصبح على هذه الوضعية غير معروفة ولكن أكثر الشكوك تحوم بأنه تعرض للسحر، وأضاف قائلاً:» بأن وحيد كان يضرب به المثل في طريقة عيشه والتي كانت تتسم بالبذخ من حيث اللبس والروائح الطيبة المنبعثة منه، مستغرباً كيف تبدلت حياته، ويقول شاهد آخر يدعى حسن حكمي في حديثه:» إنه في بداية الأمر لم يكن يعرف وحيدا حيث شاهده عند أحد البنوك المحلية وحضر إليه وكان يرتدي لباسا يظهر عليه الأناقة وطلب منه مبلغا ماليا من أجل نقل والده لمحافظة جدة للعلاج، وأضاف الحكمي: لم أتردد في مساعدته لاسيما أنه قد أظهر أسلوباً لا يدل على انه مريض أو متسول، وأضاف إلى أنه شاهده مرة أخرى وجاء إليه وطلب منه نفس الطلب فقام بالرد عليه ألم يسافر والدك فما كان من وحيد إلا مغادرة المكان دون أن يرد عليه بكلمة، مشيرا إلى أن ملابسه كانت وقتها رثة وتنبعث منه رائحة كريهة وكان اسمر الوجه، أما المواطن الآخر علي شرواني فقال:»
إنه شاهده و هو يتسول بجانب بعض النساء لطلب المساعدة منهن بحيث أراد استعطافهن بقوله: إنه كان معلما و يعمل في منطقة نجران إلا أنه تعرض لسحر، وأضاف شرواني:» لقد أصبح من المعتاد مشاهدة وحيد وهو يتسول عند الإشارات المرورية، مضيفاً أن وحيدا كان زميله أثناء دراسته الجامعية وكان دمثاً في الأخلاق طليقا باللسان نظيف الملبس له أصدقاء كُثر، متفوقا بدراسته وتم تعيينه في منطقة نجران إلا أن حالته تدهورت بعد تعيينه بفترة قصيرة وانقلب حاله من حال إلى حال ولم يعد وحيدا الذي يعرفه، أما مدير هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة جازان الدكتور عبد الرحمن مدخلي فقال:»تعرض أي شخص لسحر قد يؤدي به لحالة وحيد، وبما الموت لأن الساحر قد يقتل إذا ثبت عليه ذلك، ومضيفا إلى أن المسحور قد يصبح كالمجنون عندما يكون في حالة صعبة، فقد تراه يجوب الشوارع من دون ما يدري، وأضاف مدخلي بأن الشخص المسحور يعتقد بأنه يفعل شيئا وهو بالفعل لا يفعله مؤكدا إلى أن السحر يؤثر حتى على تصرفات المسحور وحركاته ويكون في غير وعيه، مشيرا إلى أن الشخص الذي يريد التخلص من السحر عليه الإكثار من قراءة القرآن وعمل الرقية الشرعية وبحمد الله سوف يتعافى من الذي يعاني منه، موضحاً بأن هناك قسما بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مختص بالقبض على من ثبت أنه يتعاطى أو يتعامل مع السحر بحيث يتم القبض عليه فوراً حال إثبات ذلك.
http://www.alyaum.com/News/files.php?file=2012/articles/AY1MAN34C_2_177019126.jpg