كوفي
07-06-2012, 10:17 PM
صدى (وكالات):
قالت صحيفة "فايننشيال تايمز" اليوم إن سيدة أردنية أقامت دعوى قضائية على الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال، تتهمه فيها بعدم حصولها على عمولتها المستحقة البالغة 10 ملايين دولار، في صفقة بيع طائرة آيرباص للزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.
وادعت الأردنية دعد شرعب مديرة شركة استشارات وتسهيلات تجارية وفقا للصحيفة أنها عملت كوسيط لمساعدة الأمير الوليد في بيع طائرة بمبلغ 120 مليون دولار للشركة الليبية للاستثمار الأجنبي التابعة لنظام القذافي.
ولفتت الصحيفة إلى أن ويليام بلاكبيرن قاضي المحكمة البريطانية العليا لاحظ أن المفاوضات الخاصة بالطائرة أجريت على مدى عدة أشهر بين عامي 2003 و2005، حيث كان السعر المتفق عليه وقتها 120 مليون دولار، وأن القذافي شارك عن كثب في صفقة طائرة آيرباص.
وزعمت شرعب أن اتفاقها مع الأمير الوليد كان ينص على أن تحصل على الأموال الإضافية في حال نجحت في بيع الطائرة بسعر يفوق الـ110 ملايين دولار، مضيفة أن القاضي لاحظ اعتراف بن طلال بمفاوضات شرعب مع القذافي، فيما جادل بشأن العمولة، حيث أوضح الأمير الوليد أن اتفاقهما الذي تم على متن اليخت الخاص به أوائل أغسطس 2001، يستند إلى قيام السيدة الأردنية ببيع الطائرة وجمع أموال لمشروع توشكى في مصر، وبناء عليه يقرر المبلغ الذي يدفعه لها وفق تقديره الخاص.
وقال القاضي وفقاً للصحيفة إنه كان من المقرر أن تبدأ جلسات القضية في نوفمبر 2010، غير أن شرعب واجهت الاعتقال خلال زيارتها لليبيا في يناير من العام نفسه دون تفسير، واستطاعت الهروب إلى تونس بمساعدة الثوار الليبيين بعد الانتفاضة العام الماضي.
وتوقعت الصحيفة أنه على رغم أمر القاضي ببدء النظر في القضية دون تأخير فإن جلسات الاستماع لن تبدأ قبل نهاية العام الحالي على أقرب تقدير.
قالت صحيفة "فايننشيال تايمز" اليوم إن سيدة أردنية أقامت دعوى قضائية على الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال، تتهمه فيها بعدم حصولها على عمولتها المستحقة البالغة 10 ملايين دولار، في صفقة بيع طائرة آيرباص للزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.
وادعت الأردنية دعد شرعب مديرة شركة استشارات وتسهيلات تجارية وفقا للصحيفة أنها عملت كوسيط لمساعدة الأمير الوليد في بيع طائرة بمبلغ 120 مليون دولار للشركة الليبية للاستثمار الأجنبي التابعة لنظام القذافي.
ولفتت الصحيفة إلى أن ويليام بلاكبيرن قاضي المحكمة البريطانية العليا لاحظ أن المفاوضات الخاصة بالطائرة أجريت على مدى عدة أشهر بين عامي 2003 و2005، حيث كان السعر المتفق عليه وقتها 120 مليون دولار، وأن القذافي شارك عن كثب في صفقة طائرة آيرباص.
وزعمت شرعب أن اتفاقها مع الأمير الوليد كان ينص على أن تحصل على الأموال الإضافية في حال نجحت في بيع الطائرة بسعر يفوق الـ110 ملايين دولار، مضيفة أن القاضي لاحظ اعتراف بن طلال بمفاوضات شرعب مع القذافي، فيما جادل بشأن العمولة، حيث أوضح الأمير الوليد أن اتفاقهما الذي تم على متن اليخت الخاص به أوائل أغسطس 2001، يستند إلى قيام السيدة الأردنية ببيع الطائرة وجمع أموال لمشروع توشكى في مصر، وبناء عليه يقرر المبلغ الذي يدفعه لها وفق تقديره الخاص.
وقال القاضي وفقاً للصحيفة إنه كان من المقرر أن تبدأ جلسات القضية في نوفمبر 2010، غير أن شرعب واجهت الاعتقال خلال زيارتها لليبيا في يناير من العام نفسه دون تفسير، واستطاعت الهروب إلى تونس بمساعدة الثوار الليبيين بعد الانتفاضة العام الماضي.
وتوقعت الصحيفة أنه على رغم أمر القاضي ببدء النظر في القضية دون تأخير فإن جلسات الاستماع لن تبدأ قبل نهاية العام الحالي على أقرب تقدير.