كوفي
07-05-2012, 03:39 PM
العربية.نت
صرّح وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، اليوم الخميس، بأن نموذج تسليم السلطة الذي جرى في اليمن لن ينجح في سوريا، لأن الرئيس بشار الأسد والنظام لن يتخليا عن السلطة ببساطة، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن دمشق "تتعرض إلى ضغوط كبيرة من قبل الجميع".
وقال زيباري رداً على سؤال خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر الوزارة في بغداد: "أنا شخصياً لا أعتقد أن النموذج اليمني سينجح في سوريا، خصوصاً لأنه في قضية اليمن كان هناك راعون، لكن في سوريا لا يوجد راعون لمثل ذلك".
وكان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الذي واجه انتفاضة شعبية دامية وافق بعد ضغوط إقليمية ودولية كثيفة على التوقيع على مبادرة تبناها مجلس التعاون الخليجي تنصّ على تنحيه وتسليم السلطة إلى نائبه مقابل حصوله على حصانة قضائية مع القريبين منه.
هذا وقتل في سوريا أكثر من 16500 شخص منذ انطلاق الاحتجاجات ضد النظام السوري في منتصف آذار/مارس 2011، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
ويتعذر الحصول على حصيلة للضحايا من مصدر مستقل منذ توقف الأمم المتحدة عن إحصاء الضحايا في أواخر عام 2011، كما يصعب التأكد ميدانياً من الحقائق الأمنية بسبب القيود المفروضة على الإعلام.
صرّح وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، اليوم الخميس، بأن نموذج تسليم السلطة الذي جرى في اليمن لن ينجح في سوريا، لأن الرئيس بشار الأسد والنظام لن يتخليا عن السلطة ببساطة، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن دمشق "تتعرض إلى ضغوط كبيرة من قبل الجميع".
وقال زيباري رداً على سؤال خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر الوزارة في بغداد: "أنا شخصياً لا أعتقد أن النموذج اليمني سينجح في سوريا، خصوصاً لأنه في قضية اليمن كان هناك راعون، لكن في سوريا لا يوجد راعون لمثل ذلك".
وكان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الذي واجه انتفاضة شعبية دامية وافق بعد ضغوط إقليمية ودولية كثيفة على التوقيع على مبادرة تبناها مجلس التعاون الخليجي تنصّ على تنحيه وتسليم السلطة إلى نائبه مقابل حصوله على حصانة قضائية مع القريبين منه.
هذا وقتل في سوريا أكثر من 16500 شخص منذ انطلاق الاحتجاجات ضد النظام السوري في منتصف آذار/مارس 2011، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
ويتعذر الحصول على حصيلة للضحايا من مصدر مستقل منذ توقف الأمم المتحدة عن إحصاء الضحايا في أواخر عام 2011، كما يصعب التأكد ميدانياً من الحقائق الأمنية بسبب القيود المفروضة على الإعلام.