محب الأخبار
05-29-2012, 04:30 PM
متابعات مروان الخالد(ضوء):
بعد عام من الجلسات القضائية أمام الهيئة الصحية الشرعية للنظر في قضية مقيمة توفيت نتيجة وقوعها ضحية لخطأ طبي أصدرت الهيئة الصحية الشرعية الأساسية بجدة الأسبوع الماضي حكما ضد طبيب تسبب في وفاة المقيمة بتغريمه مبلغ 70 ألف ريال.
والمستشفى هو ذاته الذي تسبب سابقا في وفاة 10 سعوديات بعد إجراء عمليات جراحية لهن على يد طبيب جراح السمنة الذي نشرت "الوطن" قصته في تاريخ 25 / 12/ 2011.
وتعود تفاصيل النطق بالحكم في قضية المقيمة التي انفردت "الوطن" بنشر قصتها تحت عنوان "خطأ استئصال المرارة يودي بحياة مقيمة"، حيث نطقت الهيئة بالحكم ضد الطبيب المتسبب في وفاة المريضة بعد إثبات إدانته بارتكاب الخطأ وتضمن الحكم العقوبة الخاصة والعامة.
وتعود تفاصيل القضية بعد تلقي الهيئة الشرعية شكوى من مقيم عربي ضد مستشفى خاص تسبب في وفاة زوجته الثلاثينية، وذلك بعد أن قرر الطبيب بسرعة إجراء عملية جراحية لاستئصال المرارة نتيجة شعورها بآلام حادة، مما تسبب في حدوث مضاعفات خطيرة أودت بحياتها، ومن هذه المضاعفات تجمع سوائل في البطن، واعتماد الطبيب على استخدام أنبوب ملوث لسحب السوائل المتجمعة في منطقة البطن، مما تسبب في تلوث المنطقة بجرثومة "السودومونس" وحدوث التصاقات في الأمعاء وتكوين ما يقارب 3 ليترات من الصديد وقيام الطبيب باستئصال جزء من القناة المرارية وتوصيل الأمعاء والقناة المرارية عن طريق أنبوب. واعتبر أعضاء الهيئة الشرعية أن هذا الإجراء خاطئ.
من جهته، كشف رئيس الهيئة الصحية الشرعية الأساسية بجدة الشيخ عبدالرحمن العجيري "أن اللجنة نظرت قضية المتوفاة التي تعرضت لخطأ طبي من قبل طبيب مقيم، وعقدت الهيئة ما يقارب 3 جلسات على فترات متفاوتة للنظر في القضية التي تقدم بها زوج المقيمة، وبعد الاطلاع على التقارير المصاحبة لملف القضية، واستجواب الطبيب وجدنا أن الطبيب أرتكب خطأ طبيا فادحا بحق المريضة مما أدوي بحياتها، حيث لم يكن الطبيب ذا خبرة ولم تكن له دراية في مثل هذه العمليات إلى جانب أن الطبيب قام بعمل إجراء خاطيء في استئصال جزء من القناة المرارية للمريضة".
بعد عام من الجلسات القضائية أمام الهيئة الصحية الشرعية للنظر في قضية مقيمة توفيت نتيجة وقوعها ضحية لخطأ طبي أصدرت الهيئة الصحية الشرعية الأساسية بجدة الأسبوع الماضي حكما ضد طبيب تسبب في وفاة المقيمة بتغريمه مبلغ 70 ألف ريال.
والمستشفى هو ذاته الذي تسبب سابقا في وفاة 10 سعوديات بعد إجراء عمليات جراحية لهن على يد طبيب جراح السمنة الذي نشرت "الوطن" قصته في تاريخ 25 / 12/ 2011.
وتعود تفاصيل النطق بالحكم في قضية المقيمة التي انفردت "الوطن" بنشر قصتها تحت عنوان "خطأ استئصال المرارة يودي بحياة مقيمة"، حيث نطقت الهيئة بالحكم ضد الطبيب المتسبب في وفاة المريضة بعد إثبات إدانته بارتكاب الخطأ وتضمن الحكم العقوبة الخاصة والعامة.
وتعود تفاصيل القضية بعد تلقي الهيئة الشرعية شكوى من مقيم عربي ضد مستشفى خاص تسبب في وفاة زوجته الثلاثينية، وذلك بعد أن قرر الطبيب بسرعة إجراء عملية جراحية لاستئصال المرارة نتيجة شعورها بآلام حادة، مما تسبب في حدوث مضاعفات خطيرة أودت بحياتها، ومن هذه المضاعفات تجمع سوائل في البطن، واعتماد الطبيب على استخدام أنبوب ملوث لسحب السوائل المتجمعة في منطقة البطن، مما تسبب في تلوث المنطقة بجرثومة "السودومونس" وحدوث التصاقات في الأمعاء وتكوين ما يقارب 3 ليترات من الصديد وقيام الطبيب باستئصال جزء من القناة المرارية وتوصيل الأمعاء والقناة المرارية عن طريق أنبوب. واعتبر أعضاء الهيئة الشرعية أن هذا الإجراء خاطئ.
من جهته، كشف رئيس الهيئة الصحية الشرعية الأساسية بجدة الشيخ عبدالرحمن العجيري "أن اللجنة نظرت قضية المتوفاة التي تعرضت لخطأ طبي من قبل طبيب مقيم، وعقدت الهيئة ما يقارب 3 جلسات على فترات متفاوتة للنظر في القضية التي تقدم بها زوج المقيمة، وبعد الاطلاع على التقارير المصاحبة لملف القضية، واستجواب الطبيب وجدنا أن الطبيب أرتكب خطأ طبيا فادحا بحق المريضة مما أدوي بحياتها، حيث لم يكن الطبيب ذا خبرة ولم تكن له دراية في مثل هذه العمليات إلى جانب أن الطبيب قام بعمل إجراء خاطيء في استئصال جزء من القناة المرارية للمريضة".