محب الأخبار
03-15-2012, 04:24 PM
متابعات(ضوء):
توفي الأستاذ في قسم الجغرافيا بكلية العلوم الاجتماعية في جامعة الكويت د.أحمد الميال أثناء إلقائه محاضرته داخل قاعة الدراسة بالكلية. وقد نعى وزير التربية ووزير التعليم العالي د.نايف الحجرف الفقيد مستذكرا الرسالة السامية التي حملها في محراب العلم حتى آخر لحظة في حياته.
وببالغ الحزن والأسى نعت أسرة جامعة الكويت المغفور له باذن الله تعالى الدكتور.أحمد يوسف الميال، الأستاذ بقسم الجغرافيا في كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت، الذي وافاه الأجل عن عمره يناهز 56 عاما، وذلك أثناء تأدية رسالته التعليمية في قاعة الدرس بالجامعة على مرأى ومسمع من أبنائه الطلبة، سائلين المولى جل شأنه ان يتغمد الفقيد الغالي بواسع رحمته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان إنه سميع الدعاء، {انا لله وانا اليه راجعون.{
ونعى مدير جامعة الكويت الدكتور عبداللطيف البدر اسرة المرحوم باذن الله تعالى الكتور احمد الميال متمنيا من الله عز وجل ان يرحمه برحمته الواسعة ويدخله فسيح جناته وبين ان المرحوم باذن الله تعالى ظل الى آخر لحظة بحياته في عمله ونعزي الاسرة الجامعية من اساتذة وطلبة وطالبات لوفاة المغفور له باذنه تعالى الدكتور الميال يرحمه الله.
وفي هذا الاطار نعى الناطق الرسمي باسم جامعة الكويت فيصل مقصيد أسرة الفقيد الغالي الأستاذ بقسم الجغرافيا في كلية العلوم الاجتماعية المغفور له باذن الله تعالى د.أحمد الميال، والأسرة الجامعية ممثلة بالادارة الجامعية والهيئة الأكاديمية والادارية والمجتمع الطلابي، وكلية العلوم الاجتماعية على وجه الخصوص لهذا المصاب الجلل، مؤكداً ان جامعة الكويت فقدت أباً باراً بأبنائه الطلبة، وأحد أعمدة العلم والعلماء، من الذين كانوا لهم الدور التأسيسي في بناء قسم الجغرافيا بكلية العلوم الاجتماعية، موضحاً في الوقت ذاته ان المغفور له باذن الله تعالى د.أحمد الميال كان مثالاً يحتذى به في هذا الصرح الأكاديمي، حيث لم يأل جهداً في تأدية رسالته التعليمية على أكمل وجه، ليحقق أهدافه السامية التي خطها طوال سنوات خدمته داخل أسوار الجامعة، ويشرف قاعات الدرس بفيض علومه التي نهلها من ينابيع العلوم المختلفة.
ويذكر ان د.أحمد الميال من مواليد عام 1955م، حاصل على الاجازة الجامعية بالجغرافيا بتاريخ 1978/7/12، وعمل بالتدريس في وزارة التربية بتاريخ 1978/11/6م، ثم حصل على منحة دراسية من جامعة الكويت، والتحق بجامعة ايسترن ايلينويز لدراسة الماجستير، ثم انتقل الى جامعة لندن بالمملكة المتحدة لنيل درجة الدكتوراه، لينضم الى الهيئة الأكاديمية بجامعة الكويت في قسم الجغرافيا بكلية العلوم الاجتماعية 1986/5/14م.
وبدوره قال رئيس جمعية اعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت الدكتور عواد الظفيري اننا نسأل الله عز وجل ان يغفر له ويسكنه فسيح جناته واضاف ان الجمعية تتقدم لاسرة المرحوم باذن الله تعالى بأحر التعازي واضاف اننا نعزي انفسنا لوفاة الزميل الفاضل الذي افنى حياته في عمله وتفانى به حتى وافته المنية في القاعة الدراسية وبين اننا نعزي كافة الزملاء والطلبة والطالبات لوفاة الزميل والمربي الفاضل الدكتور احمد الميال.
ومن جهته نعى عميد كلية العلوم الاجتماعية في جامعة الكويت الدكتور عبدالرضا اسيري اسرة المرحوم باذن الله تعالى الدكتور أحمد الميال وزملاءه وطلبته وطالباته سائلين المولى عز وجل ان يغفر له ويرحمه بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته واكد ان خبر الوفاة كان صدمة كبيرة لنا وخبر سقوط الدكتور احمد الميال استاذ الجغرافيا اثناء تأدية واجبه دليل على تفانيه في عمله.
http://www.daoo.org/dim/contents/myuppic/04f5fc9a4a6da1.jpg
القاعة التي شهدت وفاة الميال يرحمه الله
واضاف انه كان انساناً هادئاً ونشطاً في تدريسه وعلاقته الطيبة مع الطلبة والطالبات الاكثر من جيدة واضاف اننا نسأل المولى سبحانه وتعالى ان يصبر قلوب اهله وزوجته التي كانت في المستشفى ولم تتحمل الصدمة وندعو الله عز وجل ان يغفر له ويرحمه بواسع رحمته.
ومن جانبه قال العميد المساعد للشؤون الاكاديمية والعلمية في جامعة الكويت الدكتور حمود القشعان ان المرحوم عاش بسيطا واسر قلوب الكثير باعماله التي تتحدث عن اقواله واضاف انه عاش صامتاً ولكن علمه كان ناطقا ويعامل طلبته بكل حب قبل التلقين ونتمى من الله عز وجل ان يغفر له ويدخله فسيح جناته.
طلبة «الجغرافيا»: حاولنا إسعافه ولكن قدر الله كان أسرع
واما عن الطلبة الذين شهدوا هذه الفاجعة فاكدوا انهم حاولوا اسعافه ولكن كان قدر الله أسرع.. «الوطن» التقت الطلبة واستمعت لاقوالهم بهذه الحادثة المؤلمة على قلوب الجميع داخل وخارج اسوار الجامعة.
في البداية قال طالب قسم الجغرافيا بدر الدلك انه في تمام الساعة 10.20 وعند القاء د.احمد محاضرته لمقرر جغرافيا الامن والحدود، وخلال شرحه على جهاز «البروجكتر» سقط فجأة امامنا، وحاولنا اسعافه ولكن دون جدوى، وبدورنا قمنا بالاتصال بالاسعاف والتي وجدت بالموقع ونقلت المرحوم، وعند وصوله الى مستشفى الصباح ابلغنا بوفاته رحمه الله.
واضاف ان الدكتور احمد الميال لم يكن ابدا بمنزلة الدكتور، فقد كان لنا بمِنزلة الاب يقدم النصيحة دون ملل، وكان بمنزلة الصديق يشاركنا افراحنا واحزاننا، فهو كان شجرة تسقط علينا ثمار الخير والنجاح، اما الان فقد ذبلت هذه الشجرة، ولا نحمل سوى الدعاء الصادق لها، والذكرى الطيبة لماضيها الجميل، واسكنه الله فسيح جناته في الفردوس الاعلى.
من جهته قال الطالب عمرو علي انني كنت في المحاضرة المجاورة وعند سماعي بسقوطه، هرعنا الى نجدته حتى وصول الاسعاف، وذهب العديد من طلبة الجغرافيا وانا منهم الى مستشفى الصباح للاطمئنان عليه، وعند خروج د.احمد الميال من غرفة الانعاش بدقائق ابلغنا بوفاته اثر ذبحة صدرية.
واضاف ان الخبر كان فاجعة حلت علينا جميعا، فلم نتمالك انفسنا من هول الخبر، ولم نتمالك دموعنا التي سقطت حزنا على جبل من جبال العلم في الكلية فهو نعم المدرس ونعم الاب ونعم الاخ، كان جميع طلبة الجغرافيا يتهافتون للحصول ولو على مادة واحدة عنده، وذلك لاسلوبه الشيق والجميل، ولعطفه على جميع طلبته ومساعدته لهم، رحم الله الدكتور احمد الميال واسكنه فسيح جناته.
وبدوره قال طالب قسم الجغرافيا فواز السعيدي اننا كنا من ضمن من حاول اسعاف المرحوم، ولكن قدر الله اسرع منا، فبعد نقله الى مستشفى الصباح جاء الخبر كالصاعقة، فهو قبل دقائق كان يشرح للطلبة ويبتسم معهم، ولكن ما عسانا ان نفعل فهو قضاء الله ولا راد لقضائه.
مضيفا ان د.الميال رحمه الله كان استاذ قمة في الادب والاخلاق ولم ار يوما ما انه نهر احدا او طرد او رفع صوته على طلبته، فكان الاحترام هو ديدنه مع طلبته، نعم كان يعاني من تعب وكنا نشعر بذلك لكنه اثر على نفسه لانه يحمل امانة لا يريد ان يضيعها، بينما الاخرون يتفرغون للتقاعد الطبي وهم اصحاء، كان محبا للعلم وكنت اجده دائما في الملتقيات الادبية والثقافية حاملا كتابا صغيرا يدون عليه الملاحظات، احب العلم فاخذ الله امانته وهو على كرسي العلم.
من جانبه قال رئيس جمعية العلوم الاجتماعية تركي المطيري ان الدكتور احمد الميال الكلمات تعجز عن وصفه واخلاقه ورزانته في التعامل مع الطلبة، دون تحيز ويعتبر من افضل الاساتذة الذين تعلمت منهم الكثير، لتميز طرحه واعتباره لنا كأبناء قبل ان نكون طلبته، ونسأل الله تعالى ان يغفر له ويرحمه ويغمده فسيح جناته.
توفي الأستاذ في قسم الجغرافيا بكلية العلوم الاجتماعية في جامعة الكويت د.أحمد الميال أثناء إلقائه محاضرته داخل قاعة الدراسة بالكلية. وقد نعى وزير التربية ووزير التعليم العالي د.نايف الحجرف الفقيد مستذكرا الرسالة السامية التي حملها في محراب العلم حتى آخر لحظة في حياته.
وببالغ الحزن والأسى نعت أسرة جامعة الكويت المغفور له باذن الله تعالى الدكتور.أحمد يوسف الميال، الأستاذ بقسم الجغرافيا في كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت، الذي وافاه الأجل عن عمره يناهز 56 عاما، وذلك أثناء تأدية رسالته التعليمية في قاعة الدرس بالجامعة على مرأى ومسمع من أبنائه الطلبة، سائلين المولى جل شأنه ان يتغمد الفقيد الغالي بواسع رحمته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان إنه سميع الدعاء، {انا لله وانا اليه راجعون.{
ونعى مدير جامعة الكويت الدكتور عبداللطيف البدر اسرة المرحوم باذن الله تعالى الكتور احمد الميال متمنيا من الله عز وجل ان يرحمه برحمته الواسعة ويدخله فسيح جناته وبين ان المرحوم باذن الله تعالى ظل الى آخر لحظة بحياته في عمله ونعزي الاسرة الجامعية من اساتذة وطلبة وطالبات لوفاة المغفور له باذنه تعالى الدكتور الميال يرحمه الله.
وفي هذا الاطار نعى الناطق الرسمي باسم جامعة الكويت فيصل مقصيد أسرة الفقيد الغالي الأستاذ بقسم الجغرافيا في كلية العلوم الاجتماعية المغفور له باذن الله تعالى د.أحمد الميال، والأسرة الجامعية ممثلة بالادارة الجامعية والهيئة الأكاديمية والادارية والمجتمع الطلابي، وكلية العلوم الاجتماعية على وجه الخصوص لهذا المصاب الجلل، مؤكداً ان جامعة الكويت فقدت أباً باراً بأبنائه الطلبة، وأحد أعمدة العلم والعلماء، من الذين كانوا لهم الدور التأسيسي في بناء قسم الجغرافيا بكلية العلوم الاجتماعية، موضحاً في الوقت ذاته ان المغفور له باذن الله تعالى د.أحمد الميال كان مثالاً يحتذى به في هذا الصرح الأكاديمي، حيث لم يأل جهداً في تأدية رسالته التعليمية على أكمل وجه، ليحقق أهدافه السامية التي خطها طوال سنوات خدمته داخل أسوار الجامعة، ويشرف قاعات الدرس بفيض علومه التي نهلها من ينابيع العلوم المختلفة.
ويذكر ان د.أحمد الميال من مواليد عام 1955م، حاصل على الاجازة الجامعية بالجغرافيا بتاريخ 1978/7/12، وعمل بالتدريس في وزارة التربية بتاريخ 1978/11/6م، ثم حصل على منحة دراسية من جامعة الكويت، والتحق بجامعة ايسترن ايلينويز لدراسة الماجستير، ثم انتقل الى جامعة لندن بالمملكة المتحدة لنيل درجة الدكتوراه، لينضم الى الهيئة الأكاديمية بجامعة الكويت في قسم الجغرافيا بكلية العلوم الاجتماعية 1986/5/14م.
وبدوره قال رئيس جمعية اعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت الدكتور عواد الظفيري اننا نسأل الله عز وجل ان يغفر له ويسكنه فسيح جناته واضاف ان الجمعية تتقدم لاسرة المرحوم باذن الله تعالى بأحر التعازي واضاف اننا نعزي انفسنا لوفاة الزميل الفاضل الذي افنى حياته في عمله وتفانى به حتى وافته المنية في القاعة الدراسية وبين اننا نعزي كافة الزملاء والطلبة والطالبات لوفاة الزميل والمربي الفاضل الدكتور احمد الميال.
ومن جهته نعى عميد كلية العلوم الاجتماعية في جامعة الكويت الدكتور عبدالرضا اسيري اسرة المرحوم باذن الله تعالى الدكتور أحمد الميال وزملاءه وطلبته وطالباته سائلين المولى عز وجل ان يغفر له ويرحمه بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته واكد ان خبر الوفاة كان صدمة كبيرة لنا وخبر سقوط الدكتور احمد الميال استاذ الجغرافيا اثناء تأدية واجبه دليل على تفانيه في عمله.
http://www.daoo.org/dim/contents/myuppic/04f5fc9a4a6da1.jpg
القاعة التي شهدت وفاة الميال يرحمه الله
واضاف انه كان انساناً هادئاً ونشطاً في تدريسه وعلاقته الطيبة مع الطلبة والطالبات الاكثر من جيدة واضاف اننا نسأل المولى سبحانه وتعالى ان يصبر قلوب اهله وزوجته التي كانت في المستشفى ولم تتحمل الصدمة وندعو الله عز وجل ان يغفر له ويرحمه بواسع رحمته.
ومن جانبه قال العميد المساعد للشؤون الاكاديمية والعلمية في جامعة الكويت الدكتور حمود القشعان ان المرحوم عاش بسيطا واسر قلوب الكثير باعماله التي تتحدث عن اقواله واضاف انه عاش صامتاً ولكن علمه كان ناطقا ويعامل طلبته بكل حب قبل التلقين ونتمى من الله عز وجل ان يغفر له ويدخله فسيح جناته.
طلبة «الجغرافيا»: حاولنا إسعافه ولكن قدر الله كان أسرع
واما عن الطلبة الذين شهدوا هذه الفاجعة فاكدوا انهم حاولوا اسعافه ولكن كان قدر الله أسرع.. «الوطن» التقت الطلبة واستمعت لاقوالهم بهذه الحادثة المؤلمة على قلوب الجميع داخل وخارج اسوار الجامعة.
في البداية قال طالب قسم الجغرافيا بدر الدلك انه في تمام الساعة 10.20 وعند القاء د.احمد محاضرته لمقرر جغرافيا الامن والحدود، وخلال شرحه على جهاز «البروجكتر» سقط فجأة امامنا، وحاولنا اسعافه ولكن دون جدوى، وبدورنا قمنا بالاتصال بالاسعاف والتي وجدت بالموقع ونقلت المرحوم، وعند وصوله الى مستشفى الصباح ابلغنا بوفاته رحمه الله.
واضاف ان الدكتور احمد الميال لم يكن ابدا بمنزلة الدكتور، فقد كان لنا بمِنزلة الاب يقدم النصيحة دون ملل، وكان بمنزلة الصديق يشاركنا افراحنا واحزاننا، فهو كان شجرة تسقط علينا ثمار الخير والنجاح، اما الان فقد ذبلت هذه الشجرة، ولا نحمل سوى الدعاء الصادق لها، والذكرى الطيبة لماضيها الجميل، واسكنه الله فسيح جناته في الفردوس الاعلى.
من جهته قال الطالب عمرو علي انني كنت في المحاضرة المجاورة وعند سماعي بسقوطه، هرعنا الى نجدته حتى وصول الاسعاف، وذهب العديد من طلبة الجغرافيا وانا منهم الى مستشفى الصباح للاطمئنان عليه، وعند خروج د.احمد الميال من غرفة الانعاش بدقائق ابلغنا بوفاته اثر ذبحة صدرية.
واضاف ان الخبر كان فاجعة حلت علينا جميعا، فلم نتمالك انفسنا من هول الخبر، ولم نتمالك دموعنا التي سقطت حزنا على جبل من جبال العلم في الكلية فهو نعم المدرس ونعم الاب ونعم الاخ، كان جميع طلبة الجغرافيا يتهافتون للحصول ولو على مادة واحدة عنده، وذلك لاسلوبه الشيق والجميل، ولعطفه على جميع طلبته ومساعدته لهم، رحم الله الدكتور احمد الميال واسكنه فسيح جناته.
وبدوره قال طالب قسم الجغرافيا فواز السعيدي اننا كنا من ضمن من حاول اسعاف المرحوم، ولكن قدر الله اسرع منا، فبعد نقله الى مستشفى الصباح جاء الخبر كالصاعقة، فهو قبل دقائق كان يشرح للطلبة ويبتسم معهم، ولكن ما عسانا ان نفعل فهو قضاء الله ولا راد لقضائه.
مضيفا ان د.الميال رحمه الله كان استاذ قمة في الادب والاخلاق ولم ار يوما ما انه نهر احدا او طرد او رفع صوته على طلبته، فكان الاحترام هو ديدنه مع طلبته، نعم كان يعاني من تعب وكنا نشعر بذلك لكنه اثر على نفسه لانه يحمل امانة لا يريد ان يضيعها، بينما الاخرون يتفرغون للتقاعد الطبي وهم اصحاء، كان محبا للعلم وكنت اجده دائما في الملتقيات الادبية والثقافية حاملا كتابا صغيرا يدون عليه الملاحظات، احب العلم فاخذ الله امانته وهو على كرسي العلم.
من جانبه قال رئيس جمعية العلوم الاجتماعية تركي المطيري ان الدكتور احمد الميال الكلمات تعجز عن وصفه واخلاقه ورزانته في التعامل مع الطلبة، دون تحيز ويعتبر من افضل الاساتذة الذين تعلمت منهم الكثير، لتميز طرحه واعتباره لنا كأبناء قبل ان نكون طلبته، ونسأل الله تعالى ان يغفر له ويرحمه ويغمده فسيح جناته.