محب الأخبار
03-10-2012, 08:42 AM
تواصل - متابعات:
أجاب الشيخ عبد الكريم الخضيرعضو اللجنة الدائمة وعضو هيئة كبار العلماء في درسه الثلاثاء الماضي بمسجد أبا الخيل بالرياض على أحد الأسئلة الخاصة بفتاوى الإختلاط بين الرجال والنساء والتي جاء فيه" تتابعت بعض مظاهر الإختلاط بين الرجال والنساء في الفترة الأخيرة مابين اللقاءات والمهرجانات والمنتديات الثقافية والاقتصادية والطبية والتقنية .ومن ذلك معرض الكتاب المقام حالياً بأنشطته المصاحبة والذي أتيحت للزوار جميعاً من الرجال والنساء التواجد معاً لأيام. إضافة لعرض بعض الكتب التي تشتمل على مخالفات عقائدية وسلوكية"
قال فضيلة الشيخ الخضير" إن الاختلاط فيه فتاوى من أهل العلم بتحريمه لكونه شر مستطير وأنه وسيلة لما لا تحمد عقباه ..والمقصود أن الكلام فيه كثير لأهل العلم – والكلام هنا للشيخ الخضير- والتحذير فيه شديد،ومما لاشك فيه إن فكرة إنشاء المعارض كانت لتوفير الكتاب لطالب العلم فبدلا من أن يجوب الطالب أنحاء المدن الكبيرة ليجمع الكتب يقوم المعرض بتوفيرها له ولاشك أن ذلك مقصد حسن وسارت الفكرة على ذلك أمد طويل ,لكن في السنوات الأخيرة وحينما كثرت دعوات حرية الكلمة ثم جاءت بعض الكتب التي عليها ملاحظات كبيرة جداً(عقائدية وأخلاقية) بل وجدت حقاً في الفترة الماضية" .
ويؤكد العلامة الخضير" أنه في وقت سابق بجامعة الإمام محمد بن سعود كان مقرراً قيام احد معارض الكتب وأذكر إننا كنا نفحص الكتب لمدة ثلاث أعوام ليأمن الناس من هذا الزيف" .
ويتابع الشيخ الخضير بقولة " لكن نرى الآن أن الكتب والروايات والقصص الإباحية بيعت في المعارض الماضية القريبة سواً كان ذلك على علم من أصحاب الشأن أو لا يعلمون على كل حال هو خلل عليهم أن يتقوا الله عزوجل في أن لايقحموا شباب الأمة فيما لاتحمد عقباه" .
وأضاف الشيخ الخضير"وبعد أن بدأت بوادر هذه الدعوات وهذا الطرح نسمع بين الفينة والأخرى فيما يكتب وينشرالالحاد والزندقة وماسب الله عزوجل وسب نبيه عليه الصلاة والسلام إلا ثمرة من ثمار القراءة في هذه الكتب" ,
ويختم العلامة الخضير حديثة بنصيحة للقائمين على معرض الكتاب بقولة "على من ولاه الله عزوجل أمر هذا المعرض أن يتقي الله في شباب الأمة وفي ناشئتها وأن لايزج بهم في مثل هذه الأمور لأنها ليس بالشيء الساهل مثل فليست مثل معصية يتوب منها مع أن المعاصي شأنها عظيم وخطير لكن هذا أخطر بكثير إضافة لما يصاحبه من اختلاط وتبرج ،وكنت حضرت في المعرض السابق يوماً واحداً وعندما تم منع الاختلاط بين الرجال والنساء تابعت الكثير من سخرية النساء على أهل اللحى وللأسف رافق هذا الكثير من الغمز والضحك فنخشى من العقوبة والله المستعان".
أجاب الشيخ عبد الكريم الخضيرعضو اللجنة الدائمة وعضو هيئة كبار العلماء في درسه الثلاثاء الماضي بمسجد أبا الخيل بالرياض على أحد الأسئلة الخاصة بفتاوى الإختلاط بين الرجال والنساء والتي جاء فيه" تتابعت بعض مظاهر الإختلاط بين الرجال والنساء في الفترة الأخيرة مابين اللقاءات والمهرجانات والمنتديات الثقافية والاقتصادية والطبية والتقنية .ومن ذلك معرض الكتاب المقام حالياً بأنشطته المصاحبة والذي أتيحت للزوار جميعاً من الرجال والنساء التواجد معاً لأيام. إضافة لعرض بعض الكتب التي تشتمل على مخالفات عقائدية وسلوكية"
قال فضيلة الشيخ الخضير" إن الاختلاط فيه فتاوى من أهل العلم بتحريمه لكونه شر مستطير وأنه وسيلة لما لا تحمد عقباه ..والمقصود أن الكلام فيه كثير لأهل العلم – والكلام هنا للشيخ الخضير- والتحذير فيه شديد،ومما لاشك فيه إن فكرة إنشاء المعارض كانت لتوفير الكتاب لطالب العلم فبدلا من أن يجوب الطالب أنحاء المدن الكبيرة ليجمع الكتب يقوم المعرض بتوفيرها له ولاشك أن ذلك مقصد حسن وسارت الفكرة على ذلك أمد طويل ,لكن في السنوات الأخيرة وحينما كثرت دعوات حرية الكلمة ثم جاءت بعض الكتب التي عليها ملاحظات كبيرة جداً(عقائدية وأخلاقية) بل وجدت حقاً في الفترة الماضية" .
ويؤكد العلامة الخضير" أنه في وقت سابق بجامعة الإمام محمد بن سعود كان مقرراً قيام احد معارض الكتب وأذكر إننا كنا نفحص الكتب لمدة ثلاث أعوام ليأمن الناس من هذا الزيف" .
ويتابع الشيخ الخضير بقولة " لكن نرى الآن أن الكتب والروايات والقصص الإباحية بيعت في المعارض الماضية القريبة سواً كان ذلك على علم من أصحاب الشأن أو لا يعلمون على كل حال هو خلل عليهم أن يتقوا الله عزوجل في أن لايقحموا شباب الأمة فيما لاتحمد عقباه" .
وأضاف الشيخ الخضير"وبعد أن بدأت بوادر هذه الدعوات وهذا الطرح نسمع بين الفينة والأخرى فيما يكتب وينشرالالحاد والزندقة وماسب الله عزوجل وسب نبيه عليه الصلاة والسلام إلا ثمرة من ثمار القراءة في هذه الكتب" ,
ويختم العلامة الخضير حديثة بنصيحة للقائمين على معرض الكتاب بقولة "على من ولاه الله عزوجل أمر هذا المعرض أن يتقي الله في شباب الأمة وفي ناشئتها وأن لايزج بهم في مثل هذه الأمور لأنها ليس بالشيء الساهل مثل فليست مثل معصية يتوب منها مع أن المعاصي شأنها عظيم وخطير لكن هذا أخطر بكثير إضافة لما يصاحبه من اختلاط وتبرج ،وكنت حضرت في المعرض السابق يوماً واحداً وعندما تم منع الاختلاط بين الرجال والنساء تابعت الكثير من سخرية النساء على أهل اللحى وللأسف رافق هذا الكثير من الغمز والضحك فنخشى من العقوبة والله المستعان".