محب الأخبار
12-27-2011, 11:04 PM
دبي - نوفل الجنابي
حوَّل أهالي القصيم تجمعاً لمياه السيول قبل 100 عام إلى سوق أطلقوا عليه اسم "المذنب"، وقد اندثر هذا السوق ثم عاد بنسخة جديدة تنتمي للحاضر غير أنها لم تقطع حبل الوصل مع الماضي البعيد.
وقال الأمين العام للهيئة العليا للسياحة الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز: "أهل القصيم مواطنون مخلصون ومحبون لتاريخ بلادهم"، وأضاف أن مباردة أهل القصيم لم تكن مفاجأة، حيث بادروا بالتجاوب مع المشاريع التي قدمت من الهيئة ومن جهات أخرى، وانطلقوا بها على مستوى البلديات ومحافظات المنطقة، وأفاد أن أمير منطقة القصيم كان له دور كبير في إنجاح هذه المبادرات.
ويعتبر إبراهيم طويرش، أكبر معمّري القصيم، والملقب بـ"أبو علي" علامة من علامات سوق المذنب الفارقة بعد أن عاصره سنوات طويلة، فقد تجاوز المائة ولكنه ينقص عمره 8 أعوام بسبب تخطيطه للزواج من عاشرة بعد أن ماتت 7 من زوجاته السابقات ولم تبق إلا 3 على ذمته، وفقا لروايات أهالي المنطقة.
بعد صلاة الجمعة من كل أسبوع، يخرج المصلون من مسجد السوق ليتوجهوا إلى ساحته الواسعة حيث يبدأ المزاد، وينفضُّ تجمع المزاد متحوّلاً إلى تجمع آخر يتحلق حول مشهد مُستعاد من باطن الزمان.
ولا تزال الألعاب الشعبية القديمة جزء من السوق، ولكن بعد اللعب يأتي دور الجِد وهو مجلس السوق حيث تلهب النار أباريق الشاي ودلال القهوة التي يتناقل الجلاس فناجينها، بينما يستعيد أحد بنائي القصيم الأوائل البحيري بو حسن بغناء أغاني البناء زمن السوق الأول.
ولم يكن من الصعب أن تقوم هذه الأعمدة والحوانيت والسقائف، بل الصعب هو أن تعود الحياة إلى كامل عافيتها في سوق طيني اسمه "المذنب".
حوَّل أهالي القصيم تجمعاً لمياه السيول قبل 100 عام إلى سوق أطلقوا عليه اسم "المذنب"، وقد اندثر هذا السوق ثم عاد بنسخة جديدة تنتمي للحاضر غير أنها لم تقطع حبل الوصل مع الماضي البعيد.
وقال الأمين العام للهيئة العليا للسياحة الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز: "أهل القصيم مواطنون مخلصون ومحبون لتاريخ بلادهم"، وأضاف أن مباردة أهل القصيم لم تكن مفاجأة، حيث بادروا بالتجاوب مع المشاريع التي قدمت من الهيئة ومن جهات أخرى، وانطلقوا بها على مستوى البلديات ومحافظات المنطقة، وأفاد أن أمير منطقة القصيم كان له دور كبير في إنجاح هذه المبادرات.
ويعتبر إبراهيم طويرش، أكبر معمّري القصيم، والملقب بـ"أبو علي" علامة من علامات سوق المذنب الفارقة بعد أن عاصره سنوات طويلة، فقد تجاوز المائة ولكنه ينقص عمره 8 أعوام بسبب تخطيطه للزواج من عاشرة بعد أن ماتت 7 من زوجاته السابقات ولم تبق إلا 3 على ذمته، وفقا لروايات أهالي المنطقة.
بعد صلاة الجمعة من كل أسبوع، يخرج المصلون من مسجد السوق ليتوجهوا إلى ساحته الواسعة حيث يبدأ المزاد، وينفضُّ تجمع المزاد متحوّلاً إلى تجمع آخر يتحلق حول مشهد مُستعاد من باطن الزمان.
ولا تزال الألعاب الشعبية القديمة جزء من السوق، ولكن بعد اللعب يأتي دور الجِد وهو مجلس السوق حيث تلهب النار أباريق الشاي ودلال القهوة التي يتناقل الجلاس فناجينها، بينما يستعيد أحد بنائي القصيم الأوائل البحيري بو حسن بغناء أغاني البناء زمن السوق الأول.
ولم يكن من الصعب أن تقوم هذه الأعمدة والحوانيت والسقائف، بل الصعب هو أن تعود الحياة إلى كامل عافيتها في سوق طيني اسمه "المذنب".