محب الأخبار
12-26-2011, 06:20 PM
مباشرالعربية - الطائف
كان طالب الخامس ابتدائي يضيق ضرعاً من أخيه الصغير الذي لا يناديه إلا "بحمص حموصي" ولو كان أخيه اكتفى بترديدها في المنزل بين أهله لربما كانت أهون على "أبو خامس ابتدائي"، إلا أنه بدأ يطلقها في المدرسة أمام الطلاب زملائه، فما كان الأخ الكبير إلا أن يشتكي الصغير على الأب الذي رفض التدخل قائلاً: مالي بك شغل أنت وياه تصلحون مع بعض، فما كان من الكبير إلا أن يهدد بإبلاغ مدير المدرسة ولكن الأب لم يكترث لذلك.
وكون الأخ الكبير لم يتمكن من إغلاق فم أخيه الصغير لا "بالطيب" ولا "بالضرب"، فتوجه إلى مدير المدرسة وأبلغه بالتفاصيل كاملة، فما كان من المدير إلا أن يأخذ الموضوع بشكل جدي ويحضر "الصغير" وبالتحقيق معه تم تصديق التهم الموجهة إليها وبتحويلها إلى جهة الاختصاص "وكيل المدرسة" تم أخذ تعهد خطي على الأخ "ثالث ابتدائي" وفي حال تكرر ذلك سيتم معاقبته بطريقة أخرى.
يذكر بأن أولياء الأمور لا يواجهون من بناتهم مشاكل تذكر في المنزل ولكنهم يجدون من الأبناء "المغثه" و"الشقى" سواء وهم في الإبتدائي أو بالمتوسط والثانوي وحتى بعد الجامعة، يبدأ بطلب "أي باد" ثم "أي بود" ثم "أي فون" ثم يطلبون "أي أفلون" أو "أي ماكسيما" أو "أي سوناتا" وفي النهاية "أي زواج" ويستمر الأب والأم بتوفير "الآي" بأشكالها المتنوعة.
كان طالب الخامس ابتدائي يضيق ضرعاً من أخيه الصغير الذي لا يناديه إلا "بحمص حموصي" ولو كان أخيه اكتفى بترديدها في المنزل بين أهله لربما كانت أهون على "أبو خامس ابتدائي"، إلا أنه بدأ يطلقها في المدرسة أمام الطلاب زملائه، فما كان الأخ الكبير إلا أن يشتكي الصغير على الأب الذي رفض التدخل قائلاً: مالي بك شغل أنت وياه تصلحون مع بعض، فما كان من الكبير إلا أن يهدد بإبلاغ مدير المدرسة ولكن الأب لم يكترث لذلك.
وكون الأخ الكبير لم يتمكن من إغلاق فم أخيه الصغير لا "بالطيب" ولا "بالضرب"، فتوجه إلى مدير المدرسة وأبلغه بالتفاصيل كاملة، فما كان من المدير إلا أن يأخذ الموضوع بشكل جدي ويحضر "الصغير" وبالتحقيق معه تم تصديق التهم الموجهة إليها وبتحويلها إلى جهة الاختصاص "وكيل المدرسة" تم أخذ تعهد خطي على الأخ "ثالث ابتدائي" وفي حال تكرر ذلك سيتم معاقبته بطريقة أخرى.
يذكر بأن أولياء الأمور لا يواجهون من بناتهم مشاكل تذكر في المنزل ولكنهم يجدون من الأبناء "المغثه" و"الشقى" سواء وهم في الإبتدائي أو بالمتوسط والثانوي وحتى بعد الجامعة، يبدأ بطلب "أي باد" ثم "أي بود" ثم "أي فون" ثم يطلبون "أي أفلون" أو "أي ماكسيما" أو "أي سوناتا" وفي النهاية "أي زواج" ويستمر الأب والأم بتوفير "الآي" بأشكالها المتنوعة.