تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كاتب سعودي يطالب بإعفاء وزير الزراعة بعد تداول فيديو يظهر تعامله الغير لائق مع مواطن


محب الأخبار
12-25-2011, 01:57 PM
رفحاء-الوئام-عويد التومي:


طالب الكاتب السعودي منصور الضبعان في مقالة المنشور بجريدة الشرق تحت عنوان(بانتظار النتيجة) القيادة الرشيدة بإعفاء وزير الزراعة فهد بالغنيم من منصبه وذلك أسوة بالسفير السعودي السابق في مصر هشام ناظر الذي أقيل في بداية المظاهرات المصرية التي أسقطت الرئيس حسني مبارك في الربع الأول من العام المنصرم2011 .
وقال الضبعان في بداية مقالة:ان هشام ناظر لم يهتم بمطالبة مواطنة سعودية تطلب زيادة عدد الطائرات لنقل السعوديين واجلائهم من القاهرة إلى الرياض إبان الشرارة الأولى من “أزمة الفيسبوك” المصرية، حيث لم يتوقف ناظر طويلا لسماع شكواها كاملة؛ الأمر الذي يعدّ لدى القيادة السعودية “تقصيراً” فادحاً، فكان ثمن ذلك أن أُعفي “ناظر” من منصبه! وأضاف الضبعان بأن:الرسالة كانت واضحة، وهي الأمر الذي لطالما صرح به خادم الحرمين الشريفين في لقاءاته بالسفراء السعوديين، لافتا الى انه كان يحذر فيها بشفافية من خطورة التقصير في حق السعودي في الخارج فما بالك بالداخل! وأشار الضبعان كان من الواجب على الوزير بالغنيم أن يقف وينصت ويبتسم ويُقنع ويصبر، ثم يترك للمواطن حرية البيع والشراء ! وأختتم الضبعان مقالة قائلاً: ( نحن بإنتظار النتيجة) ملحما بذلك الى قرار اقالة قد يصدر بحق الوزير بالغنيم على خلفية مقطع فيديوا نشر في موقع اليوتيوب الشهير يظهر تعامل الوزير الغير لائق مع أحد المواطنين على حد قوله.

نص المقال كما ورد في الزميلة الشرق:

لم “يهتم” هشام ناظر بمطالبة مواطنة سعودية تتضمن زيادة عدد الطائرات التي تنقل السعوديين من القاهرة إلى الرياض إبان الشرارة الأولى من “أزمة الفيسبوك” المصرية، حيث لم يُطِلْ الوقوف لسماع شكواها كاملة؛ الأمر الذي يعدّ لدى القيادة السعودية “تقصيراً” فادحاً، فكان ثمن ذلك أن أُعفي “ناظر” من منصبه!
الرسالة كانت واضحة، وهي الأمر الذي لطالما صرح به خادم الحرمين الشريفين في لقاءاته بالسفراء السعوديين، الذي كان يحذر فيها بشفافية من خطورة التقصير في حق السعودي في الخارج!
اليوم، “اليوتيوب” يعيد نفسه، ولكن هذه “اليوتيوبة!” كشفت لنا وزيراً -أقول وزيراً- يتعامل مع السعودي في “الداخل” بطريقة لا تليق!
نعم! يجب أن يقف وينصت ويبتسم ويُقنع ويصبر، ثم يترك للمواطن الحرية “يشتري” أو”يبيع”!
عموماً، نحن ننتظر النتيجة!