محب الأخبار
12-10-2011, 10:43 PM
أثير - (متابعات)
وجَّه عضو "المجلس الوطني السوري" المعارض خالد زين العابدين تحذيرًا من أن نظام بشار الأسد يدفع باتجاه الحرب الأهلية بدعمه لأبناء طائفته.
وقال زين العابدين: "إيران و"حزب الله" متورطان في الإجرام الذي يمارسه النظام السوري".
وأضاف خالد زين العابدين في حوار أجرته معه صحيفة "عكاظ" السعودية أنه يطالب إيران و"حزب الله" بـ"إعادة النظر في حساباتهما وتغيير سياساتهما إذا أرادا أن تكون لهما علاقة صحيحة مع الشعب السوري الذي لن يقبل بعد سقوط النظام بإقامة علاقات مع من ساهم في قتله".
إلى ذلك، توقَّع زين العابدين تعديلاً في موقفي روسيا والصين حسب مصالحهما، مشيرًا إلى تغيرهما حيال العديد من الملفات.
وكان الأمير تركي الفيصل وزير المخابرات السعودية السابق قد أعرب عن قناعته بأن الدول العربية لن تقف مكتوفة الأيدي وتسمح باستمرار المذبحة التي يتعرض لها الشعب السوري مضيفًا أن من غير المرجح أن يتنحى الرئيس بشار الأسد عن السلطة طوعًا.
وأضاف الأمير تركي أمام مؤتمر في فيينا أنه يعتقد بأن إجراءات عقابية إضافية ستفرض على سوريا في المستقبل القريب.
وأعرب عن اعتقاده بأنه مع استمرار إراقة الدماء سوف تنضم روسيا والصين إلى بقية المجتمع الدولي وتدركان أنه يتعين على القيادة السورية الرحيل.
وردًّا على سؤال عما إذا كان هناك أي احتمال بأن تساعد المملكة العربية السعودية في التوسط في اتفاق لنقل السلطة مثلما فعلت مع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح قال الأمير تركي: إنه لا يعتقد ذلك مشيرًا إلى أن الرئيس اليمني وقَّع في النهاية على الاتفاق رغم التأجيل ومحاولة التعطيل لكسب الوقت.
وجَّه عضو "المجلس الوطني السوري" المعارض خالد زين العابدين تحذيرًا من أن نظام بشار الأسد يدفع باتجاه الحرب الأهلية بدعمه لأبناء طائفته.
وقال زين العابدين: "إيران و"حزب الله" متورطان في الإجرام الذي يمارسه النظام السوري".
وأضاف خالد زين العابدين في حوار أجرته معه صحيفة "عكاظ" السعودية أنه يطالب إيران و"حزب الله" بـ"إعادة النظر في حساباتهما وتغيير سياساتهما إذا أرادا أن تكون لهما علاقة صحيحة مع الشعب السوري الذي لن يقبل بعد سقوط النظام بإقامة علاقات مع من ساهم في قتله".
إلى ذلك، توقَّع زين العابدين تعديلاً في موقفي روسيا والصين حسب مصالحهما، مشيرًا إلى تغيرهما حيال العديد من الملفات.
وكان الأمير تركي الفيصل وزير المخابرات السعودية السابق قد أعرب عن قناعته بأن الدول العربية لن تقف مكتوفة الأيدي وتسمح باستمرار المذبحة التي يتعرض لها الشعب السوري مضيفًا أن من غير المرجح أن يتنحى الرئيس بشار الأسد عن السلطة طوعًا.
وأضاف الأمير تركي أمام مؤتمر في فيينا أنه يعتقد بأن إجراءات عقابية إضافية ستفرض على سوريا في المستقبل القريب.
وأعرب عن اعتقاده بأنه مع استمرار إراقة الدماء سوف تنضم روسيا والصين إلى بقية المجتمع الدولي وتدركان أنه يتعين على القيادة السورية الرحيل.
وردًّا على سؤال عما إذا كان هناك أي احتمال بأن تساعد المملكة العربية السعودية في التوسط في اتفاق لنقل السلطة مثلما فعلت مع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح قال الأمير تركي: إنه لا يعتقد ذلك مشيرًا إلى أن الرئيس اليمني وقَّع في النهاية على الاتفاق رغم التأجيل ومحاولة التعطيل لكسب الوقت.