الفارس الاصفر
03-08-2010, 06:01 PM
لا تُغضب غالياً . . ثم تؤجّل إرضاءه إلى غد
ونردد الأيام كفيله بإرضائهم ..
ولا نعلم أن الموت ربما يكون له رأي آخر
ابن ماتت والدته وهي غاضبه عليه ، ماتت وهو يسوف
ويقول :غدا أطيب خاطرها .. ماتت قبل غدا !! وبقيت
الحسرة في صدره منذ موتها ، ولن تتركه الحسرة إلاّ برحيله
زوج خرج من بيته وقد أغضبته زوجته ، وكانت
( قبلة الصباح ) كفيلة بأن تذيب جليد هذا الغضب .. !
كرامتها أبت عليها ( قبلة الصّباح ) !
وقالت : أخبئها له حين يعود !! لكنه .. خرج ولم يعد !!
زوجة تركها زوجها بين جدران بيتها تموت كمداً وظلماً ،
خرج وعناده يؤزّه إلاّ يطيّب خاطرها . هو عند عتبة الباب ..
كان يخبّئ لها ( وردة مخمليّة ) وهو عائد إليها .. لكنه ..
دخل فوجدها مسجاة على فراش الموت !!
ابن عاق .. يجرّ باب البيت بقوة ، ومن خلفه أم تبكي أو
أب يندب حسرة .. ! لهاثه وراء رغباته ..
الصحبة والرفقة .. جعله يؤجّل أن ينطرح عند قدميهما
يقبّلهما إرضاءً واعتذاراً .. أغلق الباب وهو يحدّث نفسه ..
حينما أعود .. أراضيهما ! لم يعد ..
إلاّ بصوت هاتف يهاتفه : ( أعظم الله أجرك ) فيهما !!
لي .. ولك .. ولكل إنسان يحمل بين جنبيه قلب
( إنسان ) !
تذكر دائماً ...
لا تُغضب غالياً . . ثم تؤجّل إرضاءه إلى غد !!
ونردد الأيام كفيله بإرضائهم ..
ولا نعلم أن الموت ربما يكون له رأي آخر
ابن ماتت والدته وهي غاضبه عليه ، ماتت وهو يسوف
ويقول :غدا أطيب خاطرها .. ماتت قبل غدا !! وبقيت
الحسرة في صدره منذ موتها ، ولن تتركه الحسرة إلاّ برحيله
زوج خرج من بيته وقد أغضبته زوجته ، وكانت
( قبلة الصباح ) كفيلة بأن تذيب جليد هذا الغضب .. !
كرامتها أبت عليها ( قبلة الصّباح ) !
وقالت : أخبئها له حين يعود !! لكنه .. خرج ولم يعد !!
زوجة تركها زوجها بين جدران بيتها تموت كمداً وظلماً ،
خرج وعناده يؤزّه إلاّ يطيّب خاطرها . هو عند عتبة الباب ..
كان يخبّئ لها ( وردة مخمليّة ) وهو عائد إليها .. لكنه ..
دخل فوجدها مسجاة على فراش الموت !!
ابن عاق .. يجرّ باب البيت بقوة ، ومن خلفه أم تبكي أو
أب يندب حسرة .. ! لهاثه وراء رغباته ..
الصحبة والرفقة .. جعله يؤجّل أن ينطرح عند قدميهما
يقبّلهما إرضاءً واعتذاراً .. أغلق الباب وهو يحدّث نفسه ..
حينما أعود .. أراضيهما ! لم يعد ..
إلاّ بصوت هاتف يهاتفه : ( أعظم الله أجرك ) فيهما !!
لي .. ولك .. ولكل إنسان يحمل بين جنبيه قلب
( إنسان ) !
تذكر دائماً ...
لا تُغضب غالياً . . ثم تؤجّل إرضاءه إلى غد !!