محب الأخبار
10-14-2011, 09:57 PM
تونس - منذر بالضيافي -العربية نت :
استخدمت الشرطة التونسية الغاز المسيل للدموع لتفريق مظاهرات بالعاصمة، كان دعا لها ناشطون وخاصة من المحسوبين على التيار الإسلامي، في تعبير عن تواصل الغضب ضد قناة "نسمة" الفضائية على خلفية عرضها فيلماً كارتونياً تضمن مشاهد مسيئة للذات الإلهية، ما أثار احتجاجات واسعة وصلت إلى التهجم على مقر إدارة القناة.
وكانت النيابة العمومية استمعت أمس الى نبيل القروي، المدير العام للقناة، وذلك بناءً على العريضة التي سبق أن تقدم بها 130 محامياً.
ويرى المتابعون أن الإجراء قد تم في وقت قياسي من قبل وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس العاصمة.
وفي تصريح لـ"العربية.نت" قال ضياء مورو، رئيس جمعية المحامين الشبان: "إن النيابة العمومية قد استندت الى فصول تتضمنها كل من المجلة الجزائية ومجلة الصحافة، وهي استعمال الصحف للنيل من الشعائر الدينية والتجاهر بالفحش والاعتداء على الأخلاق الحميدة والآداب العامة".
مظاهرات حاشدة مندّدة بعرض الفيلم
وعلمت "العربية.نت" أن هناك أكثر من عريضة مقدمة ضد القناة في أكثر من ولاية، وأن بعض الحقوقيين يصرّون على تتبع القناة من "أجل خطها التحريري الذي يرون أنه يحرض على الفتنة".
وكانت عدة مدن تونسية شهدت تنظيم وقفات احتجاجية ضد القناة خاصة على خلفية عرضها فيلماً كارتونياً أجنبياً مدبلج باللهجة التونسية العامية، والحوار الذي تلاه والذي يرى الإسلاميون أنه "كان يستهدفهم، وفيه انحياز إلى خصومهم، وأن القناة تحولت إلى طرف في الصراع السياسي الدائر، وفقدت دورها كوسيلة إعلامية من المفروض أن تكون محايدة"، مثلما صرّح بذلك نور الدين البحيري، عضو المكتب التنفيذي لحركة النهضة لـ"العربية.نت".
كما ذهب الى حد القول "إن عرض الفيلم الأخير غايته التشويش على انتخابات المجلس الوطني التأسيسي المقررة يوم 23 أكتوبر/تشرين الأول، من خلال إثارة الفتنة وتهديد الأمن العام في البلاد". وأضاف "أن النهضة ترفض وتدين اللجوء للعنف للتعبير عن المواقف الخلافية في المجتمع".
وكان القروي قد صرّح لوسائل إعلام محلية بأنه "يعتذر للشعب التونسي على تمرير مشهد تجسيد الذات الإلهية في الفيلم الكرتوني الفرنسي الإيراني (برسيبوليس) على قناة نسمة، واعتبر ذلك (غلطة) لن تتكرر".
استخدمت الشرطة التونسية الغاز المسيل للدموع لتفريق مظاهرات بالعاصمة، كان دعا لها ناشطون وخاصة من المحسوبين على التيار الإسلامي، في تعبير عن تواصل الغضب ضد قناة "نسمة" الفضائية على خلفية عرضها فيلماً كارتونياً تضمن مشاهد مسيئة للذات الإلهية، ما أثار احتجاجات واسعة وصلت إلى التهجم على مقر إدارة القناة.
وكانت النيابة العمومية استمعت أمس الى نبيل القروي، المدير العام للقناة، وذلك بناءً على العريضة التي سبق أن تقدم بها 130 محامياً.
ويرى المتابعون أن الإجراء قد تم في وقت قياسي من قبل وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس العاصمة.
وفي تصريح لـ"العربية.نت" قال ضياء مورو، رئيس جمعية المحامين الشبان: "إن النيابة العمومية قد استندت الى فصول تتضمنها كل من المجلة الجزائية ومجلة الصحافة، وهي استعمال الصحف للنيل من الشعائر الدينية والتجاهر بالفحش والاعتداء على الأخلاق الحميدة والآداب العامة".
مظاهرات حاشدة مندّدة بعرض الفيلم
وعلمت "العربية.نت" أن هناك أكثر من عريضة مقدمة ضد القناة في أكثر من ولاية، وأن بعض الحقوقيين يصرّون على تتبع القناة من "أجل خطها التحريري الذي يرون أنه يحرض على الفتنة".
وكانت عدة مدن تونسية شهدت تنظيم وقفات احتجاجية ضد القناة خاصة على خلفية عرضها فيلماً كارتونياً أجنبياً مدبلج باللهجة التونسية العامية، والحوار الذي تلاه والذي يرى الإسلاميون أنه "كان يستهدفهم، وفيه انحياز إلى خصومهم، وأن القناة تحولت إلى طرف في الصراع السياسي الدائر، وفقدت دورها كوسيلة إعلامية من المفروض أن تكون محايدة"، مثلما صرّح بذلك نور الدين البحيري، عضو المكتب التنفيذي لحركة النهضة لـ"العربية.نت".
كما ذهب الى حد القول "إن عرض الفيلم الأخير غايته التشويش على انتخابات المجلس الوطني التأسيسي المقررة يوم 23 أكتوبر/تشرين الأول، من خلال إثارة الفتنة وتهديد الأمن العام في البلاد". وأضاف "أن النهضة ترفض وتدين اللجوء للعنف للتعبير عن المواقف الخلافية في المجتمع".
وكان القروي قد صرّح لوسائل إعلام محلية بأنه "يعتذر للشعب التونسي على تمرير مشهد تجسيد الذات الإلهية في الفيلم الكرتوني الفرنسي الإيراني (برسيبوليس) على قناة نسمة، واعتبر ذلك (غلطة) لن تتكرر".