محب الأخبار
09-25-2011, 12:44 AM
الساعة – متابعات :
تفاجأ مواطن (80 عاماً) بتزايد المخالفات المرورية عليه في مدن لم يتواجد فيها أثناء صدور المخالفات، إضافة إلى تزامنها مع مرضه الذي شخصه الأطباء بـ»الشيخوخة المبكرة».
وقال المواطن حسين عقيل لـ«الحياة»: «أبلغت عن فقدان هويتي الوطنية في إدارة الأحوال المدنية (تحتفظ «الحياة» بصورة البلاغ)، لكنني تفاجأت بتزايد المخالفات المرورية على سجلي المدني، منها مركبتان مخصصتان للنقل في المدينة المنورة، والقصيم، وجدة، ومكة المكرمة».
وأضاف عقيل وهو رجل مقعد منذ ثلاثة أعوام، أنه حصل على مشهد إثبات فقدان الهوية الوطنية بتاريخ 3-1-1429، وتاريخ ارتكاب المخالفات بدأت من10- 8 -1431، لافتاً إلى أنه طوال تلك الفترة لدي تقرير من المستشفى (حصلت «الحياة» على نسخة منه)، «يفيد بأنني أعاني من شيخوخة طاعنة، وارتفاع في ضغط الدم، وقصور في شريان الدم، ونسبة العجز لدي بلغت 85 في المئة.
وتابع: «حصلت لي حادثة قبل أربعة أعوام وأقعدتني عن الحركة، إلا أن حالتي ازدادت سوءاً حينما علمت أن أحداً يستخدم هويتي الوطنية التي فقدت مني، ولا أعلم ما مدى صحة المخالفات الأخرى غير المرورية التي ارتكبت»، مناشداً وزارة الداخلية والجهات ذات الاختصاص بسرعة تدارك الأمر، والتعميم على المكاتب والشركات وجميع الإدارات الحكومية بعدم التعامل مع صاحب الهوية المنتحل لشخصيتي.
وذكرت التقارير المرورية والأمنية أن هناك شخصاً انتحل شخصية حسين عقيل في الفترة التي كان فيها مقعداً في منطقة جازان.
من جانبه، أوضح المستشار القانوني والمحامي احمد الجربا أنه يفترض على المواطن تسجيل بلاغ حتى يحمي به نفسه، إذ إن الخوف يكمن في استخدام البطاقة في المخالفات الجنائية والأمنية، كتهريب الأسلحة والممنوعات، لافتاً إلى أن العمر يكشف منتحل الشخصية، حتى لو تم تزوير البطاقة كوضع صورة أخرى.
وأضاف لـ«الحياة»: «يجب تقديم بلاغ من صاحب البطاقة المفقودة عن طريق إمارة المنطقة حتى يتم تعميم ذلك على مناطق المملكة، لوجود تنقلات إلى أكثر من مدينة كما بينتها المخالفات المرورية، ما يدل على أن مستخدم الهوية الوطنية للمسن يستخدمها في تهريب الركاب المخالفين».
تفاجأ مواطن (80 عاماً) بتزايد المخالفات المرورية عليه في مدن لم يتواجد فيها أثناء صدور المخالفات، إضافة إلى تزامنها مع مرضه الذي شخصه الأطباء بـ»الشيخوخة المبكرة».
وقال المواطن حسين عقيل لـ«الحياة»: «أبلغت عن فقدان هويتي الوطنية في إدارة الأحوال المدنية (تحتفظ «الحياة» بصورة البلاغ)، لكنني تفاجأت بتزايد المخالفات المرورية على سجلي المدني، منها مركبتان مخصصتان للنقل في المدينة المنورة، والقصيم، وجدة، ومكة المكرمة».
وأضاف عقيل وهو رجل مقعد منذ ثلاثة أعوام، أنه حصل على مشهد إثبات فقدان الهوية الوطنية بتاريخ 3-1-1429، وتاريخ ارتكاب المخالفات بدأت من10- 8 -1431، لافتاً إلى أنه طوال تلك الفترة لدي تقرير من المستشفى (حصلت «الحياة» على نسخة منه)، «يفيد بأنني أعاني من شيخوخة طاعنة، وارتفاع في ضغط الدم، وقصور في شريان الدم، ونسبة العجز لدي بلغت 85 في المئة.
وتابع: «حصلت لي حادثة قبل أربعة أعوام وأقعدتني عن الحركة، إلا أن حالتي ازدادت سوءاً حينما علمت أن أحداً يستخدم هويتي الوطنية التي فقدت مني، ولا أعلم ما مدى صحة المخالفات الأخرى غير المرورية التي ارتكبت»، مناشداً وزارة الداخلية والجهات ذات الاختصاص بسرعة تدارك الأمر، والتعميم على المكاتب والشركات وجميع الإدارات الحكومية بعدم التعامل مع صاحب الهوية المنتحل لشخصيتي.
وذكرت التقارير المرورية والأمنية أن هناك شخصاً انتحل شخصية حسين عقيل في الفترة التي كان فيها مقعداً في منطقة جازان.
من جانبه، أوضح المستشار القانوني والمحامي احمد الجربا أنه يفترض على المواطن تسجيل بلاغ حتى يحمي به نفسه، إذ إن الخوف يكمن في استخدام البطاقة في المخالفات الجنائية والأمنية، كتهريب الأسلحة والممنوعات، لافتاً إلى أن العمر يكشف منتحل الشخصية، حتى لو تم تزوير البطاقة كوضع صورة أخرى.
وأضاف لـ«الحياة»: «يجب تقديم بلاغ من صاحب البطاقة المفقودة عن طريق إمارة المنطقة حتى يتم تعميم ذلك على مناطق المملكة، لوجود تنقلات إلى أكثر من مدينة كما بينتها المخالفات المرورية، ما يدل على أن مستخدم الهوية الوطنية للمسن يستخدمها في تهريب الركاب المخالفين».