الصحفي
05-21-2014, 10:24 PM
قال: ظهورها له أسبابه الطبيعية المفسرة لدى العلماء
"المسند": ليس كل شهب نراها مرسلة لرجم الشيطان
http://cdn.sabq.org/files/news-image/293604.jpg?532570
بدر الروقي- سبق- عنيزة: نفى الأستاذ المشارك بقسم الجغرافيا بجامعة القصيم الدكتور عبدالله المسند، الاعتقاد الدارج بأن كل شهاب يلوح في السماء هو رجم لشيطان، مستدلاً بأن الشهب موجودة قبل خلق الجن.
وقال: "الشياطين تُرجم بالشهب، كما نعلم، ولكن ليس كل شهاب نراه مرسلاً لشيطان، إذ إن الشهب موجودة قبل خلق الجن، كما أن ظهور الشهب له أسبابه الطبيعية المفسرة لدى العلماء، وهي في الوقت نفسه من جنود الله، يرسلها الله -عز وجل- إذا شاء كرجم للشياطين في ظروف معينة، والشهب ليس لها علاقة بالكواكب ولا بالنجوم أيضاً".
كما توقع المسند أن يتقاطع كوكب الأرض مع سحابة غبارية من مخلفات مذنب 209P/ LINEAR وذلك ليلة السبت المقبل، كما توقع أن تجذب الأرض الكثير من الذرات الغبارية المتخلفة من المذنب لتحترق في الغلاف الجوي على ارتفاعات تصل إلى 80 كلم تقريباً، وبسرعة 50000 كلم ساعة تقريباً، ومن المتوقع أن نرى زخات شهبية تنهمر بصورة لافته في الجهة الشمالية الشرقية من القبة الفلكية".
وأضاف: "من المتوقع كذلك أن يبدأ العرض السماوي قبل فجر يوم السبت، بينما ذروته وفقاً للنماذج العددية قد تقع بين الساعة 9–11 صباحاً، وعليه فلن يتسنى للدول العربية رؤية ذروة الزخات، وأفضل رؤية ستكون في أمريكا الشمالية، إلا أنه لأول مرة يتقاطع كوكب الأرض مع مسار هذا المذنب 209P/ LINEAR، الذي تم اكتشافه في نوفمبر 2004م، ويكمّل دورة كاملة حول الشمس كل خمس سنوات".
وزاد بقوله: "ولا يعلم على وجه التحديد كثافة وقوة الزخات الشهبية التي من المتوقع أن تُرى ليلة السبت، كون الحدث لم يقع من قبل مع مسار المذنب المذكور، ومع ذلك بعض المصادر تشير إلى نحو 200 شهاب في الساعة! وأزعم أن هذه تقديرات أولية، فقد يقل المشهد عن هذا بكثير، أو لا نرى شيئاً البته، وقد نتفاجأ بزخات تاريخية، والله أعلم".
وذكر: "هذه الزخات الشهبية عبارة عن ظاهرة جوية ضوئية، ناجمة عن جسيمات صغيرة، تكون بحجم حبة الرمل أحياناً، تسبح في الفضاء ضمن نطاق النظام الشمسي، والراجح أنها من مخلفات المذنبات التي تدور حول الشمس، حيث يسبح المذنب في مداره، ويترك خلفه حزاماً من الجسيمات الدقيقة، المتفتتة من جرمها". وأشار إلى أنه "حتى إذا ما تقاطعت الأرض معها جذبتها -بمشيئة الله- وبفعل عامل الاحتكاك، مع عناصر الغلاف الجوي تسخن، فتتوهج وتحترق، وقد تتفجر في الهواء أثناء اختراقها لطبقات الغلاف فتصبح رماداً -بإذن الله تعالى- وتراها العين المجردة لبضع ثوان في مشهد يأخذ بالألباب، وعليه هذا النوع من الشهب لا يصل إلى سطح الأرض، ولكن رماده قد يصل إلى السطح.. قال تعالى: قلِ انْظروا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ".
"المسند": ليس كل شهب نراها مرسلة لرجم الشيطان
http://cdn.sabq.org/files/news-image/293604.jpg?532570
بدر الروقي- سبق- عنيزة: نفى الأستاذ المشارك بقسم الجغرافيا بجامعة القصيم الدكتور عبدالله المسند، الاعتقاد الدارج بأن كل شهاب يلوح في السماء هو رجم لشيطان، مستدلاً بأن الشهب موجودة قبل خلق الجن.
وقال: "الشياطين تُرجم بالشهب، كما نعلم، ولكن ليس كل شهاب نراه مرسلاً لشيطان، إذ إن الشهب موجودة قبل خلق الجن، كما أن ظهور الشهب له أسبابه الطبيعية المفسرة لدى العلماء، وهي في الوقت نفسه من جنود الله، يرسلها الله -عز وجل- إذا شاء كرجم للشياطين في ظروف معينة، والشهب ليس لها علاقة بالكواكب ولا بالنجوم أيضاً".
كما توقع المسند أن يتقاطع كوكب الأرض مع سحابة غبارية من مخلفات مذنب 209P/ LINEAR وذلك ليلة السبت المقبل، كما توقع أن تجذب الأرض الكثير من الذرات الغبارية المتخلفة من المذنب لتحترق في الغلاف الجوي على ارتفاعات تصل إلى 80 كلم تقريباً، وبسرعة 50000 كلم ساعة تقريباً، ومن المتوقع أن نرى زخات شهبية تنهمر بصورة لافته في الجهة الشمالية الشرقية من القبة الفلكية".
وأضاف: "من المتوقع كذلك أن يبدأ العرض السماوي قبل فجر يوم السبت، بينما ذروته وفقاً للنماذج العددية قد تقع بين الساعة 9–11 صباحاً، وعليه فلن يتسنى للدول العربية رؤية ذروة الزخات، وأفضل رؤية ستكون في أمريكا الشمالية، إلا أنه لأول مرة يتقاطع كوكب الأرض مع مسار هذا المذنب 209P/ LINEAR، الذي تم اكتشافه في نوفمبر 2004م، ويكمّل دورة كاملة حول الشمس كل خمس سنوات".
وزاد بقوله: "ولا يعلم على وجه التحديد كثافة وقوة الزخات الشهبية التي من المتوقع أن تُرى ليلة السبت، كون الحدث لم يقع من قبل مع مسار المذنب المذكور، ومع ذلك بعض المصادر تشير إلى نحو 200 شهاب في الساعة! وأزعم أن هذه تقديرات أولية، فقد يقل المشهد عن هذا بكثير، أو لا نرى شيئاً البته، وقد نتفاجأ بزخات تاريخية، والله أعلم".
وذكر: "هذه الزخات الشهبية عبارة عن ظاهرة جوية ضوئية، ناجمة عن جسيمات صغيرة، تكون بحجم حبة الرمل أحياناً، تسبح في الفضاء ضمن نطاق النظام الشمسي، والراجح أنها من مخلفات المذنبات التي تدور حول الشمس، حيث يسبح المذنب في مداره، ويترك خلفه حزاماً من الجسيمات الدقيقة، المتفتتة من جرمها". وأشار إلى أنه "حتى إذا ما تقاطعت الأرض معها جذبتها -بمشيئة الله- وبفعل عامل الاحتكاك، مع عناصر الغلاف الجوي تسخن، فتتوهج وتحترق، وقد تتفجر في الهواء أثناء اختراقها لطبقات الغلاف فتصبح رماداً -بإذن الله تعالى- وتراها العين المجردة لبضع ثوان في مشهد يأخذ بالألباب، وعليه هذا النوع من الشهب لا يصل إلى سطح الأرض، ولكن رماده قد يصل إلى السطح.. قال تعالى: قلِ انْظروا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ".