كوفي
06-11-2013, 08:48 PM
3:40
الساعة - متابعات :
اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش، اليوم الثلاثاء، قائد الشرطة الاتحادية في الموصل اللواء الركن مهدي الغراوي بتصفية أربعة رجال وطفل،
وقالت المنظمة أن تورط”الغراوي ” بعمليات تعذيب ضد معتقلين يعزز من احتمالية ارتكابه هذه الجريمة وغيرها، وطالبت حكومة نوري المالكي بفتح تحقيق فوري بالحادث.
وقالت مديرة هيومن رايتس ووتش لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، سارة ويتسن في بيان اليوم “على السلطات العراقية البدء بتحقيق فوري في أدلة تفيد بقيام الشرطة الاتحادية بقتل أربعة رجال وصبي في الخامسة عشرة من عمره في الـ3 من أيار2013، رميا بالرصاص جنوبي الموصل”،
وأكدت ان شهود عيان شاهدوا الضحايا للمرة الأخيرة في عهدة الفرقة الثالثة شرطة اتحادية بقيادة مهدي الغراوي الذي أزيح سابقا عن منصبه كقائد بالشرطة الاتحادية بعد مزاعم بتورطه في التعذيب وانتهاكات أخرى، لكنه أعيد إليه لاحقاً”.
وأضافت ويتسن أن “دور الشرطة الظاهر في قتل أربعة رجال وصبي بالمدافع الرشاشة يتطلب تحقيقاً فورياً وملاحقة المسئولين”، مبينة أن “احتمالية ارتكاب هذه الجرائم من قبل وحدة يقودها قائد سبق أن ثبت تورطه في التعذيب يبين لماذا لا يمكن كنس الانتهاكات تحت البساط وتناسيها”.
وعززت مديرة هيومن رايتس ووتش لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا اتهاماتها للغراوي بالإشارة إلى أن “أدلة أخذت من مقاطع فيديو وصور بينت أن الشرطة الاتحادية كانت تعرف بمكان الجثث لكنها لم تبلغ ذويهم بالإضافة إلى مقاطع الفيديو التي التقطها سكان القرية بالهواتف الخلوية بعد العثور على الجثث في الـ11 من أيار2013، تبين جثثا في حالة تحلل ظاهر وأذرعها مقيدة خلف الظهور”، مضيفة أن “ذوي الضحايا قالوا إن الثياب التي كانت على الجثث مغايرة لما كان يرتديه الضحايا حينما اعتقلتهم الشرطة الاتحادية”.
ونقلت وكالة المدي برس العراقيه عن ويتسن قولها أن “منظمة هيومن رايتس ووتش أطلعت أيضا على صور بثتها وسائل الإعلام العراقية وقيل إنها تسربت بمعرفة أحد ضباط الشرطة الاتحادية، تظهر عددا من ضباط الشرطة الاتحادية واقفين بجوار الجثث التي كانت ترتدي نفس الثياب وترقد في أوضاع مشابهة وايديهم مقيدة”، مبينة أن “صور الفيديو أظهرت الجثث ولا يبدوا عليها آثار التحلل الظاهرة في مقاطع الفيديو المصور من قبل سكان القرية مما يدل على التقاط الصور في توقيت أقرب لتوقيت الوفاة”.
وشددت ويتسن على أن “أحداث المداهمات ووقائع القتل المزعومة على يد الشرطة الفدرالية تبين مخاطر ترك الحبل على الغارب للقوات المسيئة وعلى الشرطة أن توفر الأمن للسكان، لا أن تكون هي مصدرا لانعدام الأمن”.
الساعة - متابعات :
اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش، اليوم الثلاثاء، قائد الشرطة الاتحادية في الموصل اللواء الركن مهدي الغراوي بتصفية أربعة رجال وطفل،
وقالت المنظمة أن تورط”الغراوي ” بعمليات تعذيب ضد معتقلين يعزز من احتمالية ارتكابه هذه الجريمة وغيرها، وطالبت حكومة نوري المالكي بفتح تحقيق فوري بالحادث.
وقالت مديرة هيومن رايتس ووتش لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، سارة ويتسن في بيان اليوم “على السلطات العراقية البدء بتحقيق فوري في أدلة تفيد بقيام الشرطة الاتحادية بقتل أربعة رجال وصبي في الخامسة عشرة من عمره في الـ3 من أيار2013، رميا بالرصاص جنوبي الموصل”،
وأكدت ان شهود عيان شاهدوا الضحايا للمرة الأخيرة في عهدة الفرقة الثالثة شرطة اتحادية بقيادة مهدي الغراوي الذي أزيح سابقا عن منصبه كقائد بالشرطة الاتحادية بعد مزاعم بتورطه في التعذيب وانتهاكات أخرى، لكنه أعيد إليه لاحقاً”.
وأضافت ويتسن أن “دور الشرطة الظاهر في قتل أربعة رجال وصبي بالمدافع الرشاشة يتطلب تحقيقاً فورياً وملاحقة المسئولين”، مبينة أن “احتمالية ارتكاب هذه الجرائم من قبل وحدة يقودها قائد سبق أن ثبت تورطه في التعذيب يبين لماذا لا يمكن كنس الانتهاكات تحت البساط وتناسيها”.
وعززت مديرة هيومن رايتس ووتش لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا اتهاماتها للغراوي بالإشارة إلى أن “أدلة أخذت من مقاطع فيديو وصور بينت أن الشرطة الاتحادية كانت تعرف بمكان الجثث لكنها لم تبلغ ذويهم بالإضافة إلى مقاطع الفيديو التي التقطها سكان القرية بالهواتف الخلوية بعد العثور على الجثث في الـ11 من أيار2013، تبين جثثا في حالة تحلل ظاهر وأذرعها مقيدة خلف الظهور”، مضيفة أن “ذوي الضحايا قالوا إن الثياب التي كانت على الجثث مغايرة لما كان يرتديه الضحايا حينما اعتقلتهم الشرطة الاتحادية”.
ونقلت وكالة المدي برس العراقيه عن ويتسن قولها أن “منظمة هيومن رايتس ووتش أطلعت أيضا على صور بثتها وسائل الإعلام العراقية وقيل إنها تسربت بمعرفة أحد ضباط الشرطة الاتحادية، تظهر عددا من ضباط الشرطة الاتحادية واقفين بجوار الجثث التي كانت ترتدي نفس الثياب وترقد في أوضاع مشابهة وايديهم مقيدة”، مبينة أن “صور الفيديو أظهرت الجثث ولا يبدوا عليها آثار التحلل الظاهرة في مقاطع الفيديو المصور من قبل سكان القرية مما يدل على التقاط الصور في توقيت أقرب لتوقيت الوفاة”.
وشددت ويتسن على أن “أحداث المداهمات ووقائع القتل المزعومة على يد الشرطة الفدرالية تبين مخاطر ترك الحبل على الغارب للقوات المسيئة وعلى الشرطة أن توفر الأمن للسكان، لا أن تكون هي مصدرا لانعدام الأمن”.