تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : سليم إدريس لـ'واشنطن بوست': استلمنا من السعودية أسلحة للقصير


كوفي
05-23-2013, 02:00 PM
المختصر /


كشف اللواء سليم إدريس قائد المجلس العسكري الأعلى للجيش الحر أنه استلم 35 طنًا من الأسلحة من المملكة العربية السعودية، موضحاً أن هذه الأسلحة ستساعد في معركة القصير لكنها ما تزال غير كافية لمجابهة دبابات وطائرات الأسد هناك. وأضاف الجنرال إدريس: “لن أحضر مؤتمر جينيف إن لم تخلق الولايات المتحدة وحلفاؤها توازناً عسكرياً بيننا وبين النظام بإعطائنا مضادات دبابات ومضادات طائرات حديثة، لا قيمة لذهابنا إلى جينيف إن كنّا ضعفاء على الأرض”، وفقاً لجريدة واشنطن بوست.

ويضيف مصدر عسكري معارض آخر أنه طلب 700 طن من الذخيرة أسبوعياً خلال الشهر القادم من الولايات المتحدة كي يساعد ذلك في تعزيز قوة المعارضة المسلحة والضغط على النظام قبل جينيف. وقال المصدر: الأسد يستعد ليرسل ممثليه إلى جينيف وهو في موقف قوي جدًا، بينما الغرب يحاول أخبارنا بأننا ضعفاء وغير متحدين، وعلينا أن نتقبل أي شيء.

من جهة أخرى، كشف “قيادي ميداني” في “حزب الله” أن التحضيرات تجري لهجوم ثانٍ على بلدة القصير خلال ساعات يوازي بقوّته وكثافته الهجوم الأول، الذي بدأ فجر الأحد الماضي.

ورأى القيادي أبو مصطفى أن “من الواضح أننا في معركة لن تنتهي إلا بنهاية أحد طرفيْها، ونحن سنخوضها حتى النهاية”، داعياً إلى “ترقب نتائج الهجوم الثاني”.

كما دعى الشيخ أسامة الرفاعي إمام جامع الرفاعي ونائب رئيس رابطة علماء الشام الجيش الحر في سوريا، “أبطال القلمون، وإدلب، وحماه” إلى نصرة السوريين في حمص، وتخليصها مما سماه الشيخ الرفاعي “الهجمة النكراء من الفرس الصفويين”، كما توجه إلى “أحرار العرب، وشرفاء العرب… والمسلمين في كل مكان” أن ينصروا حمص ويساعدوها في حربها، مذكرهم بتجربة المسلمين التاريخية مع “الفرس الصفويين، الذين لا يعرفون معنى للإنسانية، وأنهم يعيدون مكرهم في سوريا”.

كما حمل الشيخ أسامة الرفاعي الجيش السوري الحر، والسوريين، والعرب، والمسلمين جميعاً وزر عدم مساعدتهم ونجدتهم لحمص ومدينة القصير التي “تتعرض للسلب من قبل الفرس الصفويين”.

وهنا نص التسجيل المصور الذي التي توجه به الشيخ أسامة الرفاعي للسوريين والعرب والمسلمين، وقد نشر على صفحة الشيخ الرسمية على الفيسبوك: “إن قطعة من أرضنا الحبيبة تتعرض للسلب من قبل الفرس الصفويين حاضنة سيدنا خالد بن الوليد سيف الله المسلول، إن بلادنا اليوم في بلاء عظيم وشدة بأس وخاصة هذه المنطقة الحبيبة على قلوب السوريين جميعا تتعرض اليوم لهذه الهجمة النكراء من الفرس الصفويين الذين لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة هؤلاء الذين يستبيحون دمائنا هؤلاء الذين يتقربون إلى أربابهم بقتلنا وهتك أعراضنا هؤلاء الفرس الصفوييون الذين لا يعرفون للإنسانية معنى، فقد جربناهم في التاريخ وهاهم يعيدوها في سورية مرة أخرى فهؤلاء يتعرضون اليوم لقطعة حبيبة من بلدنا ليستلبوها من أيدينا ليقتلوا فيها أطفالنا ونساءنا وأولادنا…

يا أيها الأخوة المسلون كونا معنا في هذه الأزمة الخانقة، كونوا بكل ما تستطيعون من قوة، يا قوى الجيش الحر في سوريا إياكم أن تتركوا هذه القطعة الحبيبة على قلوبنا وقلوب الجميع أن تفلت من أيديكم ليستلبها هؤلاء السرقة اللصوص الفجرة الذين جاؤونا من كل حدب وصوب… إياكم يا قوى الجيش الحر يا أبطال القلمون يا أبطال حماه يا أبطال إدلب إياكم أن تغضوا الطرف عما يجري في القصير وحمص، أو أن تغضوا الطرف عن نجدة إخوانكم، فالمصيبة عظيمة إن لم تتحركوا جميعا، لترفعوا الإثم عن رقابنا ورقابكم يوم القيامة…

أيها العرب الأشراف، أيها العرب الأحرار في كل مكان ماذا تفعلون وحاضنة خالد بن الوليد تكاد تضيع من بين أيدينا، هبوا لنصرة أخوتكم في حمص… أيها المسلمون في كل مكان في أقاص الأرض شرقها وغربها هبوا إلى لنجدتنا في حمص وما حولها… وختم الشيخ أسامة بالدعاء لحمص والقصير وكل أنحاء سوريا”.