كوفي
01-18-2013, 04:22 PM
حسين المصعبي- سبق- نجران:
تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر عدداً من الأهالي في أثناء تجمعهم أمام الجمعية الخيرية بنجران مطالبين بإنصافهم وإبلاغهم بتوزيع الإعانات، وذلك على خلفية قيام الجمعية بتوزيع إعاناتها على مُستفيديها فقط. وكشف المقطع غضب المواطنين من أحد الموظفين، والذي كان قد أشار إليهم بإشارةٍ غير لائقةٍ، كما تم إغلاق أبواب الجمعية في وجوههم. وأكد الناطق الإعلامي بالجمعية لـ "سبق"، أن هذه الإعانات لم تكن لها علاقة بتسديد الديون، كاشفاً أن فاعل خيرٍ تبرّع بها.
من جهته علّق الناطق الإعلامي للجمعية الخيرية للتأمينات الاجتماعية بالمنطقة محمد آل هتان، على المقطع مؤكداً أن هناك حواراً لم يصوّر بالمقطع؛ حيث كان رئيس اللجنة عند الباب موجهاً الأهالي بأن يصطفوا بشكلٍ مرتبٍ ليتم أخذ البطاقات والدخول واحداً واحداً؛ لكنهم رفضوا مطالبين بفتح الباب، فأوضح لهم رئيس اللجنة، أن هذه الإعانات فقط للمستفيدين، وليس لها علاقة بتسديد الديون التي يطالبون بها.
وأكد آل هتان لـ "سبق"، أن الشخص الذي ظهر في الفيديو هو مَن سبّب الفتنة بينهم وبين المواطنين, مشدّداً على أن الجمعية ليس لها أي علاقة من قريبٍ أو من بعيدٍ في توزيع الإعانة التي لا تندرج ضمن برامج الجمعية.
وأوضح أن فاعل خيرٍ كان قد اتصل بهم يوم الخميس وأبلغهم أنه قادمٌ إلى نجران وبالفعل وصل يوم الجمعة وتوزعت اللجنة على فروع الجمعية في المنطقة، وأخبرهم المتبرّع أنه يريد قائمةً بالمستفيدين من الجمعية.. تابع آل هتان قائلاً: قمنا بإرسال رسائل للمستفيدين فقط على جوّالاتهم يومَيْ الخميس والجمعة وحضروا يوم السبت الساعة السابعة والنصف صباحاً إلى مقر الجمعية وكان رئيس اللجنة موجوداً هو وخمسة تقريباً من مساعديه وهم مَن تولوا توزيع الإعانات حيث كانت المبالغ نقدية وليست في حساب الجمعية.
وبين أن 80 % من المستفيدين في نجران أخذوا الإعانات، موضحاً أن سبب إغلاق الباب الذي ظهر في المقطع هو شخصٌ تهجم عليهم من فوق السور ولم تصور الواقعة، إضافة إلى تعرُّض أحد العاملين للسبّ والشتم ما أجبرهم على عدم فتح الباب خوفاً من تعرُّضهم للاعتداء
تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر عدداً من الأهالي في أثناء تجمعهم أمام الجمعية الخيرية بنجران مطالبين بإنصافهم وإبلاغهم بتوزيع الإعانات، وذلك على خلفية قيام الجمعية بتوزيع إعاناتها على مُستفيديها فقط. وكشف المقطع غضب المواطنين من أحد الموظفين، والذي كان قد أشار إليهم بإشارةٍ غير لائقةٍ، كما تم إغلاق أبواب الجمعية في وجوههم. وأكد الناطق الإعلامي بالجمعية لـ "سبق"، أن هذه الإعانات لم تكن لها علاقة بتسديد الديون، كاشفاً أن فاعل خيرٍ تبرّع بها.
من جهته علّق الناطق الإعلامي للجمعية الخيرية للتأمينات الاجتماعية بالمنطقة محمد آل هتان، على المقطع مؤكداً أن هناك حواراً لم يصوّر بالمقطع؛ حيث كان رئيس اللجنة عند الباب موجهاً الأهالي بأن يصطفوا بشكلٍ مرتبٍ ليتم أخذ البطاقات والدخول واحداً واحداً؛ لكنهم رفضوا مطالبين بفتح الباب، فأوضح لهم رئيس اللجنة، أن هذه الإعانات فقط للمستفيدين، وليس لها علاقة بتسديد الديون التي يطالبون بها.
وأكد آل هتان لـ "سبق"، أن الشخص الذي ظهر في الفيديو هو مَن سبّب الفتنة بينهم وبين المواطنين, مشدّداً على أن الجمعية ليس لها أي علاقة من قريبٍ أو من بعيدٍ في توزيع الإعانة التي لا تندرج ضمن برامج الجمعية.
وأوضح أن فاعل خيرٍ كان قد اتصل بهم يوم الخميس وأبلغهم أنه قادمٌ إلى نجران وبالفعل وصل يوم الجمعة وتوزعت اللجنة على فروع الجمعية في المنطقة، وأخبرهم المتبرّع أنه يريد قائمةً بالمستفيدين من الجمعية.. تابع آل هتان قائلاً: قمنا بإرسال رسائل للمستفيدين فقط على جوّالاتهم يومَيْ الخميس والجمعة وحضروا يوم السبت الساعة السابعة والنصف صباحاً إلى مقر الجمعية وكان رئيس اللجنة موجوداً هو وخمسة تقريباً من مساعديه وهم مَن تولوا توزيع الإعانات حيث كانت المبالغ نقدية وليست في حساب الجمعية.
وبين أن 80 % من المستفيدين في نجران أخذوا الإعانات، موضحاً أن سبب إغلاق الباب الذي ظهر في المقطع هو شخصٌ تهجم عليهم من فوق السور ولم تصور الواقعة، إضافة إلى تعرُّض أحد العاملين للسبّ والشتم ما أجبرهم على عدم فتح الباب خوفاً من تعرُّضهم للاعتداء