كوفي
01-13-2013, 04:07 PM
الرياض ــ نشر :
في مقال سابق نشرته صحيفة «الرياض» عام 2002 للكاتب الزميل فهد عامر الاحمدي في زاويته حول العالم بعنوان «أمة الهامبورجر» ويعني بذلك المجتمع الامريكي بالتحديد حيث انتشرت من خلالهم ثقافة الوجبات السريعة، إذ أشار الكاتب إلى عدة نقاط أثارت فضول الباحث عبدالله سالم الغامدي لإجراء دراسة بحثية تهدف إلى التنبؤ بمستقبل الاكل الشعبي في المملكة في ظل انتشار مطاعم الوجبات السريعة والوجبات العالمية مثل الصينية والهندية والايطالية وغيرها، وأجريت الدراسة على عينة بحث مكونة من 300 مشارك (ذكور وإناث) من مختلف الأعمار من ساكني محافظة جدة، واستخدم فيها الباحث الغامدي استبيانات ورقية وإلكترونية.
ووفق ماوصلت إليه الدراسة فإن ما يقارب من 30% من عينة البحث يرون أن اكلاتنا الشعبية سوف تتلاشى خلال السنوات القادمة لأسباب عدة، أهمها عدم تمرس الشباب والفتيات على إعداد مثل هذه الأكلات.
وفي الجانب الآخر حوالي 25% من عينة البحث جلهم فتيات من اعمار (17-25) يجدن إعداد الوجبات العالمية مثل اللازانيا والفوتشيني والماسالا وغيرها، ولا نجهل دور الاعلام وبرامج الطبخ في ذلك.
وكان من ضمن اسئلة الاستبيان سؤال يبحث مدى تقبل المجتمع السعودي للوجبات الأجنبية والعالمية في الأعراس والمناسبات الأخرى، وجاءت الإجابات متوقعة حيث يرى عدد كبير منهم أنها فرصة لتقديم الأكلات الشعبية، وعدد لابأس به يوافق على الفكرة مع محاولة التنويع في الأصناف كعمل بوفيه مفتوح مثلا.
وختاما لابد لنا من الاهتمام بموروثنا الشعبي العريق من خلال عمل المهرجانات والمسابقات التي تبرز المواهب في إعداد الأطباق الشعبية لدينا، وكذلك إنشاء جمعيات ومعاهد تهتم بالطهي سواء الشعبي أو غيره
في مقال سابق نشرته صحيفة «الرياض» عام 2002 للكاتب الزميل فهد عامر الاحمدي في زاويته حول العالم بعنوان «أمة الهامبورجر» ويعني بذلك المجتمع الامريكي بالتحديد حيث انتشرت من خلالهم ثقافة الوجبات السريعة، إذ أشار الكاتب إلى عدة نقاط أثارت فضول الباحث عبدالله سالم الغامدي لإجراء دراسة بحثية تهدف إلى التنبؤ بمستقبل الاكل الشعبي في المملكة في ظل انتشار مطاعم الوجبات السريعة والوجبات العالمية مثل الصينية والهندية والايطالية وغيرها، وأجريت الدراسة على عينة بحث مكونة من 300 مشارك (ذكور وإناث) من مختلف الأعمار من ساكني محافظة جدة، واستخدم فيها الباحث الغامدي استبيانات ورقية وإلكترونية.
ووفق ماوصلت إليه الدراسة فإن ما يقارب من 30% من عينة البحث يرون أن اكلاتنا الشعبية سوف تتلاشى خلال السنوات القادمة لأسباب عدة، أهمها عدم تمرس الشباب والفتيات على إعداد مثل هذه الأكلات.
وفي الجانب الآخر حوالي 25% من عينة البحث جلهم فتيات من اعمار (17-25) يجدن إعداد الوجبات العالمية مثل اللازانيا والفوتشيني والماسالا وغيرها، ولا نجهل دور الاعلام وبرامج الطبخ في ذلك.
وكان من ضمن اسئلة الاستبيان سؤال يبحث مدى تقبل المجتمع السعودي للوجبات الأجنبية والعالمية في الأعراس والمناسبات الأخرى، وجاءت الإجابات متوقعة حيث يرى عدد كبير منهم أنها فرصة لتقديم الأكلات الشعبية، وعدد لابأس به يوافق على الفكرة مع محاولة التنويع في الأصناف كعمل بوفيه مفتوح مثلا.
وختاما لابد لنا من الاهتمام بموروثنا الشعبي العريق من خلال عمل المهرجانات والمسابقات التي تبرز المواهب في إعداد الأطباق الشعبية لدينا، وكذلك إنشاء جمعيات ومعاهد تهتم بالطهي سواء الشعبي أو غيره