كوفي
01-10-2013, 11:22 PM
عبير الرجباني- سبق- الرياض:
تنظم جمعية مكافحة التدخين "نقاء" مهرجاناً خيرياً، يرتاده بائعون يدخنون أثناء عرض بضاعتهم، لكن الجمعية تقول إن اثنين فقط يدخنان.
واستغرب عدد من مرتادي مهرجان "شتاء الرياض الخيري"، الذي تنظمه "نقاء"، من تدخين بعض البائعين أثناء التسوق، رغم أن جمعية مكافحة التدخين هي المنظِّمة.
وقال متسوق: "إن المكان شبه مغلق، والمخارج ضيقة، والبضاعة جميعها قابلة للاشتغال؛ لما تحويه من ملابس وموبيليا وعطور ومفروشات".
وتساءل آخر: "كيف أن جمعية تقوم بمكافحة التدخين لم تضع شروطاً صارمة لمنظمي المهرجان، من منع البائعين من التدخين؛ ما أثار استغرابنا ولفت انتباهنا؟!".
وفي المقابل، قال محمد أبو طيف، منظِّم المهرجان، لـ"سبق" في اتصال هاتفي: "يوجد ما يتراوح بين 200 و250 بائعاً. نحن نقوم بتوجيههم، لكنهم يدخنون ونحن لا نعلم عنهم ولا نراهم".
وأكد أن "لديهم تعهدات بعدم التدخين"، وتساءل: "ماذا نفعل بهم؟".
لكنه قال إنه "لا يوجد إلا اثنان فقط يدخنان، واحد منهما معاق، والآخر كبير في السن".
وقال: "نحن نقوم بالمرور، ولا نراهم أمامنا، ويوجد لدينا رقابة؛ إذ يوجد لدينا ما يقارب عشرة رجال أمن، في حين أن عدد العارضين 200 عارض".
ونفى أن المكان مكتوم قائلاً إن مساحته عشرة آلاف متر
تنظم جمعية مكافحة التدخين "نقاء" مهرجاناً خيرياً، يرتاده بائعون يدخنون أثناء عرض بضاعتهم، لكن الجمعية تقول إن اثنين فقط يدخنان.
واستغرب عدد من مرتادي مهرجان "شتاء الرياض الخيري"، الذي تنظمه "نقاء"، من تدخين بعض البائعين أثناء التسوق، رغم أن جمعية مكافحة التدخين هي المنظِّمة.
وقال متسوق: "إن المكان شبه مغلق، والمخارج ضيقة، والبضاعة جميعها قابلة للاشتغال؛ لما تحويه من ملابس وموبيليا وعطور ومفروشات".
وتساءل آخر: "كيف أن جمعية تقوم بمكافحة التدخين لم تضع شروطاً صارمة لمنظمي المهرجان، من منع البائعين من التدخين؛ ما أثار استغرابنا ولفت انتباهنا؟!".
وفي المقابل، قال محمد أبو طيف، منظِّم المهرجان، لـ"سبق" في اتصال هاتفي: "يوجد ما يتراوح بين 200 و250 بائعاً. نحن نقوم بتوجيههم، لكنهم يدخنون ونحن لا نعلم عنهم ولا نراهم".
وأكد أن "لديهم تعهدات بعدم التدخين"، وتساءل: "ماذا نفعل بهم؟".
لكنه قال إنه "لا يوجد إلا اثنان فقط يدخنان، واحد منهما معاق، والآخر كبير في السن".
وقال: "نحن نقوم بالمرور، ولا نراهم أمامنا، ويوجد لدينا رقابة؛ إذ يوجد لدينا ما يقارب عشرة رجال أمن، في حين أن عدد العارضين 200 عارض".
ونفى أن المكان مكتوم قائلاً إن مساحته عشرة آلاف متر