كوفي
01-08-2013, 04:54 PM
أنباؤكم - متابعات:
إنتقد رئيس جبهة النضال الوطني اللبناني وليد جنبلاط خطاب الرئيس السوري بشار الاسد المكرّر والممجوج،
وقال في بموقفه الأسبوعي لجريدة "الأنباء" الصادرة عن الحزب التقدمي الاشتراكي "بعيداً عن الأجواء الراقية التي من المفترض لقاعة الأوبرا أن ترخيها على أي زائر لها، جاء خطاب بشار الأسد مكرراً ممجوجاً ومنفصلاً تماماً عن الواقع، وهو الذي تعذّر عليه الوصول إلى قصر المؤتمرات المحاذي لمطار دمشق الدولي الذي خرج عن السيطرة.
ومع ذلك جاء هذا الخطاب يعيد ما سبق وقاله في خطاباته الأولى بعيد إندلاع الأزمة دون تغيير نقطة أو فاصلة أو حرف".
ووفقا للقدس العربي اضاف جنبلاط "إلا أن الفارق الكبير الذي لم يدركه الأسد هو أن الخطابين الأول والثاني اللذين ألقاهما لم يكن عدد القتلى قد تخطى الثلاثة الآف قتيل، بينما هو اليوم تخطى الستين ألفاً وفق تقديرات الأمم والهيئات الدولية التي تبقى قاصرة أيضاً عن إحتساب من تمت تصفيتهم في السجون والمعتقلات أو المفقودين الذين لم يعد لهم أي أثر.
وكان السوريون لا يزالون يعيشون في بيوتهم قبل أن يهجروا ويشردوا بمئات الآلاف إلى الدول المجاورة مثل لبنان وتركيا والاردن، وهم يعانون من ظروف معيشية صعبة جداً فضلاً عن ملايين المهجرين في الداخل السوري".
إنتقد رئيس جبهة النضال الوطني اللبناني وليد جنبلاط خطاب الرئيس السوري بشار الاسد المكرّر والممجوج،
وقال في بموقفه الأسبوعي لجريدة "الأنباء" الصادرة عن الحزب التقدمي الاشتراكي "بعيداً عن الأجواء الراقية التي من المفترض لقاعة الأوبرا أن ترخيها على أي زائر لها، جاء خطاب بشار الأسد مكرراً ممجوجاً ومنفصلاً تماماً عن الواقع، وهو الذي تعذّر عليه الوصول إلى قصر المؤتمرات المحاذي لمطار دمشق الدولي الذي خرج عن السيطرة.
ومع ذلك جاء هذا الخطاب يعيد ما سبق وقاله في خطاباته الأولى بعيد إندلاع الأزمة دون تغيير نقطة أو فاصلة أو حرف".
ووفقا للقدس العربي اضاف جنبلاط "إلا أن الفارق الكبير الذي لم يدركه الأسد هو أن الخطابين الأول والثاني اللذين ألقاهما لم يكن عدد القتلى قد تخطى الثلاثة الآف قتيل، بينما هو اليوم تخطى الستين ألفاً وفق تقديرات الأمم والهيئات الدولية التي تبقى قاصرة أيضاً عن إحتساب من تمت تصفيتهم في السجون والمعتقلات أو المفقودين الذين لم يعد لهم أي أثر.
وكان السوريون لا يزالون يعيشون في بيوتهم قبل أن يهجروا ويشردوا بمئات الآلاف إلى الدول المجاورة مثل لبنان وتركيا والاردن، وهم يعانون من ظروف معيشية صعبة جداً فضلاً عن ملايين المهجرين في الداخل السوري".