كوفي
12-26-2012, 10:58 PM
القاهرة - ( صدى ) :
منذ سنوات طرحت الحكومة المصرية عملة معدنية فئة (جنيه واحد) أثارت غضب المصريين، الذين رفضوا بشدة التعامل بها وقتها بحجة أنها سهلة الفقدان وتمثل حملاً ثقيلاً في جيوبهم وتصدر أصواتاً باحتكاكها ببعضها داخل جيوبهم، حتى أن بعض التجار استغلوا ذلك وأسرعوا باستيراد كميات كبيرة من الميداليات ذات الصناعة الصينية التي تحفظ حوالي 15 جنيهاً من العملة المعدنية حتى تسهل مهمة المصريين في الاحتفاظ بها، فيما لجأ بعض المصريين لاستخدام مغناطيس لتجميع العملات المعدنية في جيوبهم، بينما خصص سائقو الميكروباص والأجرة علب داخل سياراتهم للاحتفاظ بكميات العملات المعدنية، وشجعت هذه العملات البعض على سرعة إنفاقها والتخلص من عبئها وخشية فقدانها.
ويوماً بعد يوم، اعتاد المصريون على العملات المعدنية وأقبلوا على التعامل بها، حتى أن الامر انقلب حالياً لرفضهم التعامل بالعملة الورقية فئة (جنيه واحد) التي كانوا يتمسكون بها ويعددون في مميزاتها بالمقارنة بالعملات المعدنية، وازداد الأمر سوءاً بعد إطلاق شائعات من حين لآخر حول إلغاء العمل بالعملات الورقية فئة (جنية ونصف جنيه وربع جنيه).
وانتشرت على موقع"الفيسبوك" صورة للجنية الورقي كتب عليها جملة "ممنوع من التداول للجهل"، ورغم أن الصورة تسخر من هؤلاء الذين يرفضون التعامل بالجنيه الورقي وتتهمهم بالجهل، إلا أنها ساهمت في تصديق الناس لإشاعة إلغاء العمل بالعملات الورقية.
وأكد خبراء أن ما يثار عن منع تداول الجنيه الورقى هو مجرد إشاعات يطلقها المضاربون في البورصة وسوق الصرافة، للضغط على سعر الجنيه، ورفع أسعار العملات الأخرى.
وأشاروا إلى أن المضاربين يستغلون فرصة اهتزاز الاقتصاد المصري، وينشرون هذه الشائعات وخصوصًا في المناطق الشعبية وفى الأرياف استغلالا للأزمة الاقتصادية، في الوقت الذي يقومون فيه باكتناز الدولار الأمريكي لرفع سعره فيما بعد، ليبخسوا بسعر الجنيه المصري.
منذ سنوات طرحت الحكومة المصرية عملة معدنية فئة (جنيه واحد) أثارت غضب المصريين، الذين رفضوا بشدة التعامل بها وقتها بحجة أنها سهلة الفقدان وتمثل حملاً ثقيلاً في جيوبهم وتصدر أصواتاً باحتكاكها ببعضها داخل جيوبهم، حتى أن بعض التجار استغلوا ذلك وأسرعوا باستيراد كميات كبيرة من الميداليات ذات الصناعة الصينية التي تحفظ حوالي 15 جنيهاً من العملة المعدنية حتى تسهل مهمة المصريين في الاحتفاظ بها، فيما لجأ بعض المصريين لاستخدام مغناطيس لتجميع العملات المعدنية في جيوبهم، بينما خصص سائقو الميكروباص والأجرة علب داخل سياراتهم للاحتفاظ بكميات العملات المعدنية، وشجعت هذه العملات البعض على سرعة إنفاقها والتخلص من عبئها وخشية فقدانها.
ويوماً بعد يوم، اعتاد المصريون على العملات المعدنية وأقبلوا على التعامل بها، حتى أن الامر انقلب حالياً لرفضهم التعامل بالعملة الورقية فئة (جنيه واحد) التي كانوا يتمسكون بها ويعددون في مميزاتها بالمقارنة بالعملات المعدنية، وازداد الأمر سوءاً بعد إطلاق شائعات من حين لآخر حول إلغاء العمل بالعملات الورقية فئة (جنية ونصف جنيه وربع جنيه).
وانتشرت على موقع"الفيسبوك" صورة للجنية الورقي كتب عليها جملة "ممنوع من التداول للجهل"، ورغم أن الصورة تسخر من هؤلاء الذين يرفضون التعامل بالجنيه الورقي وتتهمهم بالجهل، إلا أنها ساهمت في تصديق الناس لإشاعة إلغاء العمل بالعملات الورقية.
وأكد خبراء أن ما يثار عن منع تداول الجنيه الورقى هو مجرد إشاعات يطلقها المضاربون في البورصة وسوق الصرافة، للضغط على سعر الجنيه، ورفع أسعار العملات الأخرى.
وأشاروا إلى أن المضاربين يستغلون فرصة اهتزاز الاقتصاد المصري، وينشرون هذه الشائعات وخصوصًا في المناطق الشعبية وفى الأرياف استغلالا للأزمة الاقتصادية، في الوقت الذي يقومون فيه باكتناز الدولار الأمريكي لرفع سعره فيما بعد، ليبخسوا بسعر الجنيه المصري.