كوفي
12-19-2012, 03:14 PM
حائل - صوت حائل:
يتمسك الشيخ صالح بن مسبط الشلاقي بإقامة» شبة الفجر» منذ 6 عقود يوميا ودون انقطاع، إذ اعتاد أقاربه وجيرانه في حي أجاء- شمال حائل، على زيارته يوميا، عقب صلاة الفجر لتبادل الأحاديث وتناول القهوة والفطور، ويظلون مجتمعين حتى فترة» قبل الظهيرة»، وبعدها يتفرقون.
حيث حافظ الشلاقي على هذا الموروث الشعبي، حتى أصبح مضربا للمثل في كرمه وشهامته، بين أقاربه وجيرانه لمحافظته على هذه العادة التي بدأت تندثر في زمننا الحاضر وافتقدها كثير من الناس الذين اعتادوا عليها في عصور مضت. وأكد الشيخ صالح الشلاقي أن هذا الموروث الشعبي الأصيل يسمّى في القاموس الحائلي» الشبة»، وهي عادة توارثوها عن الأجداد، ويقول» استطعت ولله الحمد الحفاظ عليها وعلى عاداتنا وتقاليدنا وشيمنا»، مضيفا» أنني منذ أكثر من 60 عاما وهي السنة التي تسمّى بسنة الكسوف بدأت في الشبة بعد صلاة الفجر بعد أن ورثتها عن والدي رحمه الله واستمررت على الحفاظ عليها منذ أن كنت في الصحراء وبعد أن انتقلت إلى المدينة وتنقلت من منزل لآخر حيث يزورني أقاربي وأهالي الحي الذي أسكن فيه من كبار سن وشباب بعد كل صلاة فجر ويتناولون القهوة ومن ثم نتشارك طعام الفطور ونتبادل الأحاديث والقصص القديمة والحديثة، ولانتفرق إلا قبل صلاة الظهر». ويكمل الشلاقي» أشعر بسعادة كبيرة وأنا أحافظ على موروثي الشعبي وعادات آبائي وأجدادي، وبوجود أقاربي وجيراني في منزلي بشكل يومي، وبإذن الله لن تندثر ولن تنقطع هذه العادة في منزلي حتى بعد مماتي، فقد أوصيت أبنائي بالمحافظة عليها وتوارثها».
وذكر الأقعم الشمري أن الشلاقي من الرجال المحافظين على الطيب وعلى العادات والتقاليد التي افتقدناها منذ سنوات طويلة وانتهت مع وفاة آبائنا رحمهم الله، فأمثال هذا الرجل في وقتنا الحالي قليلة جدا ونادرة، باب منزله مفتوح منذ عرفته قبل 25 عاما، وهو لا يقفل، وإذا رأيته في ذلك اليوم مقفلا، عرفنا أنه مريض وزرناه، مبينا أن استمرار» شبة الفجر»في منزل هذا الرجل، جعله مضرب مثل في حائل كلها، وأوضح الشاعر عبدالله الخصر، أن الشيخ صالح أصبح مضربا للمثل في الشعر، وكثير من الشعراء دونوا إعجابهم بمحافظته على هذا المورث، في قصائدهم.
يتمسك الشيخ صالح بن مسبط الشلاقي بإقامة» شبة الفجر» منذ 6 عقود يوميا ودون انقطاع، إذ اعتاد أقاربه وجيرانه في حي أجاء- شمال حائل، على زيارته يوميا، عقب صلاة الفجر لتبادل الأحاديث وتناول القهوة والفطور، ويظلون مجتمعين حتى فترة» قبل الظهيرة»، وبعدها يتفرقون.
حيث حافظ الشلاقي على هذا الموروث الشعبي، حتى أصبح مضربا للمثل في كرمه وشهامته، بين أقاربه وجيرانه لمحافظته على هذه العادة التي بدأت تندثر في زمننا الحاضر وافتقدها كثير من الناس الذين اعتادوا عليها في عصور مضت. وأكد الشيخ صالح الشلاقي أن هذا الموروث الشعبي الأصيل يسمّى في القاموس الحائلي» الشبة»، وهي عادة توارثوها عن الأجداد، ويقول» استطعت ولله الحمد الحفاظ عليها وعلى عاداتنا وتقاليدنا وشيمنا»، مضيفا» أنني منذ أكثر من 60 عاما وهي السنة التي تسمّى بسنة الكسوف بدأت في الشبة بعد صلاة الفجر بعد أن ورثتها عن والدي رحمه الله واستمررت على الحفاظ عليها منذ أن كنت في الصحراء وبعد أن انتقلت إلى المدينة وتنقلت من منزل لآخر حيث يزورني أقاربي وأهالي الحي الذي أسكن فيه من كبار سن وشباب بعد كل صلاة فجر ويتناولون القهوة ومن ثم نتشارك طعام الفطور ونتبادل الأحاديث والقصص القديمة والحديثة، ولانتفرق إلا قبل صلاة الظهر». ويكمل الشلاقي» أشعر بسعادة كبيرة وأنا أحافظ على موروثي الشعبي وعادات آبائي وأجدادي، وبوجود أقاربي وجيراني في منزلي بشكل يومي، وبإذن الله لن تندثر ولن تنقطع هذه العادة في منزلي حتى بعد مماتي، فقد أوصيت أبنائي بالمحافظة عليها وتوارثها».
وذكر الأقعم الشمري أن الشلاقي من الرجال المحافظين على الطيب وعلى العادات والتقاليد التي افتقدناها منذ سنوات طويلة وانتهت مع وفاة آبائنا رحمهم الله، فأمثال هذا الرجل في وقتنا الحالي قليلة جدا ونادرة، باب منزله مفتوح منذ عرفته قبل 25 عاما، وهو لا يقفل، وإذا رأيته في ذلك اليوم مقفلا، عرفنا أنه مريض وزرناه، مبينا أن استمرار» شبة الفجر»في منزل هذا الرجل، جعله مضرب مثل في حائل كلها، وأوضح الشاعر عبدالله الخصر، أن الشيخ صالح أصبح مضربا للمثل في الشعر، وكثير من الشعراء دونوا إعجابهم بمحافظته على هذا المورث، في قصائدهم.