كوفي
12-18-2012, 03:50 PM
القصيم - صوت حائل:
قررت مواطنة مسنة من محافظة عنيزة استرجاع أيام «الزمن الجميل»، ودفء الحياة الأسرية، بعيدا عن وسائل التكنولوجيا الحديثة، حيث حددت يوما في الأسبوع للابتعاد عن هذه المظاهر، سواء الهاتف المحمول، التلفاز، أو الإنترنت، بعد أن بات معظم أفراد المجتمع، يكتفون بالرسائل والمكالمات الهاتفية، أو التواصل عبر مواقع التواصل الاجتماعي فقط، وابتعد معظم الناس عن الحياة الأسرية الحقيقية.
وقالت المسنة حصة العبدالله «حياة جميلة لها معنى، وطعم اللقاءات أصبح له لون خاص». مشيرة إلى أنها اتفقت مع أبنائها وبناتها على الابتعاد عن مشاهدة التليفزيون واستخدام الجوال يوم الخميس وهو اليوم الذي تجتمع فيه العائلة في استراحة في محافظة عنيزة من الصباح وحتى المساء حيث يحرص جميع أفراد هذه العائلة على الالتقاء يوما في الأسبوع وهو يوم الخميس في أرياف محافظة عنيزة.
ومن هنا بدأت هذه العائلة في تطبيق نظام والدتهم المسنة التي تحدثت لـ«الشرق» قائلة إن الألفة بين الأبناء ضرورية وقد حرصت أن يكون يوم الخميس للقاء والمكوث ويكون وقتا ذا فائدة بالنقاش حول أعمال ومشاكل الأسرة. وأضافت السيدة حصة «تكيف أبنائي مع هذه الفكرة فأصبحوا يأتون للاستراحة وجوالاتهم مقفلة ويتجهون فورا للمجلس».
وبدورها أكدت فوزية ابنة المسنة أنها وجدت صعوبة بالغة في بداية الأمر، مثل بقية أخواتها وإخوانها، ولكنها تكيفت مع الوضع تماما ولم تعد بحاجة لاستخدام الجوال يوم الخميس كونها تشاهد أبناءها معها في الاستراحة، بينما يتفهم زوجها وضعها مع والدتها المسنة التي اقترحت هذه الفكرة منذ شهرين، وبدأ جميع أبنائها في التطبيق الفعلي خلال وجودهم في الاستراحة.
قررت مواطنة مسنة من محافظة عنيزة استرجاع أيام «الزمن الجميل»، ودفء الحياة الأسرية، بعيدا عن وسائل التكنولوجيا الحديثة، حيث حددت يوما في الأسبوع للابتعاد عن هذه المظاهر، سواء الهاتف المحمول، التلفاز، أو الإنترنت، بعد أن بات معظم أفراد المجتمع، يكتفون بالرسائل والمكالمات الهاتفية، أو التواصل عبر مواقع التواصل الاجتماعي فقط، وابتعد معظم الناس عن الحياة الأسرية الحقيقية.
وقالت المسنة حصة العبدالله «حياة جميلة لها معنى، وطعم اللقاءات أصبح له لون خاص». مشيرة إلى أنها اتفقت مع أبنائها وبناتها على الابتعاد عن مشاهدة التليفزيون واستخدام الجوال يوم الخميس وهو اليوم الذي تجتمع فيه العائلة في استراحة في محافظة عنيزة من الصباح وحتى المساء حيث يحرص جميع أفراد هذه العائلة على الالتقاء يوما في الأسبوع وهو يوم الخميس في أرياف محافظة عنيزة.
ومن هنا بدأت هذه العائلة في تطبيق نظام والدتهم المسنة التي تحدثت لـ«الشرق» قائلة إن الألفة بين الأبناء ضرورية وقد حرصت أن يكون يوم الخميس للقاء والمكوث ويكون وقتا ذا فائدة بالنقاش حول أعمال ومشاكل الأسرة. وأضافت السيدة حصة «تكيف أبنائي مع هذه الفكرة فأصبحوا يأتون للاستراحة وجوالاتهم مقفلة ويتجهون فورا للمجلس».
وبدورها أكدت فوزية ابنة المسنة أنها وجدت صعوبة بالغة في بداية الأمر، مثل بقية أخواتها وإخوانها، ولكنها تكيفت مع الوضع تماما ولم تعد بحاجة لاستخدام الجوال يوم الخميس كونها تشاهد أبناءها معها في الاستراحة، بينما يتفهم زوجها وضعها مع والدتها المسنة التي اقترحت هذه الفكرة منذ شهرين، وبدأ جميع أبنائها في التطبيق الفعلي خلال وجودهم في الاستراحة.