تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هناء القذافي تبحث عن شريك في 32 مليون يورو


كوفي
12-14-2012, 06:32 PM
قبس ـ متابعات:



برسالة إلكترونية يرجح أنها كاذبة، عاد اسم هناء القذافي الفتاة التي تبناها القذافي وهي طفلة، ثم ادعى أن غارة أمريكية قتلتها عام 1986، إلى الظهور وبالذات لدى مجموعات معينة من رجال الأعمال.
وتعرض هناء القذافي على رجال الأعمال العرب مساعدتها في مغادرة الولايات المتحدة، مقابل مشاركتها في مبالغ مالية طائلة قالت إن القذافي حوَّلها لأحد البنوك السويسرية قبل سقوط نظامه بوقت وجيز.

وتقول صاحبة الرسالة: " قبل وفاة والدي (القذافي) وقبل أن تتجمد حساباته بالبنوك قبل بداية الثورة الليبية، كان قد حوَّل 32.4 مليون يورو من بنك بسويسرا من خلال شركة تأمين خاضعة لمكتب الأمم المتحدة بليبيا لعقد لمشاريع أنابيب الغاز والزيت".

وتخاطب هناء متلقي الرسالة قائلة : "غرضى من تواصلي معك وإرسال هذه الرسالة لك وشرح الوضع كله هو أني أريد مساعدتك بوضعى, أريد مساعدتك في استثمار هذه الأموال وتكون شريكى بكل شيء وتكون أيضاً مديراً لاستثماراتي وكل شيء, وتساعدني بشراء بيت في بلدك وتحريري مما أعانيه هنا, محتاجة الخروج من هنا بأقرب فرصة, أنا موجودة توي بالكامب الكاريبي فى ميامي بأمريكا, وما بودي العيشة هنا, ساعدني بالخروج من هنا والعيشة بأمان وسلام.. أنا محتاجة فقط رجل أعمال عربي يساعدني.. الرجاء إرسال رقم الجوال حتى يمكنني التحدث إليكم".

يُذكر أن عصابات نصب دولية استخدمت مثل هذه الرسائل للإيقاع بضحايا كثيرين حول العالم، علماً بأن رسائل من هذا النوع نُسبت لعائشة القذافي وزوجة الرئيس المصري السابق حسني مبارك.

وبدأ اسم هناء القذافي يتردد على الساحة منذ 25 عاماً تقريباً، وتحديداً في عام 1986، خلال القصف الأمريكي الذي استهدف منزل القذافي، وقال وقتها إن الطائرات الأمريكية قتلت هناء ابنته بالتبني.

ولم يكتفِ القذافي بهذا بل استغل ضمن حملته ضد الولايات المتحدة اسم هناء وأطلقه على عدد من المؤسسات الثقافية والمتاحف والكليات، وأقام في 2006 احتفالية كبرى بمناسبة مرور 20 سنة على مقتلها، وسمَّاه "مهرجان هناء للحرية والسلام"، إلا أن أسطورة هناء القذافي انتهت، بعد سيطرة الثوار الليبيين على العاصمة طرابلس، حيث ظهرت وثائق تؤكد أن هناء ما زالت حية.

وذكرت جريدة "دايلي ميل" البريطانية أن هناء ابنة الزعيم الليبي بالتبني لم تلقَ مصرعها، وأبرزت الصحيفة صورة للقذافي وهو يداعب هناء وهي طفلة صغيرة، بينما كشفت صورة أخرى هناء وفي مرحلة الشباب وأخرى وهي رضيعة، وكشفت أيضاً عن صورة للضريح الذي أقامه الزعيم الليبي بمجمع طرابلس تكريماً لهناء عقب القصف الأمريكي، وأكدت الصحيفة أيضاً أن هناء درست الطب في طرابلس العاصمة وتلقت دورات في اللغة الإنجليزية بالمجلس الثقافي البريطاني في ليبيا وحازت فيه على الدرجة "أ".

كما أشارت وثائق رسمية سويسرية مسربة إلى أن ابنة القذافي بالتبني لم تُقتل في القصف الأميركي نظراً لظهور اسمها بوصفها صاحبة حساب في أحد المصارف السويسرية حين قررت سويسرا تجميد أرصدة القذافي وأفراد عائلته.

وقالت صحيفة "دي فيلت" الألمانية إن هناء طبيبة تعمل في وزارة الصحة الليبية، وتحدث ليبيون في المهجر عن هناء القذافي بوصفها شخصية قوية في القطاع الصحي الليبي استخدمت موقعها لمنع ترقية زملاء