كوفي
12-11-2012, 06:33 AM
محمد بن فطيس - محمد أحمساني ( صدى )
في صدد مطالبات المواطنين في منطقة عسير باتخاذ إجراءات فعّالة للحد من زيادة أعداد المتخلفين من مجهولي الهوية ،الذين يتسللون عبر الحد الجنوبي ويشكلون خطراً أمنياً على أمن الوطن و أهالي المنطقة وأبنائها , سيما وأن كثيراً منهم مسلحون وبدأوا في استخدام السلاح لتهديد المواطنين والمقيمين وارتكاب جرائم خطرة ،إضافة إلى تشييدهم أوكاراً ومغارات وحصون في الجبال والوديان بعد إلمامهم التام بتضاريس تلك المناطق الوعره ،من دون تمكّن أية جهة معنية من مراقبة ما يفعلون فيها , والتي كشف البعض منها مانُشر في تقرير برنامج الرئيس خلال الفتره المنصرمه.
"صدى" ألتقت بالمواطن /سعد محمد آل شويل من أهالي مركز تندحه الواقعه شرق محافظة خميس مشيط وذكر أن تزايد دخول مجهولي الهوية من أفريقيا وجنوب الجزيره العربيه إلى الأراضي السعودية في منطقة عسير يثير الذعر في نفوس الأهالي، إذ أصبحت أعدادهم بالآلاف ومنتشرة في كل الأماكن والأعمال، ولا سيما من الممنوعة منها، لتزداد بالتالي مشكلاتهم وجرائمهم، وهو ما دعاني إلى التعاون مع رجال الأمن والتبليغ على أحد المساكن التي يقطنها مجموعة كبيره من المجهولين من الجنسيه الأثيوبيه ووجدت تجاوب سريع ومثمر من لدن الجهات المعنيه مع البلاغ في حينها .
ويضيف - آل شويل - في السياق ذاته بقوله : نحن نعلم ما تخطط له بلدان خطرة مجاورة لزعزعة أمن بلدنا المستقر، وعلينا نحن المواطنين أن نرصد وبواقعية واهتمام هذه الظاهرة، ويجب علينا التعاون مع الجهات الأمنية التابعة للداخلية في القضاء على المجهولين والتعاون مع الجوازات وسلاح الحدود والمجاهدين علماً أنه تلقى نقد لاذع من بعض المواطنين الغير واعين بخطر هؤلاء بقولهم له" قطع الأعناق ولاقطع الأرزاق".
كما نوه أحد أبناء تلك المنطقة ويدعى : عبدالرحمن الشهراني لـ " صدى "إلى ضروره وجود دور أيواء مؤقته بالمناطق لحصر الأعداد الهائله لهؤلاء المجهولين المقبوض عليهم ,حيث أنه تقدم ببلاغ لوكر مجهولين آخر في نفس اليوم ولكنه لم يجد تجاوب من الجهات المعنيه حيث أنه أُبلغ بأن السعة التخزينيه للمركز لاتكفي لمزيد من الأعداد في الوقت الراهن كونهم قبضوا على أعداد كبيره في ذات اليوم .
من جانبها تُشيد "صدى" على أطروح أحد المواطنين ويدعى / محمد فهد الشهراني الموجه على مسامع المسؤولين بقوله ( لماذا لا تضع مكافآت مالية وعينية وتقديرية للمواطنين المتعاونين مع الدولة في القضاء عليهم وتوضع جهة أمنية تابعة للداخلية، ولا سيما في القضاء على المجهولين بتعاون الجوازات وسلاح الحدود والمجاهدين، وتدعم بكل الوسائل والإمكانات، حفظاً لأمن البلاد من خطرهم، فقد أصبحوا بمئات الآلاف، ولا يزال العدد يتصاعد ولا نعلم ما خلفه هذا الهجمة الكثيفة على المناطق الجنوبيه حتى شوهدو في منقطة الرياض مؤخراً .
الجدير بالذكر أن تندحة هي مركز يتبع لمحافظة خميس مشيط بمنطقة عسير في جنوب السعودية وتقع في شمال مدينة أبها بحوالي 30 كيلومتر وتعبتر معبر هام بين المنطقة الجنوبيه والمنطقة الوسطى بالمملكه , وتوجد بها عدة قبائل شهران وقبيلة واحده من قحطان , وهي منطقة باردة شتاءً معتدلة صيفاً وتشتهر بسدها المائي "سد تندحة" , ومعروفة بخصوبة أرضها وسعة رزقها وخيراتها حيث كانت وما زالت مضرب للمثل في ذلك , وتعتبر أرض سهلة بالنسبة للمناطق المرتفعة المجاورة لها مما يحبب السكن والنزول فيها ,وكانت منذ زمن مقصد لمن ضاق عليه الفقر والحاجة فكانت مطمع كبير للقبائل المجاورة وسبب لنزوح الكثير منهم إليها والاستقرار بها , لما فيها من الخيرات والنعم.
الصور :
http://www.slaati.com/inf/contents/myuppic/050c644aa5fc0e.jpg
http://www.slaati.com/inf/contents/myuppic/050c644aa744de.jpg
المواطن : محمد فهد الشهراني ..أحد مُرشدي رجال الأمن لأوكار مجهولي الهويه
http://www.slaati.com/inf/contents/myuppic/050c644c7071d5.jpg
http://www.slaati.com/inf/contents/myuppic/050c644c71a049.jpg
http://www.slaati.com/inf/contents/myuppic/050c644de66300.jpg
http://www.slaati.com/inf/contents/myuppic/050c6498f2dbc1.jpg
المواطن : سعد محمد آل شويل ..مُرشد رجال الأمن لأوكار مجهولي الهويه بقريته
في صدد مطالبات المواطنين في منطقة عسير باتخاذ إجراءات فعّالة للحد من زيادة أعداد المتخلفين من مجهولي الهوية ،الذين يتسللون عبر الحد الجنوبي ويشكلون خطراً أمنياً على أمن الوطن و أهالي المنطقة وأبنائها , سيما وأن كثيراً منهم مسلحون وبدأوا في استخدام السلاح لتهديد المواطنين والمقيمين وارتكاب جرائم خطرة ،إضافة إلى تشييدهم أوكاراً ومغارات وحصون في الجبال والوديان بعد إلمامهم التام بتضاريس تلك المناطق الوعره ،من دون تمكّن أية جهة معنية من مراقبة ما يفعلون فيها , والتي كشف البعض منها مانُشر في تقرير برنامج الرئيس خلال الفتره المنصرمه.
"صدى" ألتقت بالمواطن /سعد محمد آل شويل من أهالي مركز تندحه الواقعه شرق محافظة خميس مشيط وذكر أن تزايد دخول مجهولي الهوية من أفريقيا وجنوب الجزيره العربيه إلى الأراضي السعودية في منطقة عسير يثير الذعر في نفوس الأهالي، إذ أصبحت أعدادهم بالآلاف ومنتشرة في كل الأماكن والأعمال، ولا سيما من الممنوعة منها، لتزداد بالتالي مشكلاتهم وجرائمهم، وهو ما دعاني إلى التعاون مع رجال الأمن والتبليغ على أحد المساكن التي يقطنها مجموعة كبيره من المجهولين من الجنسيه الأثيوبيه ووجدت تجاوب سريع ومثمر من لدن الجهات المعنيه مع البلاغ في حينها .
ويضيف - آل شويل - في السياق ذاته بقوله : نحن نعلم ما تخطط له بلدان خطرة مجاورة لزعزعة أمن بلدنا المستقر، وعلينا نحن المواطنين أن نرصد وبواقعية واهتمام هذه الظاهرة، ويجب علينا التعاون مع الجهات الأمنية التابعة للداخلية في القضاء على المجهولين والتعاون مع الجوازات وسلاح الحدود والمجاهدين علماً أنه تلقى نقد لاذع من بعض المواطنين الغير واعين بخطر هؤلاء بقولهم له" قطع الأعناق ولاقطع الأرزاق".
كما نوه أحد أبناء تلك المنطقة ويدعى : عبدالرحمن الشهراني لـ " صدى "إلى ضروره وجود دور أيواء مؤقته بالمناطق لحصر الأعداد الهائله لهؤلاء المجهولين المقبوض عليهم ,حيث أنه تقدم ببلاغ لوكر مجهولين آخر في نفس اليوم ولكنه لم يجد تجاوب من الجهات المعنيه حيث أنه أُبلغ بأن السعة التخزينيه للمركز لاتكفي لمزيد من الأعداد في الوقت الراهن كونهم قبضوا على أعداد كبيره في ذات اليوم .
من جانبها تُشيد "صدى" على أطروح أحد المواطنين ويدعى / محمد فهد الشهراني الموجه على مسامع المسؤولين بقوله ( لماذا لا تضع مكافآت مالية وعينية وتقديرية للمواطنين المتعاونين مع الدولة في القضاء عليهم وتوضع جهة أمنية تابعة للداخلية، ولا سيما في القضاء على المجهولين بتعاون الجوازات وسلاح الحدود والمجاهدين، وتدعم بكل الوسائل والإمكانات، حفظاً لأمن البلاد من خطرهم، فقد أصبحوا بمئات الآلاف، ولا يزال العدد يتصاعد ولا نعلم ما خلفه هذا الهجمة الكثيفة على المناطق الجنوبيه حتى شوهدو في منقطة الرياض مؤخراً .
الجدير بالذكر أن تندحة هي مركز يتبع لمحافظة خميس مشيط بمنطقة عسير في جنوب السعودية وتقع في شمال مدينة أبها بحوالي 30 كيلومتر وتعبتر معبر هام بين المنطقة الجنوبيه والمنطقة الوسطى بالمملكه , وتوجد بها عدة قبائل شهران وقبيلة واحده من قحطان , وهي منطقة باردة شتاءً معتدلة صيفاً وتشتهر بسدها المائي "سد تندحة" , ومعروفة بخصوبة أرضها وسعة رزقها وخيراتها حيث كانت وما زالت مضرب للمثل في ذلك , وتعتبر أرض سهلة بالنسبة للمناطق المرتفعة المجاورة لها مما يحبب السكن والنزول فيها ,وكانت منذ زمن مقصد لمن ضاق عليه الفقر والحاجة فكانت مطمع كبير للقبائل المجاورة وسبب لنزوح الكثير منهم إليها والاستقرار بها , لما فيها من الخيرات والنعم.
الصور :
http://www.slaati.com/inf/contents/myuppic/050c644aa5fc0e.jpg
http://www.slaati.com/inf/contents/myuppic/050c644aa744de.jpg
المواطن : محمد فهد الشهراني ..أحد مُرشدي رجال الأمن لأوكار مجهولي الهويه
http://www.slaati.com/inf/contents/myuppic/050c644c7071d5.jpg
http://www.slaati.com/inf/contents/myuppic/050c644c71a049.jpg
http://www.slaati.com/inf/contents/myuppic/050c644de66300.jpg
http://www.slaati.com/inf/contents/myuppic/050c6498f2dbc1.jpg
المواطن : سعد محمد آل شويل ..مُرشد رجال الأمن لأوكار مجهولي الهويه بقريته