مشاهدة النسخة كاملة : |~| رسالة تدبر يومياً |~|
أبوملوح
05-21-2011, 12:11 AM
http://sub5.rofof.com/img3/011wmieh7.gif
http://sub3.rofof.com/img4/011oijql7.gif
|~| الهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم |~|
http://www.tadabbor.com/
أبوملوح
05-21-2011, 12:12 AM
بالقرآن نتربى:
{ومن يتوكل على الله} أي في أمر دينه ودنياه بأن يعتمد على الله في جلب ما ينفعه ودفع ما يضره {فهو حسبه} أي يكفيه الأمر الذي توكل عليه فيه. [تفسير السعدي]
أبوملوح
05-21-2011, 12:13 AM
القرآن غيرني:
بعد سلوكي طريق الاستقامة هجرني القريب ولامني البعيد وأحسست بالوحشة، بدأت بلوم نفسي لعلني أخطأت الطريق، وفي يوم بلغ الأمر مبلغه، وأنا أقرأ حزبي من القرآن استوقفتني آية: {والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما} فعاد السكون إلى قلبي وأحسست ببرد اليقين. ج.تدبر
أبوملوح
05-21-2011, 12:13 AM
مع أ.د.ناصر العمر:
يا بني: تجاهلك -عند تحديد مستقبلك- لآراء من سبقك علما وتجربة -ممن تثق في صدقهم وعلمهم وتجاربهم-، واعتمادك على مجرد ميولك، ومحاكاة زملائك؛ سيكلفك كثيرا في مستقبل أيامك. ج.ناشئ
أبوملوح
05-21-2011, 12:14 AM
تفقد قلبك :
حال المؤمنين مع كتاب ربهم أنهم إذا تلي عليهم؛ وجلت قلوبهم، خشية ورجاء ومحبة وفهم وعلم، ألم يقل الله تعالى: {إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا}، إلى أن وصفهم وصفا رائعا، ليتنا نتصف به: {أولئك هم المؤمنون حقا}، أما إذا كان المرء عند سماع كلام ربه لاهيا معرضا، ويظن أنه يخاطب غيره؛ فلن يؤثر فيه..فإذا كنت تعاني من هذه المشكلة فتفقد قلبك. ج.ناشئ
أبوملوح
05-21-2011, 12:15 AM
القرآن غيرني :
وقع بيني وبين قريب لي سوء تفاهم، وهو الذي أخطأ في حقي وبدأت أدعو ربي كيف أتصرف؟ فوصلتني من جوال تدبر رسالة عن قوله تعالى: {ادفع بالتي هي أحسن السيئة} فعملت بها، فتحسنت علاقتنا. ج.ناشئ
أبوملوح
05-21-2011, 12:15 AM
في سورتي (السجدة والإنسان) حديث عن الصبر، ففي (الإنسان) جاء الأمر بالصبر: {فاصبر لحكم ربك، ولا تطع منهم آثما أو كفورا}، وفي (السجدة) بين لك أثر الصبر إذا قرن بالتقوى: {وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا لما صيروا}..
فلنلزم أنفسنا بالصبر، وسنجد أن خير عيشنا في الصبر. ج.ناشئ
أبوملوح
05-21-2011, 12:16 AM
{فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات، فسوف يلقون غيا} اتبعوها: أرادوها وصارت هي همهم، وانقادوا لها وصاروا مطيعين لها، فلذلك قال: {اتبعوا} ولم يقل: (تناولوا وأكلوا) ونحو ذلك؛ لهذا المعنى. [السعدي].
فهل يعي هذا من قلبوا أفراح الأعياد إلى انكباب على الشهوات؟! ج.تدبر
أبوملوح
05-21-2011, 12:16 AM
بالقرآن نتربى:
إذا كان الذين يخضعون لإبليس يسرعون إلى ما يأمرهم به, دون مبالاة بالنتائج, أفلا يكون الذين يؤمنون بالله أشد إسراعا لأمره, مع أن النتيجة الجنة؟ {الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلا والله واسع عليم}. [مصطفى الرافعي] ج.ناشئ
أبوملوح
05-21-2011, 12:17 AM
كونوا لقبول العمل أشد اهتماما منكم بالعمل، ألم تسمعوا الله عز وجل يقول
: {إنما يتقبل الله من المتقين}؟
[علي بن أبي طالب] ج.تدبر
أبوملوح
05-21-2011, 12:18 AM
شجرة الإخلاص أصلها ثابت، لا يضرها زعازع: {أين شركائي الذي كنتم تزعمون} وأما شجرة الرياء؛ فإنها تجتث عند نسمة: "من كان يعبد شيئا فليتبعه". [ابن القيم] ج.تدبر
أبوملوح
05-21-2011, 12:18 AM
القرآن غيرني:
بعد سلوكي طريق الاستقامة هجرني القريب ولامني البعيد وأحسست بالوحشة، بدأت بلوم نفسي لعلني أخطأت الطريق، وفي يوم بلغ الأمر مبلغه، وأنا أقرأ حزبي من القرآن استوقفتني آية: {والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما} فعاد السكون إلى قلبي وأحسست ببرد اليقين. ج.تدبر
أبوملوح
05-21-2011, 12:23 AM
حياة القلوب
من أسباب حياة القلب: التضرُّعُ بالأسحار، أي: الرغبة إلى الله تعالى بالدعاء، والاستغفار، والتوبة، وسؤال المغفرة، والفوز بالجنة، والنجاة من النار وقتَ النزول الإلهي آخر الليل كما في الحديث الصحيح: ينزل ربنا إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: (مَن يدعوني فأستجيب له، مَن يسألني فأعطيه، مَن يستغفرني فأغفر له)[رواه البخاري ومسلم]، ففيه الترغيب، والحث على القيام آخر الليل للصلاة، والدعاء، والاستغفار، وسؤال الجنة، والنجاة من النار، والدعاء بصلاح الدنيا والآخرة؛ فإن الله تعالى أمر بالدعاء، ووعد عليه بالإجابة، وهو سبحانه لا يخلف الميعاد، ومن أوقات الإجابة آخر الليل، وذلك فَضْل الله يؤتيه من يشاء، والله ذو الفضل العظيم.
ومن أسباب حياة القلب: تَرْكُ الذنوب التي تميت القلب، وفي الحديث: (أن العبد إذا أذنب ذنبًا كانت نكتة سوداء في قلبه، فإن تاب واستغفر صقل قلبه، وإن عاد إلى الذنب عاد السواد حتي يسْوَدَّ قلبُه)[أخرجه النسائي والترمذي وقال: حديث حسن صحيح].
فذلك الران الذي قال الله تعالى: {كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}[المطففين:14].
وقال الشاعر:
رأيْتُ الذنوبَ تُمِيتُ القُلُوب === وقد يُورِثُ الذُّلَّ إِدْمَانُهَا
وتَرْكُ الذُّنُوبَ حياةُ القُلُوب === وخيرٌ لِنَفْسِكَ عصْيَانُها
[المصدر: كتاب "أمراض القلوب وشفاؤها" لعبد الله بن جار الله ص10، 11]
عبدالله الزيدان
05-21-2011, 03:16 AM
أحسن الله إليك وجزيت الجنة وبارك الله فيك .
وكثر الله من امثالك
vBulletin® v3.8.9, Copyright ©2000-2025,