كوفي
12-04-2012, 02:57 PM
سبق- متابعة:
ألقت الشرطة الكويتية في الأحمدي، القبض على قَتَلة حارس المخيم المصري الذين استهدفوه في منطقة كبد قبل نحو أسبوعين، وتبين أنهم ثلاثة أشخاص، اثنان لا يحملان جنسية وسعودي، وارتكبوا جريمتهم بقصد سرقة المخيم، وانتهى المطاف بالمباحثيين بالقبض على اثنين من الثلاثة، فيما لايزال الثالث متوارياً، ويتوقع الأمنيون إسقاطه بين ساعةٍ وأخرى.
وحسب صحيفة "الرأى" الكويتية، الثلاثاء، كانت جثة الحارس قد عُثر عليها مدفونةً تحت الرمال في منطقة كبد، وظهرت عليها آثار طعناتٍ عدة بآلاتٍ حادة، وبعد ساعاتٍ عدة من بداية التقصي، عثر المباحثيون على السيارة التي استُخدمت في الجريمة مفحمةً بعدما أضرمت فيها النيران في منطقة الصليبية، وبالاستعلام عن بياناتها تبين أنها مسروقة من محافظة العاصمة، وصادر بلاغٌ بفقدانها.
ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني "السيارة الرباعية الدفع التي عُثر عليها في الصليبية، هي التي كشفت الجناة، حيث تبين أن شابين غير محدّدي الجنسية وثالث سعودي كانوا يستخدمونها، فتم القبض على السعودي، الذي اعترف بارتكابه الجريمة بمشاركة صديقين له لا يحملان جنسية، وأفاد بأنهم يحترفون سرقة المخيمات وتنفيذ جرائم سلب بالإكراه، وأدلى بأنهم قبل جريمة القتل بأيامٍ أقدموا على سرقة السيارة الرباعية من العاصمة، لاستخدامها في سرقة المخيمات، وشرح أنهم اقتحموا مخيماً تحت جنح الظلام بقصد السرقة، وبعد دخولهم فُوجئوا بالحارس يخرج من إحدى الزوايا ويصرخ فيهم، فبادر أحدهم بالتقاط آلة حادة (شبل) من الأرض وهوى بها على رأس الحارس الذي سقط لفوره عاجزاً عن الحركة، ثم أخرج سكيناً وطعنه في بطنه، حيث ظل ينزف حتى لفظ آخر أنفاسه، فأقدموا على دفنه لإخفاء معالم الجريمة، وأرشد السعودي المباحث إلى مكان شريكيه في الصليبية، فألقوا القبض على أحدهما، ليعترف بالواقعة بما يتطابق مع رواية السعودي، وأرشدهم إلى مكان السكين المستخدمة في الجريمة، ولا يزال البحث جارياً عن الشريك الثالث
ألقت الشرطة الكويتية في الأحمدي، القبض على قَتَلة حارس المخيم المصري الذين استهدفوه في منطقة كبد قبل نحو أسبوعين، وتبين أنهم ثلاثة أشخاص، اثنان لا يحملان جنسية وسعودي، وارتكبوا جريمتهم بقصد سرقة المخيم، وانتهى المطاف بالمباحثيين بالقبض على اثنين من الثلاثة، فيما لايزال الثالث متوارياً، ويتوقع الأمنيون إسقاطه بين ساعةٍ وأخرى.
وحسب صحيفة "الرأى" الكويتية، الثلاثاء، كانت جثة الحارس قد عُثر عليها مدفونةً تحت الرمال في منطقة كبد، وظهرت عليها آثار طعناتٍ عدة بآلاتٍ حادة، وبعد ساعاتٍ عدة من بداية التقصي، عثر المباحثيون على السيارة التي استُخدمت في الجريمة مفحمةً بعدما أضرمت فيها النيران في منطقة الصليبية، وبالاستعلام عن بياناتها تبين أنها مسروقة من محافظة العاصمة، وصادر بلاغٌ بفقدانها.
ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني "السيارة الرباعية الدفع التي عُثر عليها في الصليبية، هي التي كشفت الجناة، حيث تبين أن شابين غير محدّدي الجنسية وثالث سعودي كانوا يستخدمونها، فتم القبض على السعودي، الذي اعترف بارتكابه الجريمة بمشاركة صديقين له لا يحملان جنسية، وأفاد بأنهم يحترفون سرقة المخيمات وتنفيذ جرائم سلب بالإكراه، وأدلى بأنهم قبل جريمة القتل بأيامٍ أقدموا على سرقة السيارة الرباعية من العاصمة، لاستخدامها في سرقة المخيمات، وشرح أنهم اقتحموا مخيماً تحت جنح الظلام بقصد السرقة، وبعد دخولهم فُوجئوا بالحارس يخرج من إحدى الزوايا ويصرخ فيهم، فبادر أحدهم بالتقاط آلة حادة (شبل) من الأرض وهوى بها على رأس الحارس الذي سقط لفوره عاجزاً عن الحركة، ثم أخرج سكيناً وطعنه في بطنه، حيث ظل ينزف حتى لفظ آخر أنفاسه، فأقدموا على دفنه لإخفاء معالم الجريمة، وأرشد السعودي المباحث إلى مكان شريكيه في الصليبية، فألقوا القبض على أحدهما، ليعترف بالواقعة بما يتطابق مع رواية السعودي، وأرشدهم إلى مكان السكين المستخدمة في الجريمة، ولا يزال البحث جارياً عن الشريك الثالث