كوفي
12-04-2012, 07:03 AM
دبي - قناة العربية
معركة ُ دمشق مستمرة، واعنفُها في ريف دمشق لا سيما في الغوطة الشرقية حيث تشكل المناطقُ القريبة من قلب العاصمة التهديدَ الرئيسي في الإشتباكات الدائرة.
وأكد مصدر سوري أن المعركة حول دمشق لا يمكن أن تكون شبيهة بأي معركة أخرى في باقي البلاد، مشيراً الى حساسيتها وانتفاءِ الخِيارات فيها، وقال إن العملية مستمرة ولا يمكن توقّعُ موعدٍ محدد لإنهائها .
بدورها نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن محللين عسكريين قولهم أن هناك معلوماتٍ بدأت تتسرب تفيد بأن الرئيس بشار الأسد بدأ بتحضير قطع عسكرية موالية للدفاع عن العاصمة ومركز نفوذه.
هذا وقد استبعد مسؤول أمريكي نشر صواريخ "باتريوت" على الحدود التركية مع سوريا قريبا وأضاف أنه حتى لو وافق وزارء خارجية الأطلسي على هذا الأمر بشكل نهائي خلال اجتماعهم المرتقب في اليومين المقبلين في بروكسل فانه لن يكون هناك نشر فوري لهذه المنظومة الدفاعية التي كانت تركيا قد طلبتها من الحلف. وفي المقابل أفادت مصادر دبلوماسية ان وزراء خارجية الاطلسي سيتجاوبون مع طلب الحماية ضد هجمات جوية الذي تقدمت به انقرة في نوفمبر الماضي.
واليوم يبدأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين زيارة الى تركيا يجري خلالها محادثات تتركز على الوضع في سوريا.
وتأتي الزيارة التي كانت ارجئت شهرين، في أجواء متوترة بين تركيا وروسيا بسبب الملف السوري. وقال مستشار بوتين للشؤون الخارجية ان المفاوضات ستتناول سلسلة مسائل دولية واقليمية ملحة بينها المصالحة في الشرق الاوسط والوضع في قطاع غزة والازمة في سوريا، اضافة الى التعاون داخل المنظمات الدولية.
التطورات الميدانيةوفي آخر التطورات الميدانية في سوريا فقد افادت لجان التنسيق أن اشتباكات عنيفه تدور بين الجيش الحر وقوات النظام في حيّي الميدان وسليمان الحلبي في حلب.
كذلك تجدد القصف المدفعي من قبل قوات النظام على حيّي الصاخور ومساكن هنانو في حلب منذ الصباح.
كما قصف الطيران الحربي بالرشاشات الثقيلة على دوار الليرمون ومحيط المخابرات الجوية بحلب.
كما افادت شبكة شام الاخبارية بأن معارك عنيفة شهِدتها أحياءُ الموظفين والجبيلية في دير الزور بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف على المنطقة.
اما اليادودة في درعا فقد تعرضت لقصف مدفعي عنيف وسقوطِ أكثرَ من ثلاثين قذيفة.
إضافة الى إشتباكات عنيفة على حاجز بلدة اليادودة بين الجيش الحر وقوات النظام وسط انقطاع تام للتيار الكهربائي.
كما عادت الحركة الطبيعية الى الطريق الدولي بين حلب ودمشق بعد أن سيطر الجيش الحر على حاجز عزوز والذي كان يعتبر حاجزاً استراتيجياً لقوات النظام في قمع الحركة الثورية في الريف الجنوبي لحلب.
هذا وتمكن الجيش الحر من أسر معظم أفراد الحاجز المنتمين للوحدات الخاصة وللأمن العسكري.
معركة ُ دمشق مستمرة، واعنفُها في ريف دمشق لا سيما في الغوطة الشرقية حيث تشكل المناطقُ القريبة من قلب العاصمة التهديدَ الرئيسي في الإشتباكات الدائرة.
وأكد مصدر سوري أن المعركة حول دمشق لا يمكن أن تكون شبيهة بأي معركة أخرى في باقي البلاد، مشيراً الى حساسيتها وانتفاءِ الخِيارات فيها، وقال إن العملية مستمرة ولا يمكن توقّعُ موعدٍ محدد لإنهائها .
بدورها نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن محللين عسكريين قولهم أن هناك معلوماتٍ بدأت تتسرب تفيد بأن الرئيس بشار الأسد بدأ بتحضير قطع عسكرية موالية للدفاع عن العاصمة ومركز نفوذه.
هذا وقد استبعد مسؤول أمريكي نشر صواريخ "باتريوت" على الحدود التركية مع سوريا قريبا وأضاف أنه حتى لو وافق وزارء خارجية الأطلسي على هذا الأمر بشكل نهائي خلال اجتماعهم المرتقب في اليومين المقبلين في بروكسل فانه لن يكون هناك نشر فوري لهذه المنظومة الدفاعية التي كانت تركيا قد طلبتها من الحلف. وفي المقابل أفادت مصادر دبلوماسية ان وزراء خارجية الاطلسي سيتجاوبون مع طلب الحماية ضد هجمات جوية الذي تقدمت به انقرة في نوفمبر الماضي.
واليوم يبدأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين زيارة الى تركيا يجري خلالها محادثات تتركز على الوضع في سوريا.
وتأتي الزيارة التي كانت ارجئت شهرين، في أجواء متوترة بين تركيا وروسيا بسبب الملف السوري. وقال مستشار بوتين للشؤون الخارجية ان المفاوضات ستتناول سلسلة مسائل دولية واقليمية ملحة بينها المصالحة في الشرق الاوسط والوضع في قطاع غزة والازمة في سوريا، اضافة الى التعاون داخل المنظمات الدولية.
التطورات الميدانيةوفي آخر التطورات الميدانية في سوريا فقد افادت لجان التنسيق أن اشتباكات عنيفه تدور بين الجيش الحر وقوات النظام في حيّي الميدان وسليمان الحلبي في حلب.
كذلك تجدد القصف المدفعي من قبل قوات النظام على حيّي الصاخور ومساكن هنانو في حلب منذ الصباح.
كما قصف الطيران الحربي بالرشاشات الثقيلة على دوار الليرمون ومحيط المخابرات الجوية بحلب.
كما افادت شبكة شام الاخبارية بأن معارك عنيفة شهِدتها أحياءُ الموظفين والجبيلية في دير الزور بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف على المنطقة.
اما اليادودة في درعا فقد تعرضت لقصف مدفعي عنيف وسقوطِ أكثرَ من ثلاثين قذيفة.
إضافة الى إشتباكات عنيفة على حاجز بلدة اليادودة بين الجيش الحر وقوات النظام وسط انقطاع تام للتيار الكهربائي.
كما عادت الحركة الطبيعية الى الطريق الدولي بين حلب ودمشق بعد أن سيطر الجيش الحر على حاجز عزوز والذي كان يعتبر حاجزاً استراتيجياً لقوات النظام في قمع الحركة الثورية في الريف الجنوبي لحلب.
هذا وتمكن الجيش الحر من أسر معظم أفراد الحاجز المنتمين للوحدات الخاصة وللأمن العسكري.