كوفي
11-29-2012, 01:31 PM
أنباؤكم - وكالات:
أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا الثلاثاء أن تفاصيل اتصالات خاصة بعلماء دوليين من الوكالة ظهرت على موقع لقراصنة إنترنت.
ونشرت رسالة على الإنترنت يوم الأحد تضمنت تهديدا بنشر معلومات شخصية إضافية إذا استمرت التفجيرات بقنابل مزروعة على جانب الطرق التي أسفرت عن مقتل العديد من العلماء النوويين الإيرانيين، وجاء في الرسالة لواحد من القراصنة أو أكثر وتحمل اسما فارسيا: "نطمئن الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن معلوماتها الدقيقة آمنة معنا طالما ظللنا أشقاء. ومع ذلك لا يمكننا ضمان ذلك الأمر" وتتهم طهران إسرائيل وحكومات غربية بالهجوم على خبرائها النوويين، وقالت المتحدثة باسم الوكالة جيل تودور إن خبراء تكنولوجيا المعلومات في الوكالة يحققون في اختراق بياناتها، وأضافت: "تأسف الوكالة بشدة لنشر تلك المعلومات التي سرقت من سيرفر (خادم) قديم تم إغلاقه منذ فترة" وقال مصدر إنه من غير المحتمل أن تكون هناك هيئات رسمية إيرانية وراء ذلك الاختراق.
وأشارت الرسالة التي نشرت على موقع القراصنة إلى فيروس الكمبيوتر "ستانكسنت" الذي يعتقد الخبراء أنه تم تطويره من جانب وكالات استخبارات غربية للإضرار بالمنشآت النووية الإيرانية.
أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا الثلاثاء أن تفاصيل اتصالات خاصة بعلماء دوليين من الوكالة ظهرت على موقع لقراصنة إنترنت.
ونشرت رسالة على الإنترنت يوم الأحد تضمنت تهديدا بنشر معلومات شخصية إضافية إذا استمرت التفجيرات بقنابل مزروعة على جانب الطرق التي أسفرت عن مقتل العديد من العلماء النوويين الإيرانيين، وجاء في الرسالة لواحد من القراصنة أو أكثر وتحمل اسما فارسيا: "نطمئن الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن معلوماتها الدقيقة آمنة معنا طالما ظللنا أشقاء. ومع ذلك لا يمكننا ضمان ذلك الأمر" وتتهم طهران إسرائيل وحكومات غربية بالهجوم على خبرائها النوويين، وقالت المتحدثة باسم الوكالة جيل تودور إن خبراء تكنولوجيا المعلومات في الوكالة يحققون في اختراق بياناتها، وأضافت: "تأسف الوكالة بشدة لنشر تلك المعلومات التي سرقت من سيرفر (خادم) قديم تم إغلاقه منذ فترة" وقال مصدر إنه من غير المحتمل أن تكون هناك هيئات رسمية إيرانية وراء ذلك الاختراق.
وأشارت الرسالة التي نشرت على موقع القراصنة إلى فيروس الكمبيوتر "ستانكسنت" الذي يعتقد الخبراء أنه تم تطويره من جانب وكالات استخبارات غربية للإضرار بالمنشآت النووية الإيرانية.